امر النبيّ بقتال المفتونين - موسوعة الامام علی بن ابی طالب فی الکتاب و السنة و التاریخ جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة الامام علی بن ابی طالب فی الکتاب و السنة و التاریخ - جلد 5

محمد محمدی ری شهری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


ويتمنّون رحمته، ويأمنون سَطوَته. ويستحلّون حرامه بالشبهات الكاذبة والأهواء الساهية؛ فيستحلّون الخمر بالنبيذ، والسُّحت بالهديّة، والربا بالبيع.

قلت يا رسول اللَّه: فبأيّ المنازل اُنزلهم عند ذلك؛ أ بمنزلة رِدّة، أم بمنزلة فتنة؟ فقال: بمنزلة فتنة.

[ نهج البلاغة: الخطبة 156، بحارالأنوار: 191:241:32؛ كنز العمّال: 44216:194:16 نقلاً عن وكيع وراجع اُسد الغابة: 3789:110:4.]


1990- رسول اللَّه صلى الله عليه و آله- في قوله تعالى- 'فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُم مُّنتَقِمُونَ'-:

[ الزخرف: 41.]

نزلت في عليّ بن أبي طالب؛ أنّه ينتقم من الناكثين والقاسطين بعدي.

[ الفردوس: 4417:154:3، الدرّ المنثور: 380:7 نقلاً عن ابن مردويه وكلاهما عن جابر بن عبداللَّه.]


1991- تاريخ دمشق عن عبداللَّه: خرج رسول اللَّه صلى الله عليه و آله فأتى منزل اُمّ سلمة، فجاء عليّ، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: يا اُمّ سلمة، هذا- واللَّه- قاتلُ القاسطين والناكثين والمارقين بعدي.

[ تاريخ دمشق: 9041:470:42، المناقب للخوارزمي: 225:190، البداية والنهاية: 306:7، مطالب السؤول: 24، الرياض النضرة: 226:3؛ كشف الغمّة: 126:1 والثلاثة الأخيرة عن ابن مسعود، بشارة المصطفى: 167 نحوه.]


1992- رسول اللَّه صلى الله عليه و آله- لعليّ عليه السلام-: تقاتل بعدي الناكثين والقاسطين والمارقين.

[ الجمل: 80، الشافي: 61:3، كنز الفوائد: 175:2، علل الشرائع: 222 عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله وفيه 'اُمرت بقتال' بدل 'تقاتل بعدي' وفي ذيله: وروي هذا الحديث من ثمانية عشر وجهاً؛ شرح نهج البلاغة: 201:1 و ج 183:13.]


1993- المستدرك على الصحيحين عن أبي أيّوب الأنصاري: سمعت النبيّ صلى الله عليه و آله يقول لعليّ بن أبي طالب: تقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين بالطرقات والنهروانات وبالشعفات.

[ الشَعَفَات: جمع شعفة؛ وهي رؤوس الجبال "تاج العروس: 305:12".]


قال أبو أيّوب: قلت: يا رسول اللَّه، مع من تقاتل هؤلاء الأقوام؟! قال: مع عليّ بن أبي طالب.

[ المستدرك على الصحيحين: 4675:150:3.]


1994- الإمام الصادق عليه السلام- في حديث طويل-: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله لاُمّ سلمة: يا اُمّ سلمة اسمعي واشهدي! هذا عليّ بن أبي طالب سيّد المسلمين، وإمام المتّقين، وقائد الغرّ المحجّلين، وقاتل الناكثين والمارقين والقاسطين.

قلت: يا رسول اللَّه، من الناكثون؟ قال: الذين يبايعونه بالمدينة وينكثونه بالبصرة.

قلت: من القاسطون؟ قال: معاوية وأصحابه من أهل الشام.

ثمّ قلت: من المارقون؟ قال: أصحاب النهروان.

