نبذة من الآراء في قتال البُغاة - موسوعة الامام علی بن ابی طالب فی الکتاب و السنة و التاریخ جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة الامام علی بن ابی طالب فی الکتاب و السنة و التاریخ - جلد 5

محمد محمدی ری شهری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


الفَجَرة، منصور من نصره، مخذول من خذله'، ثمّ مدّ بها صوته.

[ المستدرك على الصحيحين: 4644:140:3، المناقب لابن المغازلي: 120:80 وفيه 'الكفرة' بدل 'الفجر به'؛ الأمالي للطوسي: 1055:483 وراجع علل الشرائع: 2:213.]


2048- تاريخ بغداد عن جابر بن عبداللَّه: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يوم الحديبيّة وهو آخذ بيد عليّ يقول: 'هذا أمير البَرَرة، وقاتل الفجرة، منصور من نصره، مخذول من خذله'، يمدّ بها صوته.

[ تاريخ بغداد: 887:377:2 و ج 1915:219:4، تاريخ دمشق: 8985:383:42، المناقب لابن المغازلي: 125:84، كفاية الطالب: 221؛ المسترشد: 289:622.]


نبذة من الآراء في قتال البُغاة


ابو أيّوب الأنصاري


2049- المستدرك على الصحيحين عن أبي أيّوب الأنصاري- في خلافة عمر ابن الخطّاب-: أمر رسول اللَّه صلى الله عليه و آله عليّ بن أبي طالب بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين.

[ المستدرك على الصحيحين: 4674:150:3، كفاية الطالب: 168 عن ابن عبّاس نحوه.]


2050- تاريخ دمشق عن أبي أيّوب الأنصاري- في خلافة عمر بن الخطّاب-: أمرني رسول اللَّه صلى الله عليه و آله بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين مع عليّ بن أبي طالب.

[ تاريخ دمشق: 472:42، المناقب للخوارزمي: 226:190، البداية والنهاية: 307:7؛ كفاية الأثر: 117 كلاهما نحوه وراجع الاستيعاب: 1875:214:3.]


2051- المعجم الكبير عن محنف بن سليم: أتينا أبا أيّوب الأنصاري وهو يعلف خيلاً له بِصَعْنبَى

[ صَعْنَبَى: قرية باليمامة "معجم البلدان: 407:3".]

فَقِلْنا عنده، فقلت له: أبا أيّوب، قاتلتَ المشركين مع رسول اللَّه صلى الله عليه و آله ثمّ جئت تقاتل المسلمين؟!

قال: إنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله أمرني بقتال ثلاثة: الناكثين والقاسطين والمارقين، فقد قاتلت الناكثين، وقاتلت القاسطين، وأنا مقاتل إن شاء اللَّه المارقين بالشعفات بالطرقات بالنهراوات وما أدري ما هم؟!

[ المعجم الكبير: 4049:172:4، اُسد الغابة: 3789:108:4، تاريخ دمشق: 47342 كلاهما عن مخنف بن سليم، البداية والنهاية: 307:7 عن مخنف بن سليمان، كفاية الطالب: 169؛ شرح الأخبار: 309:339:1 عن أبي مخنف وكلّها نحوه.]


2052- تاريخ بغداد عن علقمة والأسود: أتينا أبا أيّوب الأنصاري عند منصرفه من صفّين فقلنا له: يا أبا أيّوب! إنّ اللَّه أكرمك بنزول محمّد صلى الله عليه و آله وبمجي ء ناقته تفضّلاً من اللَّه وإكراماً لك حتى أناخت ببابك دون الناس، ثمّ جئت بسيفك على عاتقك تضرب به أهل لا إله إلّا اللَّه؟

فقال: يا هذا! إنّ الرائد لا يكذب أهله، وإنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله أمرنا بقتال ثلاثة مع عليّ: بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين.

فأمّا الناكثون: فقد قابلناهم أهل الجمل طلحة والزبير، وأمّا القاسطون: فهذا منصرفنا من عندهم- يعني معاوية وعمراً-، وأمّا المارقون: فهم أهل الطرفاوات وأهل السعيفات وأهل النخيلات وأهل النهروانات، واللَّه ما أدري أين هم؟! ولكن لابدّ من قتالهم إن شاء اللَّه.

[ تاريخ بغداد: 7165:186:13، تاريخ دمشق: 472:42، البداية والنهاية: 307:7 وراجع شرح نهج البلاغة: 207:3.]


ابو سعيد الخدرى


2053- تاريخ دمشق عن أبي سعيد الخدري: أمرنا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين، فقلنا: يا رسول اللَّه، أمرتنا بقتال هؤلاء فمع من؟

قال: مع عليّ بن أبي طالب، معه يُقتل عمّار بن ياسر.

