ديوان اليافي - ادباء مکرمون نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ادباء مکرمون - نسخه متنی

عمر موسی باشا، علی عقلة عرسان، جمانة طه، أسعد علی، محمد حسین جمعة، تور ولید مشوح، علی ابوزید، راتب سکر، سامی غانم، مروان المصری، محمد عبدالغنی حسن، عبدالکریم الزهری الیافی، عدنان عبدالبدیع الیافی، حسین حموی، حسان الکاتب، احمد جاسم الحسین، فیصل جرف، مصطفی عکرمة، عبدالعزیز الأهوانی، شوقی ضیف، محمد المبارک، عبدالکریم خلیفة، محمد أبو الفضل إبراهیم، مصطفی جواد، احمد الجندی، عبدالغنی حسن، رکس سمیث، مصطفی الرافعی، جورج عبدالمسیح، احمد مطلوب، محمد عنبر، روحی فیصل، محمد عبدالغنی حسن، نعیم الیافی، محمود المقداد، ولید مشوح

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ديوان اليافي

الدكتور عدنان عبد البديع اليافي

منذ نحو مائة عام، قام المرحوم الشيخ عبد الكريم بن محمد أبو النصر بن عمر اليافي، نقيب الأشراف ببيروت الشام حينئذ، بجمع ما وصلت إليه يداه مما كتبه جده المرحوم الشيخ عمر بن محمد اليافي الحسيني أثبته في (ديوان اليافي)، وتمت طباعته سنة (1311هـ/1893م) في المطبعة العلمية ببيروت، وقد تضمن النزر القليل مما صاغه الشيخ عمر اليافي خلال حياته من فرائد الأشعار ونتائج الأفكار التي أكدت رسوخ قدمه في الآداب والمعارف.

ولد الشاعر عمر اليافي بمدينة يافا سنة ( 1173هـ - 1893م) وعاش معظم حياته في دمشق، واتخذ مقره بقاعة كبيرة في جامع بني أمية الكبير عرفت حتى الآن ؟؟؟ معظم حياته في كان يجتمع بالمريدين ويقدم لهم من علمه الغزير ما يحتاجونه إليه من نصح وإرشاد، وتوفي بدمشق سنة (1233هـ/1818م)، ودفن بتربة مرج الدحداح، ويعتبر أحد أقطاب شعر المديح النبوي، وتنشد قصائده في المناسبات والاحتفالات الدينية في عدد من الدول الإسلامية، كما أن الكثير من أعماله الأدبية المخطوطة والمطبوعة محفوظ في المكتبات الوطنية العالمية الشهيرة بالمغرب وتركيا وإنجلترا وغيرها، وقد وردت ترجمته في العديد من المراجع الخاصة بالتراجم وسير الأعلام ومعاجم الأدباء ومراجع تاريخ الأدب العربي، حيث يشار إليه أحياناً باسم (عمر الخلوتيّ)، نسبة إلى الطريقة الخلوتية، أو (عمر البكريّ)، نسبة إلى الطريقة البكرية.

وتجدر الإشارة إلى أن الأستاذ الدكتور عمر موسى باشا، رئيس قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة دمشق، أعد دراسة علمية وافية عن الشيخ عمر اليافي وديوانه الشعري، ونشرها بعنوانه (قطب العصر -عمر اليافي) ضمن منشورات اتحاد الكتاب العرب بدمشق سنة (1413هـ/1993م)، وتقع تلك الدراسة في 712 صفحة، وتضم خمسة فصول وملاحق وفهارس، ويجري حالياً الإعداد لإصدار الطبعة الثانية المجددة منها، وقد ذكر الدكتور عمر في مقدمة كتابه: "لقد شعرت بأجمل المتعة وأعمق الانشراح، وأنا أنشئ هذا البحث عن اليافي، ذلك لأنني أجدني أمام عبقرية مجهولة، كما هي الحال بالنسبة للعفيف التلمساني، وابن سبعين، والششتري، وعبد الغني النابلسي وغيرهم، لم تطلهم أقلام الباحثين، إذ كان هؤلاء يمثلون تياراً من الشعر، لم يعرفه، ولم يطرقه الشعراء في شتى عصورهم...، وذكر أيضاً أن أمين الجندي الحمصي، المعروف بشمس الشعراء، كان تلميذ الشيخ عمر اليافي، وهو الذي نعته بقطب العصر، بينما كان معاصرو الشيخ اليافي ينعتونه بأستاذ الأساتذة.

وبمناسبة مرور مائة عام على صدور الطبعة الأولى من الديوان، قام الدكتور عدنان عبد البديع اليافي (سليل المرحوم الشيخ عمر اليافي) بتطوير الديوان وتجديده وكتابته بخط اليد الجميل وإصدار الطبعة الثانية سنة (1416هـ/1995م) في صورة فنية متميزة تزخر باللمسات الجمالية الفريدة، وأوضح في مقدمته لهذه الطبعة الجديدة أنه يتشرف بتقديم هذا العمل الأدبي للقارئ العربي إحياء للذكرى العطرة لجده الشيخ عمر اليافي، وحفاظاً على هذا الإنتاج الفكري والأدبي القيم من الاندثار، وتلت المقدمة كلمة التقديم التي صاغها قلم الباحث المعروف الأستاذ إبراهيم شبوّح، مدير البحوث بالمعهد القومي للآثار والفنون بتونس وأوضح فيها نبذة سريعة عن الاتجاهات الفكرية والأدبية ورسم إطاراً عاماً موجزاً للتعريف بسيرة حياة اليافي ونشأته وأعماله الأدبية والفكرية من مختلف ألوان الشعر وقصائد المديح والموشحات والمكاتبات والمراسلات والمخاطبات.

والطبعة الثانية المجددة من ديوان اليافي تقع في 329 صفحة من القطع المتوسط (مقاس 19سم × 28سم) بالإضافة إلى الصفحات الأولى الخاصة باسم الديوان والمقدمة والتقديم وعددها 14 صفحة، ورقمه الدولي المسلسل هو 9- 79- 70024- 90 وقد تم إعداده وإخراجه الفني وتجهيزه للطباعة بمصر وسنغافورة، وتمت طباعته وتجليده بهولندا.

/ 136