رابعاً: أما في باب المقالات والأبحاث - ادباء مکرمون نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ادباء مکرمون - نسخه متنی

عمر موسی باشا، علی عقلة عرسان، جمانة طه، أسعد علی، محمد حسین جمعة، تور ولید مشوح، علی ابوزید، راتب سکر، سامی غانم، مروان المصری، محمد عبدالغنی حسن، عبدالکریم الزهری الیافی، عدنان عبدالبدیع الیافی، حسین حموی، حسان الکاتب، احمد جاسم الحسین، فیصل جرف، مصطفی عکرمة، عبدالعزیز الأهوانی، شوقی ضیف، محمد المبارک، عبدالکریم خلیفة، محمد أبو الفضل إبراهیم، مصطفی جواد، احمد الجندی، عبدالغنی حسن، رکس سمیث، مصطفی الرافعی، جورج عبدالمسیح، احمد مطلوب، محمد عنبر، روحی فیصل، محمد عبدالغنی حسن، نعیم الیافی، محمود المقداد، ولید مشوح

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

رابعاً: أما في باب المقالات والأبحاث

فقد عرف عن الأستاذ الدكتور عمر موسى باشا أنه مرهف الإحساس تجاه القضايا الأدبية، سريع التفاعل معها، محب للمشاركة في أي منتدى أدبي أو حوار ثقافي، وكان يسطر ذلك في مقالات وأبحاث تستقبلها صحف ومجلاتٍ علمية، ودوريات متميزة، وصحفٌ أسبوعية ويومية كثيرة. يضاف إلى ذلك المداخلات الأدبية والثقافية العلمية التي يشارك بها في الندوات، ولجان النقاش، والمؤتمرات الأدبية.

وقد بلغ مجموع هذه المقالات والأبحاث نحو المئة، نُشرت في دوريات ويوميات مختلفة في عدد من الأقطار العربية والأجنبية، وخلّفت آثاراً متعددة في الأوساط الثقافية، ولا يتسع المجال لعدها ههنا، فحسبي وحسبكم هذه الإشارة السريعة الدالة.

وإن المتتبع لآثار الأستاذ الدكتور عمر موسى باشا، المتفحص لما فيها؛ سيقف على فوائد جمة، ويتزود بزاد ثقافي متنوع، وبآراء علمية كثيرة كفيلة بإثارة مجموعة من القضايا والتساؤلات التي تحرض على البحث، وتنير سبل الدارسين.

ويحسب للدكتور الباشا في آثاره مزايا كثيرة: منها:

1- الاستقصاء في البحث، والتتبع العلمي الدقيق.

2- الموضوعية والحياد، على حماسه لأبحاثه.

3- التنوع.

4- الاجتهاد في تفسير كثير من القضايا المشكلة، والجرأة في الأحكام.

5- الأسلوب الأدبي المشرق الواضح السهل.

6- ويبوح تحقيقه للمخطوطات بما يكنه صدره من علم وخبرة ودراية وحسن اختيار.

7- أنه قد أخلص جل آثاره لخدمة حقبة تكاد تكون مظلمة في تاريخنا الأدبي، انساحت على نحو سبعة قرون من تاريخ حضارتنا ما بين القرن السادس الهجري إلى أواخر الثالث عشر. هذه الحقبة التي تحامى الاقتراب منها معظم الدارسين، ونظر إليها بعضهم بعين القلى، ومر الآخرون بها مر المجانب، يخشون جفل غبارها، ووعورة مسالكها.

أما هو فقد حزم أمره واقتحم ساحتها، وأقام فيها، وشرع ينبش ما في خباياها، حتى صارت آثاره من أبرز المراجع لهذه الحقبة.

فكشف للدارسين عن كنز مكنون، ورغّبهم في الاقتراب منه وتناوله، مصححاً بذلك كثيراً من الأحكام العجلى والآراء التي انبنت على غير الصواب واليقين، فكان فارس ميدانه، وغدت آثاره منارة للباحثين في هذه الحقبة.

فله من كل دارس وباحث وطالب علم الشكر أتمه وأجزله على ما بذله في سبيل خدمة تراث هذه الأمة ولغتها الشريفة، فقد أخلص النية، وبذل ما وسعه البذل، ولم يدخر جهداً يستطيعه. وهو في كل عمله مأجور إن شاء الله، لأنه اجتهد، وصدق في اجتهاده.

وليس لنا إلا أن ندعو الله أن ينفع الناس بعلمه، وأن يمد في عمره، ويبارك لـه فيه حتى يثري المكتبة العربية بنتاج علمي جديد يضاف إلى رصيده.

دمشق: في 2/10/2001م

/ 136