[ تاريخ دمشق: 9043:471:42، اُسد الغابة: 3789:108:4، المناقب للخوارزمي: 224:190، البداية والنهاية: 306:7، فرائد السمطين: 220:281:1.]


حذيفة


2054- فتح الباري عن زيد بن وهب: بينا نحن حول حذيفة إذ قال: كيف أنتم وقد خرج أهل بيت نبيكم صلى الله عليه و آله فرقتين يضرب بعضهم وجوه بعض بالسيف؟ فقلنا: يا أبا عبداللَّه وإنّ ذلك لكائن؟ فقال بعض أصحابه: يا أبا عبداللَّه فكيف نصنع إن أدركنا ذلك الزمان؟ قال: انظروا الفرقة التي تدعو إلى أمر عليّ فالزموها فإنّها على الهدى.

[ فتح الباري: 55:13، مجمع الزوائد: 12032:477:7؛ شرح الأخبار: 354:403:1 عن محمّد بن إسماعيل بن أبان يرفعه.]


عبداللَّه بن عمر


2055- الاستيعاب عن عبداللَّه بن عمر: ما آسى على شي ء إلّا أنّي لم اُقاتل مع

عليّ رضى الله عنه الفئة الباغية!

[ الاستيعاب: 1630:83:3، اسد الغابة: 3789:109:4؛ علل الشرائع: 222 نحوه.]


2056- المستدرك على الصحيحين عن الزهري: أخبرني حمزة بن عبداللَّه بن عمر أنّه بينما هو جالس مع عبداللَّه بن عمر إذ جاءه رجل من أهل العراق فقال: يا أبا عبد الرحمن: إنّي واللَّه لقد حرصت أن أتسمّت بسمتك وأقتدي بك في أمر فرقة الناس، وأعتزل الشرّ ما استطعت، وإنّي أقرأ آية من كتاب اللَّه محكمة قد أخذت بقلبي فأخبرني عنها.

أرأيت قول اللَّه عزّ وجلّ: 'وَ إِن طَآلِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُواْ فَأَصْلِحُواْ بَيْنَهُمَا فَإِن م بَغَتْ إِحْدَلهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَتِلُواْ الَّتِى تَبْغِى حَتَّى تَفِى ءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَآءَتْ فَأَصْلِحُواْ بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَ أَقْسِطُواْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ '؟

[ الحجرات: 9.]

أخبرني عن هذه الآية.

فقال عبداللَّه: ما لك ولذلك؟ اِنصرف عنّي، فانطلق حتى توارى عنّا سواده، وأقبل علينا عبداللَّه بن عمر، فقال: ما وجدتُ في نفسي من شي ء في أمر هذه الآية ما وجدتُ في نفسي أنّي لم اُقاتل هذه الفئة الباغية كما أمرني اللَّه عزّ وجلّ.

[ المستدرك على الصحيحين: 4598:125:3 وج 3722:502:2، السنن الكبرى: 16706:298:8، فتح الباري: 72:13 وفيه من قوله تعالى نحوه.]


عمّار بن ياسر


2057- عمّار بن ياسر- لعمرو بن العاص-: أمرني رسول اللَّه صلى الله عليه و آله أن اُقاتل

الناكثين وقد فعلتُ، وأمرني أن اُقاتل القاسطين، فأنتم هم، وأمّا المارقون فما أدري اُدركهم أم لا.

[ وقعة صفّين: 338؛ شرح نهج البلاغة: 21:8 وراجع المسترشد: 79:269 وشرح الأخبار: 383:1 و ج 83:2 ومسند أبي يعلى: 1620:267:2 والمعيار والموازنة: 119.]


راجع: وقعة صفّين/اشتداد القتال/استشهاد عمّار بن ياسر.

امّ سلمة زوجة النبيّ


2058- المناقب للخوارزمي عن شهر بن حوشب: كنت عند اُمّ سلمة فسلّم رجل فقيل: من أنت؟ قال: أنا أبو ثابت مولى أبي ذرّ، قالت: مرحباً بأبي ثابت، اُدخل فدخل فرحّبت به.

فقالت: أين طار قلبك حين طارت القلوب مطايرها؟

قال: مع عليّ بن أبي طالب عليه السلام.

قالت: وفّقت والذي نفس اُمّ سلمة بيده لسمعت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يقول: عليّ مع القرآن والقرآن مع عليّ، لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض.

