مدّة الحرب - موسوعة الامام علی بن ابی طالب فی الکتاب و السنة و التاریخ جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة الامام علی بن ابی طالب فی الکتاب و السنة و التاریخ - جلد 5

محمد محمدی ری شهری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




ظننت أنّه القتل. فصاح أبي عليه السلام: يابن أبي بكر اقطع البِطان! فقطعه، وألقى الهودج؛ فكأنّ- واللَّه- الحرب جمرة صبّ عليها الماء.


[ الجمل: 360 وراجع ص 374 و 375 ومروج الذهب: 375:2.]




2256- مروج الذهب: بعث |عليّ عليه السلام| إلى ولده محمّد ابن الحنفيّة- وكان صاحب رايته-: احمل على القوم. فأبطأ محمّد بحملته، وكان بإزائه قوم من الرماة ينتظر نفاد سهامهم، فأتاه عليّ فقال: هلّا حملتَ!


فقال: لا أجد متقدّماً إلّا على سهم أو سنان، وإنّي منتظر نفاد سهامهم وأحمل. فقال له احمل بين الأسِنّة؛ فإنّ للموت عليك جُنّة.


فحمل محمّد، فشكّ بين الرماح والنشاب، فوقف، فأتاه عليّ فضربه بقائم سيفه وقال: أدركك عِرقٌ من اُمّك! وأخذ الراية وحمل، وحمل الناس معه، فما كان القوم إلّا كرماد اشتدّت به الريح في يوم عاصف.


[ مروج الذهب: 375:2.]




2257- الجمل عن محمّد ابن الحنفيّة: نظرت إلى أبي يفرج الناس يميناً وشمالاً، ويسوقهم أمامه... حتى انتهى إلى الجمل وحوله أربعة آلاف مقاتل من بني ضبّة والأزد وتميم وغيرهم، فصاح: اقطعوا البِطان! فأسرع محمّد بن أبي بكر فقطعه، واطّلع على الهودج، فقالت عائشة: من أنت؟


فقال: أبغض أهلك إليك.


قالت: ابن الخثعميّة؟


قال: نعم، ولم تكن دون اُمّهاتك.


قالت: لعمري، بل هي شريفة، دَع عنك هذا، الحمد للَّه الذي سلّمك.


قال: قد كان ذلك ما تكرهين.


قالت: يا أخي لو كرهته ما قلتُ ما قلت!


قال: كنتِ تحبّين الظفر وأنّي قتلت.


قالت: قد كنت اُحبّ ذلك، لكن لمّا صرنا إلى ما صرنا إليه أحببتُ سلامتك؛ لقرابتي منك، فاكفف ولا تعقّب الاُمور، وخذ الظاهر ولا تكن لومة ولا عذلة، فإنّ أباك لم يكن لومة ولا عذلة.


وجاء عليّ عليه السلام فقرع الهودج برمحه، وقال: يا شقيراء، أبهذا أوصاك رسول اللَّه صلى الله عليه و آله؟!


قالت: يابن أبي طالب قد ملكتَ فأسجِح.


[ أي قدَرْت فسهّل وأحسن العفو، وهو مثل سائر "النهاية: 342:2".]




وجاءها عمّار فقال لها: يا اُمّاه! كيف رأيت ضرب بنيك اليوم دون دينهم بالسيف؟ فصمتت ولم تجِبه.


وجاءها مالك الأشتر وقال لها: الحمد للَّه الذي نصر وليّه، وكبت عدوّه، 'جَآءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَطِلُ إِنَّ الْبَطِلَ كَانَ زَهُوقًا'


[ الإسراء: 81.]


فكيف رأيتِ صنع اللَّه بك يا عائشة؟


فقالت: من أنت ثكلتك اُمّك؟


فقال: أنا ابنكِ الأشتر.


قالت: كذبت لستُ باُمّك.


قال: بلى، وإن كرهتِ.


فقالت: أنت الذي أردت أن تثكل اُختي أسماء ابنها؟


فقال: المعذرة إلى اللَّه ثمّ إليكِ، واللَّه إنّي لولا كنت طاوياً ثلاثةً لأرحتك منه، وأنشأ يقول، بعد الصلاة على الرسول:




  • أعائشُ لولا أنّني كنتُ طاوياً
    غَداةَ يُنادي والرماحُ تَنوشهُ
    بآخرِ صوتٍ اُقتلوني ومالِكا



  • ثلاثاً لَغادَرتِ ابن اختكِ هالكا
    بآخرِ صوتٍ اُقتلوني ومالِكا
    بآخرِ صوتٍ اُقتلوني ومالِكا




فبكت وقالت: فخرتُم وغلبتُم، 'وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَّقْدُورًا'.


