حوار مع عمر موسى باشا - ادباء مکرمون نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ادباء مکرمون - نسخه متنی

عمر موسی باشا، علی عقلة عرسان، جمانة طه، أسعد علی، محمد حسین جمعة، تور ولید مشوح، علی ابوزید، راتب سکر، سامی غانم، مروان المصری، محمد عبدالغنی حسن، عبدالکریم الزهری الیافی، عدنان عبدالبدیع الیافی، حسین حموی، حسان الکاتب، احمد جاسم الحسین، فیصل جرف، مصطفی عکرمة، عبدالعزیز الأهوانی، شوقی ضیف، محمد المبارک، عبدالکریم خلیفة، محمد أبو الفضل إبراهیم، مصطفی جواد، احمد الجندی، عبدالغنی حسن، رکس سمیث، مصطفی الرافعی، جورج عبدالمسیح، احمد مطلوب، محمد عنبر، روحی فیصل، محمد عبدالغنی حسن، نعیم الیافی، محمود المقداد، ولید مشوح

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حوار مع عمر موسى باشا

محاورة: الأستاذ مروان المصري

شاعت مقولة "عصر الانحطاط" أو "عصر الدول المتتابعة" أو "عصر المغول والتتار" في الفكر والثقافة المعاصرين، شيوعاً واسعاً بين أوساط المتعلمين والمثقفين العرب أدى -من جهة- إلى التعامل مع عصور الثقافة العربية على أساس سياسي صرف. ومن وجهة نظر استشراقية متعالية.

ومن جهة أخرى، إلى حذف فترات تاريخية معينة، ودون مبرر فكري أو تاريخي من خارطة الإبداع والإنتاج الثقافي العربيين.

الأستاذ الدكتور عمر موسى باشا، رئيس قسم اللغة العربية في جامعة دمشق وأستاذ الأدب العربي فيها، يجيب في الحوار التالي على سؤال حول هذا الموضوع الأساسي، وحول عدد من الموضوعات التي تقع في الهم الفكري- الثقافي، والشخصي -الأكاديمي- الإبداعي.. وهو الذي عاش حياة ملؤها الإنتاج وتخريج الأجيال، عبر ثلاثين عاماً مفعمة بالعمل المثابر والإخلاص للرسالة، أهلته ليكون مرشح جامعة دمشق الوحيد، إلى جائزة الشاعر سلطان العويس الثقافية التي تمنح بإشراف اتحاد الكتاب في الإمارات العربية المتحدة...

حول الفترة "موضوع التخصص" المدعوة خطأ باسم "عصر الانحطاط".. النواحي الأدبية، والحركة الموسوعية، والتيارات الفكرية. والحديث عن الكتابين القيمين "تاريخ الأدب العربي- العصر المملوكي" و "تاريخ الأدب العربي- العصر العثماني" ماذا تحدثنا؟.

هذا الموضوع الأول يكفي أن يكون وحده موضوع هذا اللقاء بين صحافة الأدب وأدب الصحافة، إذ ليس للأدب وجود إن لم ترسخ دعائمه، وتنشر أعلامه، وتحتضن إبداعه دولة الصحافة، وأعني هذه الكلمة بالذات لأنها اللسان الناطق المعبر عن مجالات الحياة سياسياً واجتماعياً وفكرياً، فهي لسان الحياة الحقيقية، وليس الأدب في حقيقته إلا هذه الحياة نفسها، وهكذا تغدو الصحافة الزهرة الفواحة، التي تنشر من عبير عرقها شذا الأدب الحق الخالد في كل زمان ومكان...

قد تعترض على قولي هذا إذ ليس من ضمن السؤال المحدد فأجيبك: أليس من حقي في هذا اللقاء أن أرحب بالصحافة لأنها همزة الوصل الباقية عبر الزمن بين الأدب والصحافة.

- موضوع تخصصي منذ ثلاثين عاماً هو المرحلة الأخيرة من العصر العباسي، وخاصة قيام الزنكيين والأيوبيين وأهمية هؤلاء في الملاحم والأحداث التي حاقت بالأمة العربية.

كما اشتمل اختصاصي بالإضافة إلى ذلك -على عصري المماليك والعثمانيين أو ما أطلق عليه عصر "الانحطاط" أو "الانحدار" أو "المغول والتتار" أو عصر الدول المتتابعة. أو غيرها من التسميات الدالة على جهل هذا العصر، ولا أدري كيف يسمى عصر باسم الغزاة والمحتلين؟! وهل خلا عصر من حروب وغزوات) إنها لا تعمي الأبصار، ولكن تعمى القلوب التي في الصدور.

/ 136