قادة جيش الإمام - موسوعة الامام علی بن ابی طالب فی الکتاب و السنة و التاریخ جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة الامام علی بن ابی طالب فی الکتاب و السنة و التاریخ - جلد 5

محمد محمدی ری شهری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


قادة جيش الإمام


قائد الخيالة: عمار بن ياسر.

[ تاريخ الإسلام للذهبي: 485:3، العقد الفريد: 314:3، تاريخ خليفة بن خيّاط: 138، الإمامة والسياسة: 90:1؛ الجمل: 319.]


قائد الرجالة: محمد بن أبي بكر

[ تاريخ الإسلام للذهبي: 485:3، العقد الفريد: 314:3، تاريخ خليفة بن خيّاط: 138، الإمامة والسياسة: 90:1؛ الجمل: 319.]


قائد الساقة: هند المرادي.

[ الإمامة والسياسة: 90:1؛ الجمل: 319 وزاد فيه 'ثمّ الجملي'.]


قائد المقدمة: عبد الله بن عباس.

[ تاريخ الإسلام للذهبي: 485:3، العقد الفريد: 314:3، تاريخ خليفة بن خيّاط: 138، الإمامة والسياسة: 90:1، تاريخ الطبري: 480:4 وفيه 'أبو ليلى بن عمر بن الجراح'؛ الجمل: 319.]


قائد الميمنة: الإمام الحسن عليه السلام.

[ العقد الفريد: 314:3، تاريخ الإسلام للذهبي: 485:3، تاريخ خليفة بن خيّاط: 138 وفيهما: 'علباء بن الهيثم السدوسي ويقال عبداللَّه بن جعفر ويقال الحسن بن عليّ' على نحو الترديد بينهم، تاريخ الطبري: 480:4 وفيه 'عبداللَّه بن عبّاس'، الأخبار الطوال: 147 وفيه 'الأشتر'، هامش تاريخ دمشق: 260:13.]


قائد الميسرة: الإمام الحسين عليه السلام.

[ تاريخ دمشق: 187:14، تاريخ الإسلام للذهبي: 485:3، العقد الفريد: 314:3، تاريخ خليفة بن خيّاط: 138، تاريخ الطبري: 480:4 وفيه 'عمر بن أبي سلمة أو عمرو بن سفيان بن عبد الأسد'، الأخبار الطوال: 147 وفيه 'عمّار بن ياسر'.]


صاحب الراية: محمد ابن الحنفية

[ تاريخ الطبري: 480:4، تاريخ الإسلام للذهبي: 485:3، العقد الفريد: 314:3، الأخبار الطوال: 147، تاريخ خليفة بن خيّاط: 138.]

[ لمزيدالاطّلاع حول قادة جيش الإمام عليه السلام راجع الفتوح: 468:2.]


قادة جيش الناكثين


قائد الحرب: الزبير بن العوام.

[ الإمامة والسياسة: 89:1؛ الجمل: 324.]


قائد الخيالة: طلحة بن عبيد الله.

[ تاريخ الإسلام للذهبي: 485:3، العقد الفريد: 314:3، تاريخ خليفة بن خيّاط: 138، الإمامة والسياسة: 89:1، الفتوح: 461:2، الأخبار الطوال: 146 وفيه 'محمّد بن طلحة'.]


قائد خيالة الميمنة: مروان بن الحكم.

[ الجمل: 324؛ الفتوح: 461:2، الإمامة والسياسة: 89:1 وفيه 'على المقدّمة مروان'، تاريخ الإسلام للذهبي: 485:3، تاريخ خليفة بن خيّاط: 138 وفيهما 'على الميسرة'.]


قائد خيالة الميسرة: هلال بن وكيع الدارمي.

[ الجمل: 324؛ الفتوح: 461:2.]


قائد الرجالة: عبد الله بن الزبير.

[ .تاريخ الإسلام للذهبي: 485:3، العقد الفريد: 314:3، الأخبار الطوال: 146، تاريخ خليفة بن خيّاط: 138، الإمامة والسياسة: 89:1، الفتوح: 461:2.]


قائد رجالة الميمنة: عبد الرحمن بن عتاب بن أسيد.

[ الجمل: 324؛ الفتوح: 461:2، الإمامة والسياسة: 89:1 وفيه 'عبد الرحمن بن عبادة'، تاريخ الطبري: 507:4 وفيه 'إلى الميسرة'.]


قائد رجالة الميسرة: عبد الرحمن بن الحارث.

[ الجمل: 324؛ الأخبار الطوال: 147 وفيه 'وإلى الميسرة'، تاريخ الطبري: 507:4، الكامل في التاريخ: 337:2 وفيهما 'كان قائد الميمنة، وفي الأخير: عبد الرحمن بن الحرث'، الفتوح: 461:2 وفيه 'حاتم بن بكير الباهلي'، الإمامة والسياسة: 89:1 وفيه 'وعلى الميسرة هلال بن وكيع'.]


