تقريظ الأستاذ الدكتور مصطفى الرافعي - ادباء مکرمون نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ادباء مکرمون - نسخه متنی

عمر موسی باشا، علی عقلة عرسان، جمانة طه، أسعد علی، محمد حسین جمعة، تور ولید مشوح، علی ابوزید، راتب سکر، سامی غانم، مروان المصری، محمد عبدالغنی حسن، عبدالکریم الزهری الیافی، عدنان عبدالبدیع الیافی، حسین حموی، حسان الکاتب، احمد جاسم الحسین، فیصل جرف، مصطفی عکرمة، عبدالعزیز الأهوانی، شوقی ضیف، محمد المبارک، عبدالکریم خلیفة، محمد أبو الفضل إبراهیم، مصطفی جواد، احمد الجندی، عبدالغنی حسن، رکس سمیث، مصطفی الرافعی، جورج عبدالمسیح، احمد مطلوب، محمد عنبر، روحی فیصل، محمد عبدالغنی حسن، نعیم الیافی، محمود المقداد، ولید مشوح

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

تقريظ الأستاذ الدكتور مصطفى الرافعي

الأستاذ في قسم اللغة العربية بكلية الآداب في الجامعة اللبنانية بطرابلس.

".... فالجهد الصابر المشكور الذي بذله الباحث والأديب الدكتور عمر موسى باشا في مقالته القيمة (إشكاليات اللغة العربية بين الأصالة والإعجاز والحداثة) أدركه ، ولا ريب، كل من قرأه ووعاه.

لقد جمع الدكتور عمر في هذا البحث معظم ما يتعلق بلغتنا الأم، إن لجهة أسبقيتها على ما عداها من اللغات، وإن لجهة بلاغتها وخصائصها وإعجازها، أو إلى الأطوار والمراحل التي مرت هذه اللغة بها. إضافة إلى الشرح المناسب للحداثة والمعاصرة، مع التوليف الدقيق الرشيق بين الفصحى والعامية، والموازنة بين دعاة الإصلاح الحقيقيين ودعاة الشعوبية الجديدة المستحدثة، دون زيادة أو تزيد، ودون أي تطفيف في الميزان.

كما تطرق أديبنا الكبير في بحثه القيم إلى العوامل الرئيسية التي أفضت إلى اللسان العربي بعد الأصالة. والإعجاز منذ القرن الثالث الهجري، ثم بعد أن ازداد اللحن والفساد اللغوي انتشاراً منذ مطلع القرن الرابع الهجري، وتولدت عنه الازدواجية اللغوية، وغدت اللهجات العامية تواجه العربية الفصحى.

ولم يكتف الدكتور عمر موسى باشا بأن عد اللغة العربية أحد الأسس القومية، بل أظهر بوضوح أنها ستبقى العامل الأقوى والأساس الأمتن لهذه القومية... فمما لا شك فيه أن اللغة العربية هي أسمى أركان القومية العربية وأقواها، لأنها أشركت العرب جميعاً في حضارة واحدة، ونتاج عقلي واحد، وبخاصة منذ صدر الإسلام حتى اليوم.

وإذا ما ودعنا البحث العميق الشامل للدكتور باشا فلكي نلتقي البحث العميق الدقيق من العدد الستين لمجلة الفكر العربي.

مجلة الفكر العربي

العدد الواحد والستون- تموز ـ أيلول 1990

/ 136