عمر موسی باشا، علی عقلة عرسان، جمانة طه، أسعد علی، محمد حسین جمعة، تور ولید مشوح، علی ابوزید، راتب سکر، سامی غانم، مروان المصری، محمد عبدالغنی حسن، عبدالکریم الزهری الیافی، عدنان عبدالبدیع الیافی، حسین حموی، حسان الکاتب، احمد جاسم الحسین، فیصل جرف، مصطفی عکرمة، عبدالعزیز الأهوانی، شوقی ضیف، محمد المبارک، عبدالکریم خلیفة، محمد أبو الفضل إبراهیم، مصطفی جواد، احمد الجندی، عبدالغنی حسن، رکس سمیث، مصطفی الرافعی، جورج عبدالمسیح، احمد مطلوب، محمد عنبر، روحی فیصل، محمد عبدالغنی حسن، نعیم الیافی، محمود المقداد، ولید مشوح
إن الثورة الأدبية لم تعط ثمارها اليانعة إلا عام 1820 عندما لمع نجم الشاعر العبقري لامارتين وأصدر كتابه (التأملات) التي هزت القلوب وأثارت المشاعر وأصبحت إنجيل الشباب وقبلة العصر، وعلى أثر هذا الفوز قام الأدباء وأسسوا ندوة أدبية خاصة يسمعون فيها بعضهم ما يعتلج في نفوسهم من أهواء وعواطف، ولم يكتفوا بذلك بل أصدروا رسالة خاصة تنطق باسم الإبداعية، ودعوها Globe.وفي خلال هذا النصر الكبير تقدم هوغو وناصر هذه الإبداعية بما كتبه في مقدمة روايته (كرمويل) وتكاد تكون هذه المقدمة هي القواعد الأساسية للحركة الإبداعية.أما أنصار الأدب القديم، فقد حملوا حملة شعواء على هؤلاء الأدباء المجددين وخصوصاً بعد أن اطلعوا على المقدمة الثائرة التي كتبها هوغو والتي خلفت العداوة والبغضاء بين هؤلاء الخصوم. ولمن الغلبة يا ترى؟إن الغلبة هي دوماً بجانب الحق، والثورة الفرنسية التي أزالت كل معالم الظلم، لا بد وأن تزيل كل ما تبقى من آثار ذلك العهد البائد. لقد كتب هوغو رواية (هرناني) عام 1830 ومثلت هذه الرواية على المسارح مرات ومرات، وكانت بذلك آخر ظفر تحدثه الإبداعية المجددة.ولم يكتف أدباء الإبداعية بكل ذلك بل أخذوا يتمون حركتهم وينظمونها ويضعون لها القواعد والأساليب في مختلف الفنون الأدبية من شعر وقصص وروايات ومسرحيات. وانتهى هذا الصراع بأن أصبح زعيم الإبداعية قطباً من أقطاب المجمع اللغوي الفرنسي الذي كان حتى ذلك الوقت محافظاً على تراث الأدب الاتباعي الفاني.