متننعم لمّا كانت الصوره تمام ماهيّة النوع، كما عرّفوا بأنّها ما به الشىء هو هو بالفعل، كانت فصول الجواهر جواهر، لأنّها عين حقيقة النوع وفعليّته، لكن لا يستوجب ذلك دخولها تحت جنس الجوهر بحيث يكون الجوهر مأخوذاً فى حدّها بينه وبينها حمل أوّلىّ.