[ الأحزاب: 38.]




ونادى أميرالمؤمنين عليه السلام محمّداً فقال: سَلها: هل وصل إليها شي ء من الرماح والسهام. فسألها، فقالت: نعم، وصل إليّ سهم خدش رأسي وسلمتُ منه، يحكم اللَّه بيني وبينكم.


فقال محمّد: واللَّه، ليحكمنّ اللَّه عليكِ يوم القيامة، ما كان بينكِ وبين أميرالمؤمنين عليه السلام حتى تخرجي عليه وتؤلّبي الناس على قتاله، وتنبذي كتاب اللَّه وراء ظهرك!!


فقالت: دعنا يا محمّد! وقل لصاحبك يحرسني.


قال: والهودج كالقنفذ من النبل، فرجعت إلى أميرالمؤمنين عليه السلام فأخبرته بما جرى بيني وبينها، وما قلت وما قالت. فقال عليه السلام: هي امرأة، والنساء ضعاف العقول،تولَّ أمرها، واحملها إلى دار بني خلف حتى ننظر في أمرها. فحملتها إلى


الموضع، وإنّ لسانها لا يفتر عن السبّ لي ولعليّ عليه السلام والترحّم على أصحاب الجمل.


[ الجمل: 368 وراجع الأمالي للمفيد: 8:24 والمناقب لابن شهر آشوب: 161:3 وتاريخ الطبري: 519:4 و ص 533 والأخبار الطوال: 151 ونهاية الأرب: 78:2.]




2258- الجمل: لمّا تفرّق الناس عن الجمل أشفق أميرالمؤمنين عليه السلام أن يعود إليه فتعود الحرب، فقال: عَرقِبوا


[ تعرقبها: تقطع عرقوبها، والعرقوب هو الوتر الذي خلف الكعبين بين مفصل القدم والساق من ذوات الأربع "النهاية: 221:3".]


الجمل. فتبادر إليه أصحاب أميرالمؤمنين عليه السلام فعرقبوه، ووقع لجنبه، وصاحت عائشة صيحة أسمعت من في العسكرين.


[ الجمل: 350؛ تاريخ الطبري: 519:4، الكامل في التاريخ: 343:2 كلاهما نحوه وراجع مروج الذهب: 376:2 والأخبار الطوال: 150 وشرح نهج البلاغة: 262:1 والإمامة والسياسة: 98:1.]




2259- تاريخ الطبري عن ميسرة أبي جميلة: إنّ محمّد بن أبي بكر وعمّار بن ياسر أتيا عائشة وقد عُقر الجمل، فقطعا غُرضة


[ الغَرْض: حزام الرحل، والغُرضة كالغَرْض "لسان العرب: 193:7".]


الرحل، واحتملا الهودج فنحّياه، حتى أمرهما عليّ فيه أمره بعد، قال: أدخلاها البصرة. فأدخلاها دار عبداللَّه بن خلف الخزاعي.


[ تاريخ الطبري: 533:4 وراجع الكامل في التاريخ: 346:2 والبداية والنهاية: 245:7 والفتوح: 485:2.]





مدّة الحرب




2260- تاريخ اليعقوبي: كانت الحرب أربع ساعات من النهار. فروى بعضهم أنّه


قتل في ذلك اليوم نيّف وثلاثون ألفاً.


[ تاريخ اليعقوبي: 183:2.]




2261- أنساب الأشراف: كانت الحرب من الظهر إلى غروب الشمس.


[ أنساب الأشراف: 38:3.]




2262- تاريخ الطبري عن عوانة: اقتتلوا يوم الجمل يوماً إلى الليل، فقال بعضهم:




  • شَفَى السيفُ مِن زيدٍ وهندٍ نُفوسَنا
    صَبرنا لَهم يوماً إلى الليل كلّه
    بصُمّ القَنا والمُرهفات الصوارم



  • شِفاءً ومِن عَينَي عديِّ بنِ حاتَمِ
    بصُمّ القَنا والمُرهفات الصوارم
    بصُمّ القَنا والمُرهفات الصوارم



[ تاريخ الطبري: 531:3.]




راجع: استمرار الحرب بقيادة عائشة.



كلام الإمام عند تطوافه على القتلى




2263- الإرشاد: ومن كلامه |عليٍّ| عليه السلام عند تطوافه على قتلى الجمل: هذه قريش، جَدَعت أنفي، وشفيتُ نفسي، لقد تقدّمت إليكم اُحذّركم عضّ السيوف، وكنتم أحداثاً لا علم لكم بما ترون، ولكنّه الحين، وسوء المصرع، فأعوذ باللَّه من سوء المصرع.