[ معاني الأخبار: 1:204 عن المفضّل بن عمر، الأمالي للصدوق: 620:464، الأمالي للطوسي: 952:425، بشارة المصطفى: 59 والثلاثة الأخيرة عن المفضّل بن عمر عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عليهم السلام، الاحتجاج: 106:462:1 عن اُمّ سلمة.]


1995- المناقب للخوارزمي عن عبداللَّه |بن العبّاس|: خرج النبيّ صلى الله عليه و آله من عند زينب بنت جحش، فأتى بيت اُمّ سلمة- وكان يومها من رسول اللَّه صلى الله عليه و آله-، فلم

يلبث أن جاء عليٌّ، فدقّ الباب دقّاً خفيّاً، فاستثبت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله الدقّ وأنكرته اُمّ سلمة، فقال لها رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: قومي فافتحي له الباب!

فقالت: يا رسول اللَّه، من هذا الذي بلغ من خطره ما أفتح له الباب، فاتلقّاه بمعاصمي، وقد نزلت فيّ آية من كتاب اللَّه بالأمس؟!

فقال لها- كالمغضب-: إنّ طاعة الرسول طاعة اللَّه، ومن عصى الرسول فقد عصى اللَّه، إنّ بالباب رجلاً ليس بالنَّزِق

[ النَّزَق: خِفّة في كلّ أمر وعجلة في جهل وحُمق؛ نَزِق ينزَق فهو نَزِق "لسان العرب: 352:10".]

ولا بالخَرِق، يحبّ اللَّه ورسوله، ويحبُّه اللَّه ورسوله.

ففتحتُ له الباب، فأخذ بعُضادتَي الباب، حتى إذا لم يسمع حسّاً ولا حركة وصِرتُ إلى خدري استأذن، فدخل. فقال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: أ تعرفينه؟ قلت: نعم، هذا عليّ بن أبي طالب. قال: صدقتِ، سِحنَتُه

[ السِّحْنَة: بَشَرة الوجه وهيأتُه وحاله "النهاية: 348:2".]

من سِحنَتي، ولحمه من لحمي، ودمه من دمي، وهو عَيبة

[ العَيبَة: وعاء من أدَم يكون فيها المتاع، والعرب تكنّي عن الصدور والقلوب التي تحتوي على الضمائر المخفاة بالعِياب "لسان العرب: 634:1".]

علمي.

اسمعي واشهدي! هو قاتل الناكثين والقاسطين والمارقين من بعدي. اسمعي واشهدي! هو واللَّه محيي سنّتي. اسمعي واشهدي! لو أنّ عبداً عَبدَ اللَّه ألف عام من بعد ألف عام بين الركن والمقام ثمّ لقي اللَّه مبغضاً لعليّ لَأكبّه اللَّه يوم القيامة على مِنخَريه في النار.

[ المناقب للخوارزمي: 77:86، تاريخ دمشق: 9042:470:42؛ علل الشرائع: 3:65 عن عبداللَّه بن عبّاس وكلاهما نحوه.]


1996- رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: إنّ اللَّه تبارك وتعالى أوحى إليّ أنّه جاعل لي من اُمّتي أخاً

ووارثاً وخليفة ووصيّاً. فقلت: يا ربّ، من هو؟ فأوحى إليّ عزّ وجلّ: يا محمّد، إنّه إمام اُمّتك، وحجّتي عليها بعدك. فقلت: يا ربّ من هو؟ فأوحى إليّ عزّ وجلّ: يا محمّد ذاك مَن اُحبّه ويحبّني، ذاك المجاهد في سبيلي، والمقاتل لناكِثي عهدي والقاسطين في حكمي والمارقين من ديني، ذاك وليّي حقّاً، زوج ابنتك، وأبو ولدك؛ عليّ بن أبي طالب.

[ الأمالي للصدوق: 867:641 عن ابن عبّاس، بحارالأنوار: 35:107:38.]