ولقد بعثت ابني عمر وابن أخي عبداللَّه- أبي اُميّة- وأمرتهما أن يقاتلا مع عليّ من قاتله، ولولا أنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله أمرنا أن نقرّ في حجالنا

[ الحَجَلةُ بالتحريك: بَيْتٌ كالقُبّةِ يُستَر بالثّياب وتكون له أزرار كبار، وتُجمع على حِجال "النهاية: 346:1".]

أو في بيوتنا، لخرجت حتى أقف في صفّ عليّ.

[ المناقب للخوارزمي: 214:176؛ كشف الغمّة: 148:1، بحارالأنوار: 10:35:38.]


ائمّة أهل السُّنّة


2059- مناقب أبي حنيفة عنه أنّه قال: ما قاتل أحدٌ عليَّاًرضى الله عنه ليردّه إلى الحقّ إلّا وكان عليّ أولى بالحقّ منه، ولولاه ما علم أحدٌ كيف السيرة في قتال المسلمين.

[ مناقب أبي حنيفة: 344:2 و ج 342:1.]


2060- أيضاً: لا شكّ أنّ طلحة والزبير قاتلا عليّاً بعدما بايعاه وحالفاه.

[ مناقب أبي حنيفة: 344:2 و ج 343:1.]


2061- أيضاً: سُئل الإمام |أبو حنيفة| عن قتال يوم الجمل. فقال: سار عليّ رضى الله عنه فيه بالعدل، وهو الذي علّم المسلمين قتال أهل البغي.

[ مناقب أبي حنيفة: 345:2.]


2062- الاعتقاد والهداية عن ابن خزيمة:

[ محمّد بن إسحاق بن خزيمة "311 -223 ه " الحافظ الحجّة الفقيه، شيخ الإسلام إمام الأئمّة، أبو بكر السلمي النيسابوري الشافعي صاحب التصانيف. عني في حداثته بالحديث والفقه حتى صار يضرب به المثل في سعة العلم والإتقان، وقال أبوالحسن الدار قطني: كان ابن خزيمة إماماً ثبتاً معدوم النظير "سير أعلام النبلاء: 214:365:14 و ص 372".]

كلّ من نازع أميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب في إمارته فهو باغٍ، على هذا عهدتُ مشايخنا وبه قال ابن إدريس يعني الشافعي رحمه اللَّه.

[ الاعتقاد والهداية: 248.]


2063- الفرق بين الفِرق عن أبي منصور-

[ عبد القاهر بن طاهر أبو منصور البغدادي، نزيل خراسان، وصاحب التصانيف البديعة، وأحد أعلام الشافعيّة. وكان يدرّس في سبعة عشر فنّاً، ويضرب به المثل، وكان رئيساً محتشماً مثرياً، له كتاب 'التكملة' في الحساب. قال أبو عثمان الصابوني: كان الاُستاذ أبو منصور من أئمّة الاُصول. غريب التأليف، إماماً مقدّماً مفخّماً. مات بإسفرايين في سنة تسع وعشرين وأربع مائة... وله تصانيف في النظر والعقليّات راجع: سير أعلام النبلاء: 377:572:17.]

في بيان الاُصول التي اجتمع عليها

أهل السنّة-: قالوا بإمامة عليّ في وقته، وقالوا بتصويب عليّ في حروبه بالبصرة، وبصفّين، وبنهروان....

وقالوا في صفّين: إنّ الصواب كان مع عليّ رضى الله عنه، وإنّ معاوية وأصحابه بغوا عليه بتأويلٍ أخطؤوا فيه؛ ولم يكفروا بخطئهم.

[ الفرق بين الفِرق: 309.]


2064- فيض القدير عن عبد القاهر الجرجاني-

[ أبو بكر، عبد القاهر بن عبد الرحمن الجرجاني وكان شافعيّاً، عالماً، أشعريّاً، ذا نسك ودين وكان آية في النحو. وصنّف شرحاً حافلاً للإيضاح يكون ثلاثين مجلّداً، وله 'إعجاز القرآن' ضخم، و'مختصر شرح الإيضاح' ثلاثة أسفار، وكتاب 'العوامل المائة' وكتاب 'المفتاح'، وفسّر الفاتحة في مجلّد، وله 'العمد في التصريف' و'الجمل' وغير ذلك توفّي سنة إحدى وسبعين وأربع مائة وقيل: سنة أربع وسبعين راجع: سير أعلام النبلاء: 219:432:18.]

في كتاب الإمامة-: أجمع فقهاء الحجاز والعراق من فريقي الحديث والرأي، منهم: مالك والشافعي وأبو حنيفة والأوزاعي، والجمهور الأعظم من المتكلّمين والمسلمين: أنّ عليّاً مصيبٌ في قتاله لأهل صفّين، كما هو مصيب في أهل الجمل، وأنّ الذين قاتلوه بغاة ظالمون له، لكن لا يكفرون ببغيهم.