ثمّ مرّ على معبد بن المقداد فقال: رحم اللَّه أبا هذا، أما إنّه لو كان حيّاً لكان رأيه أحسن من رأي هذا.


فقال عمّار بن ياسر: الحمد للَّه الذي أوقعه وجعل خدّه الأسفل، إنّا واللَّه- يا أميرالمؤمنين- ما نبالي من عَنَدَ عن الحقّ من ولدٍ ووالد. فقال أميرالمؤمنين:


رحمك اللَّه وجزاك عن الحقّ خيراً.


قال: ومرّ بعبداللَّه بن ربيعة بن درّاج- وهو في القتلى- فقال: هذا البائس، ما كان أخرجه؛ أدينٌ أخرجه، أم نصرٌ لعثمان؟! واللَّه ما كان رأي عثمان فيه ولا في أبيه بحسن.


ثمّ مرّ بمعبد بن زهير بن أبي اُميّة فقال: لو كانت الفتنة برأس الثريّا لتناولها هذا الغلام، واللَّه ما كان فيها بذي نحيزة،


[ النحيزة: الطبيعة "مجمع البحرين: 1759:3".]


ولقد أخبرني من أدركه وإنّه ليُولول فَرَقاً من السيف.


ثمّ مرّ بمسلم بن قرظة فقال: البرّ أخرج هذا! واللَّه، لقد كلّمني أن اُكلّم له عثمان في شي ء كان يدّعيه قبله بمكّة، فأعطاه عثمان وقال: لولا أنت ما أعطيته، إنّ هذا- ما علمت- بئس أخو العشيرة؛ ثمّ جاء المشوم للحين ينصر عثمان.


ثمّ مرّ بعبداللَّه بن حميد بن زهير فقال: هذا أيضاً ممّن أوضع في قتالنا، زعم يطلب اللَّه بذلك، ولقد كتب إليّ كتباً يؤذي فيها عثمان، فأعطاه شيئاً، فرضي عنه.


ومرّ بعبداللَّه بن حكيم بن حزام فقال: هذا خالف أباه في الخروج، وأبوه حيث لم ينصرنا قد أحسن في بيعته لنا، وإن كان قد كَفّ وجلس حيث شكّ في القتال، وما ألوم اليوم من كفّ عنّا وعن غيرنا، ولكن المليم الذي يقاتلنا!


ثمّ مرّ بعبداللَّه بن المغيرة بن الأخنس فقال: أمّا هذا فقُتل أبوه يوم قتل عثمان في الدار، فخرج مغضباً لمقتل أبيه، وهو غلام حدث حُيّن لقتله.


ثمّ مرّ بعبداللَّه بن أبي عثمان بن الأخنس بن شريق، فقال: أمّا هذا فإنّي أنظر


إليه وقد أخذ القوم السيوف هارباً يعدو من الصفّ، فنَهنهتُ


[ نهنهتَ: إذا صحتَ به لتكفّه "مجمع البحرين: 1841:3".]


عنه، فلم يسمع من نهنهتُ حتى قتله. وكان هذا ممّا خفي على فتيان قريش، أغمار


[ أغمار: جمع غمر: الذي لم يجرّب الاُمور "المحيط في اللغة: 81:5".]


لا علم لهم بالحرب، خدعوا واستزلّوا، فلمّا وقفوا وقعوا فقتلوا.


ثمّ مشى قليلاً فمرّ بكعب بن سور


[ كعب بن سور من بني لقيط، قتل يوم الجمل، كان يخرج بين الصفّين معه المصحف يدعو إلى ما فيه، فجاءه سهم غرب فقتله، ولّاه عمر بن الخطّاب قضاء البصرة بعد أبي مريم " الجرح والتعديل: 912:162:7 ".]


فقال: هذا الذي خرج علينا في عنقه المصحف، يزعم أنّه ناصر اُمّه، يدعو الناس إلى ما فيه وهو لا يعلم ما فيه، ثمّ استفتح وخاب كلّ جبّار عنيد.


[ إشارة للآية 15 من سورة إبراهيم.]


أما إنّه دعا اللَّه أن يقتلني، فقتله اللَّه. أجلسوا كعب بن سور. فاُجلس، فقال أميرالمؤمنين: يا كعب، قد وجدتُ ما وعدني ربّي حقّاً، فهل وجدت ما وعدك ربّك حقّاً؟ ثمّ قال: أضجعوا كعباً.