1997- شرح نهج البلاغة- في شرح قوله عليه السلام: فلمّا نهضتُ بالأمر نكثت طائفة، ومرقت اُخرى، وفسق آخرون-: فأمّا الطائفة الناكثة فهم أصحاب الجمل، وأمّا الطائفة الفاسقة فأصحاب صفّين، وسمّاهم رسول اللَّه صلى الله عليه و آله القاسطين، وأمّا الطائفة المارقة فأصحاب النهروان.

وأشرنا نحن بقولنا: 'سمّاهم رسول اللَّه صلى الله عليه و آله القاسطين' إلى قوله عليه السلام: 'ستقاتل بعدي الناكثين والقاسطين والمارقين'، وهذا الخبر من دلائل نبوّته صلى الله عليه و آله؛ لأنّه إخبار صريح بالغيب، لا يحتمل التمويه والتدليس كما تحتمله الأخبار المجملة، وصدّق قوله عليه السلام: 'والمارقين' قوله أوّلاً في الخوارج: 'يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرميّة'. وصدّق قوله عليه السلام: 'الناكثين' كونهم نكثوا البيعة بادئ بدء، وقد كان عليه السلام يتلو وقت مبايعتهم له: 'فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ ى'.

[ الفتح: 10.]

وأمّا أصحاب صفّين فإنّهم عند أصحابنا مخلّدون في النار؛ لفسقهم، فصحّ فيهم قوله تعالى: 'وَ أَمَّا الْقَسِطُونَ فَكَانُواْ لِجَهَنَّمَ حَطَبًا'

[ الجنّ: 15.]

[ شرح نهج البلاغة: 200:1.]


امر النبيّ بقتال المفتونين


1998- الإمام عليّ عليه السلام- يوم النهروان-: أمرني رسول اللَّه صلى الله عليه و آله بقتال الناكثين والمارقين والقاسطين.

[ تاريخ بغداد: 4447340:8 عن خليد العصري، تاريخ دمشق: 468:42 عن زيد بن عليّ بن الحسين عن أبيه عن جدّه عنه عليهم السلام و ص 470 عن خليد القصري، البداية والنهاية: 306:7 عن خليد المصري؛ شرح الأخبار: 306:338:1 عن خالد بن الأعصري و ج 408:38:2.]


1999- عنه عليه السلام: عهد إليّ النبيّ صلى الله عليه و آله أن اُقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين.

[ مسند أبي يعلى: 515:269:1، تاريخ دمشق: 468:42، اُسد الغابة: 3789:108:4، البداية والنهاية: 305:7 كلّها عن عليّ بن ربيعة.]


2000- عنه: عليه السلام: امرت بقتال الناكثين و القاسطين و المارقين.

[ .الخصال: 171:145 عن علقمة، علل الشرائع: 222، عيون أخبار الرضا: 241:61:2 عن الحسن بن عبداللَّه الرازي عن الإمام الرضا عن آبائه عنه عليهم السلام، الخرائج والجرائح: 39:199:1؛ تاريخ دمشق: 469:42 عن عمرو وأبي سعيد التيمي وإبراهيم بن علقمة، المعجم الأوسط: 8433:213:8 عن ربيعة بن ناجد، البداية والنهاية: 305:7 عن علقمة.]


2001- عنه عليه السلام: اُمرت أن اُقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين، ففعلت ما اُمرت به؛ فأمّا الناكثون: فهم أهل البصرة وغيرهم من أصحاب الجمل، وأمّا المارقون: فهم الخوارج، وأمّا القاسطون: فهم أهل الشام وغيرهم من أحزاب معاوية.

[ دعائم الإسلام: 388:1، شرح الأخبار: 308:339:1؛ تاريخ دمشق: 469:42، البداية والنهاية: 306:7 كلاهما عن سعد بن جنادة، المناقب للخوارزمي: 212:176 عن أبي سعيد التميمي وكلّها نحوه.]


