عمر موسی باشا، علی عقلة عرسان، جمانة طه، أسعد علی، محمد حسین جمعة، تور ولید مشوح، علی ابوزید، راتب سکر، سامی غانم، مروان المصری، محمد عبدالغنی حسن، عبدالکریم الزهری الیافی، عدنان عبدالبدیع الیافی، حسین حموی، حسان الکاتب، احمد جاسم الحسین، فیصل جرف، مصطفی عکرمة، عبدالعزیز الأهوانی، شوقی ضیف، محمد المبارک، عبدالکریم خلیفة، محمد أبو الفضل إبراهیم، مصطفی جواد، احمد الجندی، عبدالغنی حسن، رکس سمیث، مصطفی الرافعی، جورج عبدالمسیح، احمد مطلوب، محمد عنبر، روحی فیصل، محمد عبدالغنی حسن، نعیم الیافی، محمود المقداد، ولید مشوح
أما ألمانيا فكانت آدابها متأثرة بالآداب الأجنبية، ولم يكن لها طابع خاص، والعامل في ذلك هو رضوخها إلى حكم أمرائها المستبدين، وكأن الثورة الفرنسية قد أيقظت فيهم الشعور القومي، فقام كتابهم يريدون أن يعالجوا هذه المشاكل الكبرى وكم دهشوا عندما وجدوا أنهم ليس لهم أي أدب قومي، بل كانت الآداب الفرنسية تسيطر على آدابهم، ولهذا قاموا يتغنون ببطولتهم الجرمانية وبأمجادهم القومية، مدفوعين نحو هدفين: أولهما التحرر من سيطرة أمرائهم، وثانيهما التخلص من نفوذ الآداب الأجنبية، وهكذا ظهر في أواخر القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر أكابر أدباء ألمانيا منهم غوتيه وشيلر اللذان خلقا في ألمانيا نهضة لم تر مثلها في حياتها على الإطلاق."تيوفيل غوته 1749- 1832" قد ولد في مدينة فرانكفورت، وكان أبوه قاضياً أتم تحصيله الجامعي وحصل على درجة الدكتوراه في فروع الأدب واللاهوت والحقوق، والطب، وقد نشر عام 1774 قصة ورثر التي تكلمنا عنها سابقاً، وهي من أهم آثاره الإبداعية، وقد عينه دوق ساكس ويمار مستشاراً لبلاطه وقضى حياته في كنفه، وقد اشترك في الحروب ضد فرنسا، وقد روي عنه بعد انتصار الفرنسيين على البروسيين أنه قال: (من هذا المكان، ومن هذا اليوم يؤرخ عصر جديد في تاريخ العالم، ويمكنك أن تقول إنني كنت فيه)."شيلر 1759- 1805" كان جراحاً عسكرياً لكنه بعد أن فازت مسرحية (اللصوص) عكف على الكتابة والأدب ودعاه دوق ساكس ويمار للتدريس في جامعة يينا. كتب تاريخ حرب الثلاثين والأراضي المنخفضة، ومن أجمل كتبه (وليم تل) التي سطرها وهو مريض لتمجيد الحرية ومدحها ضد الظلم.أما الشعر الإبداعي الألماني فقد اصطبغ بالصبغة الفلسفية وبالصبغة الوطنية خصوصاً بعد أن احتل نابليون البلاد الألمانية فظهر في سكسونيا الشاعر كرونر الذي استشهد في حرب 1813 وظهر في بومرانيا الشاعر أرنست الذي سطر أشعاره متغنياً بالبطولة والحرب. أما أكبر الشعراء فهما أولندا، وهنريخ هايني."أولندا" محام مشهور لـه مجموعة أشعار مشهورة. وهو من شعرائهم المعدودين"هنريخ هايني: 1799- 1856" يهودي الأصل فشل في الأعمال التجارية، وقد أحب ابنة عم لـه لكن والده لم يزوجه إياها لفقره، فغادر بلاده إلى فرنسا واشتهر بكتابة (ذكريات مسافر) وبكتابه الآخر (الأغاني) وبمذكراته الخاصة لقد أحب هذا الشاعر فرنسا وقضى معظم حياته فيها وقد دعي فولتير فرنسا لانتقاده الشديد لكل أوضاع المجتمع وقد مات ودفن في البلد الذي أحبه.
لطفا منتظر باشید ...