صاحب الراية: عبد الله بن حكيم

[ الجمل: 324؛ تاريخ الإسلام للذهبي: 485:3، العقد الفريد: 314:3، تاريخ خليفة بن خيّاط: 138، الأخبار الطوال: 146 وفيه 'عبداللَّه بن حرام بن خويلد'.]

[ لمزيد الاطّلاع حول قادة جيش واقعة الجمل راجع الفتوح: 461:2.]


اكابر أصحاب الإمام


شارك الكثير من أكابر أصحاب الرسول صلى الله عليه و آله في معركة الجمل إلى جانب الإمام علي عليه السلام، إلا أن الروايات تختلف في ذكر عددهم؛ فبعض المصادر يصرح بأن عددهم كان ثمانون من أهل بدر، وألف وخمسمائة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و آله.

ويذكر آخر أن عدد المشاركين في هذه المعركة من أصحاب الرسول كان ثمانمائة من الأنصار، وأربعمائة ممّن شهدوا بيعة الرضوان.

ومن بين الشخصيّات البارزة التي شاركت في جيش الإمام عليّ عليه السلام يمكن الإشارة إلى كلّ من:

أبي أيّوب الأنصاري، أبي الهيثم بن التيّهان، خزيمة بن ثابت، عبداللَّه بن بديل، عبداللَّه بن عبّاس، عثمان بن حنيف، عديّ بن حاتم، عمّار بن ياسر، عمرو بن الحمق، عمر بن أبي سلمة، هاشم بن عتبة.

وشخصيّات كبيرة اُخرى مثل:

اُويس القرني، جارية بن قدامة، حجر بن عديّ، زيد بن صوحان، سيحان بن صوحان، صعصعة بن صوحان، مالك الأشتر، شريح بن هاني، محمّد بن أبى

بكر، محمّد ابن الحنفيّة.

وكان بين اُولئك الذين وقفوا إلى جانب الإمام عليه السلام شخصيّتان مؤثّرتان جدّاً:

الاُولى: عمّار بن ياسر، فبالنظر إلى اشتهار ما تنبّأ به الرسول صلى الله عليه و آله حول مصيره، كان وجوده في جيش الإمام عليّ عليه السلام كفيلاً بعدم وقوف كلّ من يؤمن بالرسول صلى الله عليه و آله ضدّ جيش الإمام. ولهذا يُروى أنّ الزبير لمّا بلغه أنّ عمّاراً مع عليّ عليه السلام 'ارتاب بما كان فيه'.

والثانية: ابن اُمّ سلمة، وكان وجوده دليلاً على تأييد زوجة رسول اللَّه صلى الله عليه و آله لجبهة الإمام. وهذا التأييد وإن كان لا يرقى إلى مكانة عائشة الحسّاسة يوم الجمل، ولكن كان له تأثير كبير في أذهان عموم الناس.

2074- الأمالي للطوسي عن عبد الرحمن بن أبي ليلى: شهد مع عليّ عليه السلام يوم الجمل ثمانون من أهل بدر، وألف وخمسمائة من أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه و آله.

[ الأمالي للطوسي: 1527:726، شرح الأخبار: 350:401:1؛ مروج الذهب: 367:2 وفيه 'أربعمائة من المهاجرين والأنصار منهم: سبعون بدريّاً وباقيهم من الصحابة'، تاريخ الإسلام للذهبي: 484:3 عن السدّي وفيه 'مائة وثلاثون بدريّاً وسبعمائة من أصحاب النبيّ صلى الله عليه و آله'.]


2075- تاريخ الإسلام عن سعيد بن جبير: كان مع عليّ يوم وقعة الجمل ثمانمائة من الأنصار، وأربعمائة ممّن شهد بيعة الرضوان.

[ تاريخ الإسلام للذهبي: 484:3، تاريخ خليفة بن خيّاط:138، العقد الفريد: 314:3؛ شرح الأخبار: 393:9:2 وفيه 'وتسعمائة' بدل 'وأربعمائة' و ج 324:382:1 نحوه وفيه 'سبعمائة رجل من المهاجرين والأنصار' بدل 'ثمانمائة من الأنصار'.]


2076- الأخبار الطوال: إنّ الزبير لمّا علم أنّ عمّاراً مع عليّ رضى الله عنه ارتاب بما كان

فيه؛ لقول رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: 'الحقّ مع عمّار'، و'تقتلك الفئة الباغية'.

[ الأخبار الطوال: 147، الكامل في التاريخ: 335:2 و ص 337، نهاية الأرب: 68:20، البداية والنهاية: 240:7 وفيها 'كفّ الزبير عن قتال عمّار لقوله صلى الله عليه و آله' وراجع تاريخ الطبري: 510:4.]