2002- عنه عليه السلام- في لوم العصاة-: ألا وقد قطعتم قيد الإسلام، وعطّلتم حدوده، وأمتّم أحكامه. ألا وقد أمرني اللَّه بقتال أهل البغي والنكث والفساد في الأرض، فأمّا الناكثون فقد قاتلتُ، وأمّا القاسطون فقد جاهدتُ، وأمّا المارقة فقد دوّخت، وأمّا شيطان الردهة فقد كفيته بصعقة سمعت لها وَجْبَة

[ وَجْبَة قلبه: أي خَفَقانه "النهاية: 154:5".]

قلبه، ورجّة

[ رَجّة صدره: اضطرابه "انظر النهاية: 198:2".]

صدره.

[ نهج البلاغة: الخطبة 192، غرر الحكم: 2790، عيون الحكم والمواعظ: 2397:109، بحارالأنوار: 37:457:14.]


2003- عنه عليه السلام: أمرني رسول اللَّه صلى الله عليه و آله بقتال الناكِثَين؛ طلحة والزبير، والقاسطين؛ معاوية وأهل الشام، والمارقين؛ وهم أهل النهروان، ولو أمرني بقتال الرابعة لقاتلتهم!

[ الأمالي للطوسي: 1526:726 عن عبداللَّه بن شريك عن أبيه، الملاحم والفتن: 320:222 عن عبداللَّه بن شريك نحوه.]


2004- عنه عليه السلام: أما واللَّه لقد عهد إليّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، وقال لي: يا عليّ، لتقاتلنّ الفئة الباغية، والفئة الناكثة، والفئة المارقة!

[ تفسير العيّاشي: 25:78:2 عن الحسن البصري، مجمع البيان: 18:5، المناقب لابن شهر آشوب: 147:3 وزاد في آخره 'إنّهم لا أيمان لهم لعلّهم ينتهون'.]


2005- عنه عليه السلام- في خطبته الزهراء-: واللَّه، لقد عهد إليّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله- غير مرّة ولا اثنتين ولا ثلاث ولا أربع- فقال: 'يا عليّ، إنّك ستقاتل بعدي الناكثين والمارقين والقاسطين'، أفاُضيع ما أمرني به رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، أو أكفر بعد إسلامي؟!

[ تفسير القمّي: 283:1.]


2006- شرح نهج البلاغة- في شرح قوله عليه السلام: ألا وقد أمرني اللَّه بقتال أهل البغي والنكث والفساد في الأرض، فأمّا الناكثون فقد قاتلت، وأمّا القاسطون فقد جاهدت، وأمّا المارقة فقد دوّخت-: قد ثبت عن النبيّ صلى الله عليه و آله أنّه قال له عليه السلام: 'ستقاتل بعدي الناكثين والقاسطين والمارقين'، فكان الناكثون أصحاب الجمل؛ لأنّهم نكثوا بيعته عليه السلام، وكان القاسطون أهل الشام بصفّين، وكان المارقون الخوارج في النهروان. وفي الفِرق الثلاث قال اللَّه تعالى: 'فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ ى'،

[ الفتح: 10.]

وقال: 'وَ أَمَّا الْقَسِطُونَ فَكَانُواْ لِجَهَنَّمَ حَطَبًا'،

[ الجنّ: 15.]

وقال النبيّ صلى الله عليه و آله: 'يخرج من ضئضئ هذا قوم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرميّة، ينظر أحدكم في النصل فلا يجد شيئاً، فينظر في الفوق فلا يجد شيئاً، سبق الفرث والدم'. وهذا الخبر من أعلام نبوّته صلى الله عليه و آله، ومن أخباره المفصّلة بالغيوب.

[ شرح نهج البلاغة: 182:13.]


دعاء النبيّ على المفتونين


2007- الإمام عليّ عليه السلام: والذي خلقني ولم أكُ شيئاً! لقد علم المستحفظون من أصحاب محمّد صلى الله عليه و آله أنّ الناكثين والقاسطين والمارقين ملعونون على لسان النبيّ الاُمّي، 'وَ قَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى'

[ طه: 61.]

