الدكتور عمر موسى باشا
شاعر البؤس وإمام العاشقين(1و2)الدكتور محمود المقدادقال الدكتور عمر في وصف بسمة المحبوبة(3):
الْفَجْرُمِنْها حِيْنَ أَرْ
وَالبَدْرُ مِنْها حِيْنَ أَضَـ
ـفى سِحْرَهُ وَجَمَالَهُ
خَى نُورَهُ وَجَلالَهُ
ـفى سِحْرَهُ وَجَمَالَهُ
ـفى سِحْرَهُ وَجَمَالَهُ
هذِهِ أُمِّي تُنادي:
ياعُلَيَّهْ... أَيْنَ أَنْتِ الْـ
ـ آنَ مِنَّا.. يا عُلَيَّهْ؟..
قَدْ رُزِئْنا يا صَفِيَّهْ
ـ آنَ مِنَّا.. يا عُلَيَّهْ؟..
ـ آنَ مِنَّا.. يا عُلَيَّهْ؟..
أيها الشَّاعِرُ مَهْلاً
ما دَهَاكَ الآن رِفْقاً
أَيُّ صَمْتٍ يا حَبِيْبي
لَيْسَ قُرْبِي مَنْ يغَني
أَسْمِعِ الأَيَّامَ لَحْنِي
أَنْتَ لَحْنٌ ضاعَ مِني
لَيْسَ قُرْبِي مَنْ يغَني
لَيْسَ قُرْبِي مَنْ يغَني
أيُّها الْعاصِي تَمَهَّلْ
وَاسْمَعِ الْبُلْبُل أَضْحَى
وَحَفِيْفٌ مِنْ غُصُونٍ
يا رَبْيعي أَنْتَ حْلُمٌ
يا حَبِيْبي كُنْ رَبْيْعا
وانْعَشِ الْقَلْبَ الشَّجِيَّا
باركِ الرَّوْضَ السَّعِيْدا
يملأُ الوادِي نَشِيْدا
عانَقَ الْلَحْنَ الْبَعِيْدا
فِيْكَ أَمْسَى الْحُلْمُ عيدا
وانْعَشِ الْقَلْبَ الشَّجِيَّا
وانْعَشِ الْقَلْبَ الشَّجِيَّا
أَنْتَ يا شِعْرُ شِفاءُ الـ
أَنْتَ يا شِعْرُ خَلاصُ الـ
أَنْتَ يا شِعْرُ ابْتِسامٌ
لِلْعَذارى... وَالصَّبَايا
ـنفس من وقر البِرايا
رُّوحِ مِنْ رِجْسِ الْخَطايا
لِلْعَذارى... وَالصَّبَايا
لِلْعَذارى... وَالصَّبَايا
(1) و(2)ـ عذارى، (ط2)، ص 19و50.(3)ـ عذارى، ص61، وهذا من أجمل ما قيل في البسمةِ.(4)ـ ولنا مثل آخر من الدكتور طه حسين الذي لا يعرف كثيرون أنه بدأ بالشعر أولاً..(5)ـ ولذا يستحق أن نلقبه (باعث العذارى)، و(مستنقذ الموؤودة)، ومقدمته للديوان تفيض شعراً وحكمةً وأَلَماً.(6)ـ عذارى، ص 45.(7)ـ عذارى، ص57.(8)ـ القرآن،/ 81- 8- 9(9)ـ عذارى، ص43.(10)- عذارى ، ص( 57)