[ فيض القدير: 366:6، التذكرة للقرطبي: 1789:422:2 وراجع نصب الراية: 69:4.]


2065- التذكرة عن أبي المعالي:

[ إمام الحرمين، أبو المعالي، عبد الملك ابن الإمام أبي محمّد عبداللَّه بن يوسف بن عبداللَّه بن يوسف بن محمّد ابن حيويه الجويني، ثمّ النيسابوري، ضياء الدين الشافعي "478 -419ه " دفن في داره، ثمّ نقل بعد سنين إلى مقبرة الحسين، فدفن بجنب والده. قال أبو سعد السمعاني: كان أبو المعالي إمام الأئمّة على الإطلاق، مجمعاً على إمامته شرقاً وغرباً، لم تر العيون مثله، تفقّه على والده، وتوفّي أبوه ولأبي المعالي عشرون سنة، فدرَّس مكانه ثمّ حجّ، وجاور أربع سنين يدرس، ويفتي، ويجمع طرق المذهب، إلى أن رجع إلى بلده بعد مضيّ نوبة التعصّب فدرس بنظاميّة نيسابور، كان يقعد بين يديه نحو من ثلاث مائة راجع: سير أعلام النبلاء: 240:468:18.]

على رضى الله عنه كان إماماً حقّاً في توليته، ومقاتلوه بغاة.

[ التذكرة للقرطبي: 1792:423:2، نصب الراية: 69:4.]


2066- النووي في شرح صحيح مسلم: وكان عليّ رضى الله عنه هو المحقّ المصيب في تلك الحروب، هذا مذهب أهل السنّة.

[ شرح صحيح مسلم للنووي: 228:18.]


2067- أيضاً- في حديث عمّار-: قال العلماء: هذا الحديث حجّة ظاهرة في أنّ عليّاًرضى الله عنه كان محقّاً مصيباً.

[ شرح صحيح مسلم للنووي: 252:18.]


2068- الذهبي في سير أعلام النبلاء: لا نرتاب أنّ عليّاً أفضل ممّن حاربه، وأنّه أولى بالحقّ.

[ سير أعلام النبلاء: 37:210:8.]


2069- ابن كثير في البداية والنهاية: هذا مقتل عمّار بن ياسر مع أميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب قتله أهل الشام، وبان وظهر بذلك سرّ ما أخبر به الرسول صلى الله عليه و آله

من أنّه تقتله الفئة الباغية، وبان بذلك أنّ عليّاً محقّ وأنّ معاوية باغٍ.

[ البداية والنهاية: 267:7.]


2070- ابن حجر في فتح الباري- بعد ذكر حديث عمّار-: وفي هذا الحديث علم من أعلام النبوّة، وفضيلة ظاهرة لعليّ ولعمّار، وردّ على النواصب الزاعمين أنّ عليّاً لم يكن مصيباً في حروبه.

[ البداية والنهاية: 165.267:7" فتح الباري: 447:543:1، فيض القدير: 467:4.]


2071- أيضاً- بعد ذكر حديث الخوارج-: وفي هذا الحديث من الفوائد غير ما تقدّم منقبة عظيمة لعليّ، وأنّه كان الإمام الحقّ، وأنّه كان على الصواب في قتال من قاتله في حروبه في الجمل وصفّين وغيرهما.

[ فتح الباري: 6934:299:12.]


2072- أيضاً- في قوله تعالى: 'وَ إِن طَآلِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُواْ...'-:

[ الحجرات: 9.]

فيها الأمر بقتال الفئة الباغية، وقد ثبت أنّ من قاتل عليّاً كانوا بغاة.

[ فتح الباري: 7110:67:13.]


2073- مجموع فتاوى ابن تيميّة- بعد ذكر حديث عمّار: تقتله الفئة الباغية-: وهذا أيضاً يدلّ على صحّة إمامة عليّ ووجوب طاعته، وأنّ الداعي إلى طاعته داعٍ إلى الجنّة، والداعي إلى مقاتلته داعٍ إلى النار- وإن كان متأوّلاً- وهو دليل على أنّه لم يكن يجوز قتال عليّ.

وعلى هذا فمقاتله مخطئ وإن كان متأوّلاً، أو باغٍ بلا تأويل، وهو أصحّ القولين لأصحابنا، وهو الحكم بتخطئة من قاتل عليّاً، وهو مذهب الأئمّة الفقهاء

/ 35