[ من لا يحضره الفقيه: 5918:420:4، الأمالي للصدوق: 961:703، بشارة المصطفى: 191 كلّها عن الأصبغ بن نباتة، بحارالأنوار: 4:336:39.]


2008- عنه عليه السلام: لقد علم المستحفظون من أصحاب محمّد أنّ أهل صفّين قد لعنهم اللَّه على لسان نبيّه، 'وَ قَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى'.

[ عيون أخبار الرضا: 275:64:2 عن أبي محمّد الحسن بن عبداللَّه الرازي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام، بحارالأنوار: 427:162:33.]


2009- الاحتجاج: جاء رجل من أهل البصرة إلى عليّ بن الحسين عليهماالسلام، فقال: يا عليّ بن الحسين، إنّ جدّك عليّ بن أبي طالب قتل المؤمنين! فهَمَلت عينا عليّ

ابن الحسين عليهماالسلام دموعاً حتى امتلأت كفّه منها، ثمّ ضرب بها على الحصى، ثمّ قال: يا أخا أهل البصرة، لا واللَّه ما قتل عليّ مؤمناً، ولا قتل مسلماً، وما أسلم القوم، ولكن استسلموا وكتموا الكفر وأظهروا الإسلام، فلمّا وجدوا على الكفر أعواناً أظهروه. وقد علمَت صاحبة الخِدَبّ

[ الخِدَبُّ: الجَمَل الشديدُ الصُّلب الضخم القويّ "تاج العروس: 452:1".]

والمستحفظون من آل محمّد صلى الله عليه و آله أنّ أصحاب الجمل وأصحاب صفّين وأصحاب النهروان لُعنوا على لسان النبيّ الاُمّي، 'وَ قَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى'.

فقال شيخ من أهل الكوفة: يا عليّ بن الحسين، إنّ جدّك كان يقول: إخواننا بغوا علينا!

فقال عليّ بن الحسين عليهماالسلام: أما تقرأ كتاب اللَّه: 'وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا'،

[ الأعراف: 65.]

فهم مثلهم، أنجى اللَّه عزّوجلّ هوداً والذين معه، وأهلك عاداً بالريح العقيم.

[ الاحتجاج: 176:135:2، بحارالأنوار: 327:343:32.]


2010- الإمام عليّ عليه السلام: علم المستحفظون من أصحاب محمّد صلى الله عليه و آله وعائشة بنت أبي بكر أنّ أصحاب الجمل وأصحاب النهروان ملعونون على لسان النبيّ صلى الله عليه و آله، ولايدخلون الجنّة حتى يَلِج الجمل في سمّ الخياط.

[ تفسير فرات: 170:141 عن أبي الطفيل، بحارالأنوار: 104:127:32.]


دوافع البغاة في قتال الإمام


الاستعلاء


2011- الإمام عليّ عليه السلام: فلمّا نهضتُ بالأمر نكثت طائفة، ومرقت اُخرى، وقسط آخرون، كأنّهم لم يسمعوا اللَّه سبحانه يقول: 'تِلْكَ الدَّارُ الْأَخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِى الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَ الْعَقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ'،

[ القصص: 83.]

بلى! واللَّه لقد سمعوها، ووعوها، ولكنّهم حليت الدنيا في أعينهم، وراقَهم

[ الرَّوق: الإعجاب، وراقني الشي ء: اعجبني "لسان العرب: 134:10".]

زبرجها

[ الزِّبْرِج: الزينة والذهب "النهاية: 294:2".]

[ نهج البلاغة: الخطبة 3، معاني الأخبار: 1:361، علل الشرائع: 12:151 وفيهما 'فسقت اُخرى' بدل 'قسط آخرون'، الإرشاد: 289:1، الاحتجاج: 105:457:1 والأربعة الأخيرة عن ابن عبّاس؛ تذكرة الخواصّ: 125 نحوه.]


/ 35