2077- تاريخ الطبري عن عبد الرحمن بن أبي عمرة: قامت اُمّ سلمة فقالت: يا أمير المؤمنين لولا أن أعصي اللَّه عزّ وجلّ وأنّك لا تقبله منّي لخرجت معك، وهذا ابني عمر- واللَّه، لهو أعزّ عليَّ من نفسي- يخرج معك فيشهد مشاهدك. فخرج فلم يزل معه.

[ تاريخ الطبري: 451:4، الكامل في التاريخ: 323:2 وفيه 'هذا ابن عمّي' بدل 'ابني عمر'، الفتوح: 456:2 نحوه وفيه كتابها إلى الإمام عليه السلام.]


وجوه أصحاب الجمل


كان وجوه أصحاب الجمل من أصحاب الرسول صلى الله عليه و آله والمقرّبين إليه، وكان في جيشهم أيضاً أشراف وأكابر آخرون. فقد كان فيهم عائشة وطلحة والزبير ومروان بن الحكم وعبداللَّه بن عامر وكعب بن سور، وغيرهم ممّن كانوا يؤيّدون عثمان أو لا يطيقون تحمّل عدالة الإمام عليه السلام.

وقد كان حضور أشخاصٍ كطلحة والزبير وعائشة في المعركة باعثاً على وقوع غير ذوي البصيرة- ممّن ينظرون إلى الحقّ من خلال الشخصيّات البارزة- في الشك والحيرة، أو الانضمام إلى جيش أصحاب الجمل. ولأجل تنوير عقول أمثال هؤلاء الناس قال أميرالمؤمنين عليه السلام قولته المشهورة: 'إنّ الحقّ لا يُعرف بالرجال؛ اِعرف الحقّ تعرف أهله'.

راجع: تأهّب الإمام لمواجهة الناكثين:التباس الأمر على من لا بصيرة له.

عدد القتلى فيها


قُتل في معركة الجمل من جيش الإمام عليّ عليه السلام خمسة آلاف.

[ تاريخ الطبري: 539:4، العقد الفريد: 324:3، الكامل في التاريخ: 346:2، مروج الذهب: 360:2، البداية والنهاية: 245:7.]

وتُجمع النصوص التاريخيّة كلّها على هذا العدد بدون أدنى اختلاف.

ولكن هناك اختلاف كبير بين هذه النصوص حول عدد قتلى جيش الجمل بحيث لا يمكن التعويل كثيراً على أيّ منها.

فقد ذكرت بعض الأخبار التاريخيّة أنّ عدد من قُتل منهم عشرون ألفاً،

[ العقد الفريد: 324:3.]

بينما جاء في أخبار اُخرى أنّه قُتل منهم ثلاثة عشر ألفاً،

[ مروج الذهب: 360:2.]

وعلى خبرٍ آخر عشرة آلاف،

[ تاريخ الطبري: 539:4.]

أو خمسة آلاف.

[ تاريخ الطبري: 539:4، الكامل في التاريخ: 346:2، البداية والنهاية: 245:7.]


وجاء في نقل سيف بن عمر أنّه قُتل منهم خمسة آلاف، وهو- في العادة- ينقل الأخبار الكاذبة، أو يختلقها من عنده.

وما ذُكر من أنّ عدد قتلى أصحاب الجمل كان عشرة آلاف، وإن لم يأتِ في مصادر تاريخيّة كثيرة، إلّا أنّ نبوءة الإمام عليّ عليه السلام في عدد قتلاهم تؤيّد هذا المعنى.

فقد قال لمّا بلغه خروج عائشة:

'وقد- واللَّه- علمتُ أنّها الراكبة الجمل لا تحلّ عقدةً ولا تسير عقبةً ولا تنزل منزلاً إلّا إلى معصية؛ حتى تُورد نفسها ومن معها مورداً يُقتل ثلثهم، ويهرب ثلثهم، ويرجع ثلثهم.

[ الإرشاد: 246:1.]


وبما أنّ عدد أصحاب الجمل كان ثلاثين ألفاً

[ راجع: عدد المشاركين فيها.]

فيجب أن يكون عدد قتلاهم عشرة آلاف.

وذكر الشيخ المفيد في كتاب الجمل أنّ مجموع القتلى بلغ خمسةً وعشرين ألفاً، فإذا نقص منها خمسة آلاف ممّن قتلوا في جيش الإمام يبقى العدد عشرون ألفاً، وهذا يؤيّد النصّ الوارد في أنّ عدد من قُتل منهم عشرون ألفاً.

وواصل الشيخ المفيد يقول: وروى عبداللَّه بن الزبير رواية شاذّة أنّهم كانوا خمسة عشر ألفاً. قيل: ويوشك أن يكون قول ابن الزبير أثبت. ولكنّ القول بذلك باطل؛ لبعده عن جميع ما قاله أهل العلم به.

