الأولى كانت حين ولدت ابنتي لينة، أقول فيها
لينهْ الجمال تجلّت يوم مولدها
كانت لنا في ربيع العمر أغنيةً
فاللهُ يكلؤها والسعد يرعاها
فأصبحت في جبين الأفق مسراها
فاللهُ يكلؤها والسعد يرعاها
فاللهُ يكلؤها والسعد يرعاها
وافى البهاء فقلتُ: الكون نشوانُ
تضوّعت من عبير الحق بهجتُها
وأسفرتْ من شموس الخلد رنداه
والفجر أفصح نوراً من محيّاه
وأسفرتْ من شموس الخلد رنداه
وأسفرتْ من شموس الخلد رنداه
تتوّج الكون محفوفاً بهالته
تضوّعتْ من عبير الروض طلعتها
فكان مولدُها في عيدنا عبَقا
وأشرق البدرُ نوراً يملأ الأفقا
فكان مولدُها في عيدنا عبَقا
فكان مولدُها في عيدنا عبَقا
تلألأ البدرُ إشراقاً لمازننا
وافى السرور فهلّلنا لفرحته
وحقق الله سعداً كنّا ننتظرُ
في آبِ مولده الميمونِ نَفْتَخِرُ
وحقق الله سعداً كنّا ننتظرُ
وحقق الله سعداً كنّا ننتظرُ
تفجّر الحبُّ في ميلاد ماهرنا
أقرَّ منا العيون وانجلى ألقاً
فإنّه قمرٌ في أفقنا اكتملا
واكتمل السعد في أيامنا أملا
فإنّه قمرٌ في أفقنا اكتملا
فإنّه قمرٌ في أفقنا اكتملا