(اين اشكال) فاسد است; زيرا ماهيت معقوله از اين حيثيّت ـ يعنى از اين جهت كه قائم به نفس جزئى است ـ نعت نفسْ به شمار مى رود. و از اين جهت كه كيف نفسانى و كمال نفس است، از جمله موجودات خارجى است و از بحث ما خارج است. سخن ما در ماهيت موجود ذهنى است كه بر او آثار خارجى، مترتب نشود. و ماهيت از اين جهت، اباى از صدق بر كثيرين ندارد.
شرح
اشكال فوق و جوابش شبيه اشكالاتى است كه در باب وجود ذهنى مطرح شده است. خلاصه اينكه ماهيت اگر به عنوان موجودى از موجوداتى كه قائم به نفس است و كمال او محسوب مى شود، ملاحظه گردد، طبعاً جزئى و متشخص خواهد بود. و از اين حيث، قابليت انطباق بر كثيرين را نخواهد داشت. مضافاً به اينكه بدين لحاظ، ذهن هم خود، خارج محسوب شده و آنچه كه به آن قائم است نيز خارجى خواهد بود. اما به ملاك ديگر، يعنى اينكه ماهيت را «بما اَنّها هى» ملاحظه كنيم و آثار خارج را بر او مترتب ندانيم و عنايتى به وجود ذهنى او نداشته باشيم، از اين جهت قابل صدق بر كثيرين و كلى خواهد بود. به عبارت ديگر، كليّت آن به حمل اولى و جزئيت آن به حمل شايع مى باشد.
متن
ثمّ إنّ الأشياء المشتركة فى معنىً كلىًّ يتميّز بعضها من بعض بأحد امور ثلاثة. فإنّها إن اشتركت فى عَرَضىٍّ خارج من الذات فقط تميّزتْ بتمام الذات، كالنوعين من مقولتين من المقولات العرضية المشتركَين فى العرضيّة، وإن اشتركت فى ذاتىٍّ فإن كان فى بعض الذات ـ ولا محالة هو الجنس ـ تميّزت ببعض آخر وهو الفصل، كالإنسان والفرس المشتركين فى الحيوانيّة المتميّزين بالنطق والصهيل، وإن كان فى تمام الذات تميّزت بعرضىٍّ مفارق، إذ لو كان لازماً لم يخل عنه فردٌ، فلازم النوع لازمٌ لجميع أفراده.وزاد بعضهم على هذه الأقسام الثلاثة قسماً رابعاً، وهو التميّز بالتمام والنقص والشدّة والضعف فى نفس الطبيعة المشتركة، وهو التشكيك. والحقّ أنّ الماهيّة بما أنّها هى لا تقبل التشكيك، وإنّما التشكيك فى الوجود.