[ الجمل: 419.]


وكلام اُمّ أفعى مع عائشة- الذي ورد في عيون الأخبار- يؤيّد صحّة هذا القول.

على أنّه ذكرت بعض المصادر أنّ مجموع قتلى الفريقين كان ثلاثين ألفاً،

[ تاريخ اليعقوبي: 183:2؛ تاريخ الإسلام للذهبي: 484:3.]

فيما ذكرت اُخرى أنّه كان عشرين ألفاً.

[ أنساب الأشراف: 59:3.]


2078- عيون الأخبار: دخلت اُمّ أفعى العبديّة على عائشة |بعد وقعة الجمل|

فقالت: يا اُمّ المؤمنين، ما تقولين في امرأة قتلت ابناً لها صغيراً؟ قالت: وَجَبَتْ لها النار. قالت: فما تقولين في امرأة قتلت من أولادها الأكابر عشرين ألفاً؟ قالت: خذوا بيد عدوّة اللَّه.

[ عيون الأخبار لابن قتيبة: 202:1، العقد الفريد: 328:3 وفيه 'اُمّ أوفى العبديّة' وراجع أنساب الأشراف: 59:3.]


هويّة رؤساء الناكثين


تُعدّ معركة الجمل من الحوادث الجديرة بالتأمّل في التاريخ الإسلاميّ؛ وإنّ في التعرّف على دوافع مسعّريها وأهدافهم تذكيراً للمرء وتنبيهاً له لمعرفة رجاله الذين يقتدي بهم ويسير على نهجهم.

إنّنا نلحظ في النصوص التاريخيّة التي تحدّثت عن تنظيم القوّات وأهدافها وبواعثها نقاطاً تثير التأمّل. منها: الأهواء، والنزعات الدنيويّة، واستغلال بعض الوجهاء لتحفيز عامّة الناس. ومنها: ممارسات مكتنزي الثروات، وطلّاب السلطة، ومَنْ وجد حياته المترفة مهدّدة بالخطر.

النقطة الاُخرى التي ينبغي ألّا ننساها هي كيفيّة مواجهة أشخاصٍ من الصحابة عليّاً عليه السلام، في حين أنّهم كانوا يدّعون الإسلام والسبق إليه! ومن جانب آخر، وجاهة عامّة الأشخاص الذين كان موقفهم في معركة الجمل يتعارض تماماً مع موقفهم في زمان عثمان.

وننقل فيما يأتي بإيجاز نصوصاً تتحدّث عن حياة الذين أوقدوا تلك الحرب،

وندعوا القرّاء إلى التأمّل فيها.

خصائصهم


2079- العقد الفريد: كان عليّ بن أبي طالب يقول: 'بُليت بأنَضّ الناس، وأنطق الناس، وأطوع الناس في الناس'. يريد بأنضّ الناس: يَعلى بن مُنْيَة؛ وكان أكثر الناس ناضّاً،

[ الناضّ: هو ما كان ذهباً أو فضّة، عيناً وورِقاً. وقد نَضَّ المالُ ينِضّ إذا تحوّل نقداً بعد أن كان متاعاً "النهاية: 72:5".]

ويريد بأنطق الناس: طلحة بن عبيد اللَّه، وأطوع الناس في الناس عائشة اُمّ المؤمنين.

[ العقد الفريد: 323:3، جواهر المطالب: 22:2.]


2080- الإمام عليّ عليه السلام: إنّي بُليت بأربعة: أدهى الناس وأسخاهم؛ طلحة، وأشجع الناس؛ الزبير، وأطوع الناس في الناس؛ عائشة، وأسرع الناس إلى فتنةٍ؛ يَعلى بن اُميّة.

[ الاستيعاب: 1289:318:2 عن صالح بن كيسان وعبد الملك بن نوفل والشعبي وابن أبي ليلى، اُسد الغابة: 2627:87:3 وفيه 'وأكثر الناس غنى يعلى بن مُنية' بدل 'وأسرع الناس...'.]


2081- عنه عليه السلام: واللَّه، لقد مُنيت بأربع لم يُمنَ بمثلهنّ أحد بعد النبيّ صلى الله عليه و آله: مُنيت بأشجع الناس؛ الزبير بن العوّام، وبأخدع الناس؛ طلحة بن عبيد اللَّه، وبأطوع الناس في الناس؛ عائشة بنت أبي بكر، وبمن أعان عليَّ بأنواع الدنانير يعلى بن مُنْية.

[ الفتوح: 463:2 وراجع شرح نهج البلاغة: 199:277:20.]


2082- عنه عليه السلام: إنّي مُنيت بأربعة ما مُني أحد بمثلهنّ: مُنيت بأطوع الناس في

/ 35