ومرّ على طلحة بن عبيد اللَّه فقال: هذا الناكث بيعتي، والمنشئ الفتنة في الاُمّة، والمجلب عليَّ، الداعي إلى قتلي وقتل عترتي، أجلسوا طلحة. فاُجلس، فقال أميرالمؤمنين: يا طلحة بن عبيد اللَّه، قد وجدتُ ما وعدني ربّي حقّاً، فهل وجدتَ ما وعد ربّك حقّاً؟ ثمّ قال: أضجعوا طلحة، وسار.


فقال له بعض من كان معه: يا أميرالمؤمنين، أتُكلّم كعباً وطلحة بعد قتلهما؟ قال: أمَ واللَّه، إنّهما لقد سمعا كلامي كما سمع أهل القليب


[ القليب: البئر التي لم تُطوَ "النهاية: 98:4" وأشار عليه السلام إلى كلام رسول اللَّه صلى الله عليه و آله في غزوة بدر مع قتلى قريش الذين طُرحوا في البئر "راجع السيرة النبوية لابن هشام: 292:2".]


كلام رسول اللَّه صلى الله عليه و آله


يوم بدر.


[ الإرشاد: 254:1، الجمل: 391 نحوه مع تقديم وتأخير، بحارالأنوار: 163:207:32 وراجع تصحيح الاعتقاد: 93 والشافي: 344:4 والاحتجاج: 73:381:1 و 74 وشرح نهج البلاغة: 248:1.]





بعد الظفر




الكرامة




2264- الإمام الباقر عليه السلام: أمر عليّ رضى الله عنه مناديه فنادى يوم البصرة: 'لا يُتبع مدبِر، ولا يُذفَّف


[ الذفّ: الإجهاز على الجريح "الصحاح: 1362:4".]


على جريح، ولا يُقتل أسير، ومن أغلق بابه فهو آمن، ومن ألقى سلاحه فهو آمن'، ولم يأخذ من متاعهم شيئاً.


[ السنن الكبرى: 16747:314:8، المصنّف لابن أبي شيبة: 60:718:8 كلاهما عن حفص بن غياث عن الإمام الصادق عليه السلام وراجع الأمالي للمفيد: 8:25.]




2265- الأخبار الطوال: نادى عليّ رضى الله عنه في أصحابه: لا تتّبعوا مولّياً، ولا تُجهزوا على جريح، ولا تنتهبوا مالاً، ومن ألقى سلاحه فهو آمِن، ومن أغلق بابه فهو آمِن.


[ الأخبار الطوال: 151؛ تاريخ اليعقوبي: 183:2، شرح الأخبار: 334:395:1 عن أبي البختري وكلاهما نحوه وراجع فتح الباري: 57:13 والعقد الفريد: 327:3.]




2266- الجمل عن معاذ بن عبيد اللَّه التميمي: فوَاللَّه، لقد رأيت أصحاب عليّ عليه السلام وقد وصلوا إلى الجمل، وصاح منهم صائح: اعقروه، فعقروه فوَقع.


فنادى عليّ عليه السلام: من طرح السلاح فهو آمن، ومن دخل بيته فهو آمن.


فوَاللَّه، ما رأيت أكرم عفواً منه.


[ الجمل: 365 وراجع الأمالي للمفيد: 8:25 وتاريخ اليعقوبي: 183:20 وشرح الأخبار: 281:295:1 ومروج الذهب: 378:2 والأخبار الطوال: 151.]




2267- شرح الأخبار عن موسى بن طلحة بن عبيد اللَّه- وكان فيمن اُسر يوم الجمل، وحُبس مع من حُبس من الاُسارى بالبصرة-: كنت في سجن عليّ بالبصرة، حتى سمعت المنادي ينادي: أين موسى بن طلحة بن عبيد اللَّه؟ فاسترجعت واسترجع أهل السجن، وقالوا: يقتلك.


فأخرجني إليه، فلمّا وقفت بين يديه قال لي: يا موسى! قلت: لبّيك يا أميرالمؤمنين!


قال: قل: أستغفر اللَّه وأتوب إليه ثلاث مرّات. فقلت: أستغفر اللَّه وأتوب إليه- ثلاث مرّات- فقال: لمن كان معي من رسله: خلّوا عنه، وقال لي: اذهب حيث شئت، وما وجدت لك في عسكرنا من سلاح أو كراع فخذه، واتّقِ اللَّه فيما تستقبله من أمرك، واجلس في بيتك. فشكرت له وانصرفت.


[ شرح الأخبار: 331:389:1، المناقب لابن شهر آشوب: 114:2 وفيه من 'قل: استغفر اللَّه...'.]




2268- الإمام زين العابدين عليه السلام: دخلت على مروان بن الحكم، فقال: ما رأيت أحداً أكرم غلبة من أبيك، ما هو إلّا أن ولينا يوم الجمل، فنادى مناديه: لا يُقتل


/ 35