عمران أم قمران
الشاعر : مصطفى عكرمة
عُمَرانِ أم قمَرانِ هلاّ
سُبْحانَ مَن جَمَعَ الزّمَا
قطبَانِ صُوفـيَّانِ مَـــا
للعــِلمِ كَانا والــتّقى
غَابَ المقَدّمُ سَاعةً
اللهُ خصّهمَا بسِرٍّ
وَهَباهُ صَفْوَ سَريرَةٍ
شُغِلا بتقواهُ ومَا
يَا أيّها اليافيُّ عُـدْ
يُمْنى سَمِيّكَ حَرَّكتـ
فغَدا بهَا، ولهَا عَصِيّ
للهِ جُهُدكَ يابنَ مُو
جَدّدْتَ بالإخلاصِ عِلْـ
فلْنَهْنَأا عُمَرَيْنِ كا
.... نَا قدوةً في النّاسِ مُثْلى
يتجَدّدانِ سَناً وفضلا!
.... نَ، وَزانَهُ بهمَا.. وأغلى
أصْفى بهَاءَهُما، وأعلى!
وَلكُلِّ ما قَدْ كانَ أَوْلى
فأعَادَهُ الثّاني وجَلَى
.... حينَما رَضياهُ مَوْلى
لعُلُومِهِ كانتْ محلاّ
رضِيَا سِوَى الإخلاصِ شُغْلا
.... تَ اليومَ حَيَّاً ليس يَبْلى
.... ـها همَّةٌ تَزدادُ نبلا
.... الصّعْبِ بالإخلاصِ سَهْلا
.... سى كمْ بهِ سِرٌّ تجلّى!
.... ــمَ مقَدّمٍ مَا زالَ فحْلا
.... نَا قدوةً في النّاسِ مُثْلى
.... نَا قدوةً في النّاسِ مُثْلى