1- منهاج تقسيم الأدب العربي في عصور متلاحقة - ادباء مکرمون نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ادباء مکرمون - نسخه متنی

عمر موسی باشا، علی عقلة عرسان، جمانة طه، أسعد علی، محمد حسین جمعة، تور ولید مشوح، علی ابوزید، راتب سکر، سامی غانم، مروان المصری، محمد عبدالغنی حسن، عبدالکریم الزهری الیافی، عدنان عبدالبدیع الیافی، حسین حموی، حسان الکاتب، احمد جاسم الحسین، فیصل جرف، مصطفی عکرمة، عبدالعزیز الأهوانی، شوقی ضیف، محمد المبارک، عبدالکریم خلیفة، محمد أبو الفضل إبراهیم، مصطفی جواد، احمد الجندی، عبدالغنی حسن، رکس سمیث، مصطفی الرافعی، جورج عبدالمسیح، احمد مطلوب، محمد عنبر، روحی فیصل، محمد عبدالغنی حسن، نعیم الیافی، محمود المقداد، ولید مشوح

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

1- منهاج تقسيم الأدب العربي في عصور متلاحقة

تأثر الباحثون العرب بهذا المنهاج، فطبعوا بحوثهم بطوابعه التي انتظمتها خطوط عامة يمكن اختزالها ضمن الخطوط التي حددها أحمد حسن الزيات

(1885- 1968) في مطالع القرن العشرين راسماً لمسيرة الأدب العربي العصور الآتية(2):

1.العصر الجاهلي: ويمتد نحو قرنين قبل الإسلام

2.عصر صدر الإسلام والدولة الأموية: ويبتدئ مع الإسلام وينتهي بقيام الدولة العباسية سنة 132هـ.

3.العصر العباسي: ويبتدئ سنة 132هـ، وينتهي عند سقوط بغداد سنة 656هـ.

4.العصر التركي: ويبتدئ سنة 656هـ وينتهي عند النهضة الحديثة سنة 1230هـ.

5.العصر الحديث: ويبتدئ سنة 1230هـ باستيلاء محمد علي على مصر ولا يزال.

واجه هذا التقسيم اختلافات كثيرة أثرت في طوابعه لدى دارسي الأدب العربي وتاريخه، وكانت أصوات هذه الاختلافات تزداد حدة عندما يتعلق الأمر بدراسة الأدب بعد القرن الرابع الهجري، وهي المرحلة التي اختص د. عمر موسى باشا بدراسة أدبها، ومنحه زهرة شبابه وعمره وما يزال، مخلصاً للوعد الذي قطعه مع نفسه ومع قرائه ومحبيه، إذ كتب عندما كان في الثالث والثلاثين من عمره في 21 نيسان سنة 1960م يقول مقدماً لكتابه عن "ابن نباتة المصري (ت 768هـ)": "سأعمل ما حييت لأكون الإنسان الذي ندب نفسه، وقصر جهده على خدمة أدب هذا العصر بكل ما أوتيته من قوة وصبر"(3). وقد أخلص د. عمر موسى باشا لعهده هذا إخلاصاً نادراً غير خاف على المهتمين بدراسة الأدب العربي وتاريخه، وها نحن بعد أكثر من أربعين عاماً بعد ذلك العهد الجميل، نحتفي ببلوغه الخامسة والسبعين وهو يجر مجداً باذخاً من التأليف الأدبي حول أدب ذلك العصر، منقلاً خطاه على مدارج العطاء التي منحها نضرة العمر فتوجت جبينه بإكليل غار يبوح باسم أديب لامع وباحث كبير، يتابع رحلة الحياة بإهاب الفرح والطمأنينة، فيحق لـه أن يكتب في مقدمة أحد كتبه: "إنني أشعر وأنا أقدم هذا السفر الجديد، بالارتياح الكبير، والرضا العميق، عن نتائج هذا العمل العلمي الجاد، فلقد استنفد من العمر نضرته، وأذبل من شجرتي زهرته"(4).

/ 136