مسير جيش الإمام إلى النهروان - موسوعة الامام علی بن ابی طالب فی الکتاب و السنة و التاریخ جلد 6

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة الامام علی بن ابی طالب فی الکتاب و السنة و التاریخ - جلد 6

محمد محمدی ری شهری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


مسير جيش الإمام إلى النهروان


ما أدّى إلى تطوّر موقف الإمام في مواجهة الخوارج


2702- تاريخ الطبري عن حميد بن هلال- بعد أن ذكر أنّ الخوارج قتلوا عبد اللَّه ابن خبّاب وامرأته-: وقتلوا ثلاث نسوة من طي ء، وقتلوا اُمّ سنان الصيداويّة، فبلغ ذلك عليّاً ومن معه من المسلمين من قتلهم عبد اللَّه بن خبّاب واعتراضهم الناس، فبعث إليهم الحارث بن مرّة العبدي ليأتيهم فينظر فيما بلغه عنهم، ويكتب به إليه على وجهه، ولا يكتمه.

فخرج حتى انتهى إلى النهر ليسائلهم، فخرج القوم إليه فقتلوه. وأتى الخبر أميرالمؤمنين والناس، فقام إليه الناس فقالوا: يا أميرالمؤمنين علامَ تدَع هؤلاء وراءنا يخلفوننا في أموالنا وعيالنا؟! سِر بنا إلى القوم، فإذا فرغنا ممّا بيننا وبينهم سرنا إلى عدوّنا من أهل الشام.

وقام إليه الأشعث بن قيس الكندي فكلّمه بمثل ذلك- وكان الناس يرون أنّ الأشعث يرى رأيهم؛ لأنّه كان يقول يوم صفّين أنصفنا قومٌ يدعون إلى كتاب اللَّه، فلمّا أمر عليّاً بالمسير إليهم علم الناس أنّه لم يكن يرى رأيهم- فأجمع على ذلك، فنادى بالرحيل.

[ تاريخ الطبري: 82:5، الكامل في التاريخ: 403:2، أنساب الأشراف: 142:3، الإمامة والسياسة: 168:1 كلاهما نحوه وراجع الأخبار الطوال: 207 والبداية والنهاية: 288:7.]


اشخاص الإمام قيس بن سعد إليهم قبل المسير


2703- تاريخ الطبري عن عبد اللَّه بن عوف: لمّا أراد عليّ المسير إلى أهل النهر من الأنبار قدّم قيس بن سعد بن عبادة، وأمره أن يأتي المدائن فينزلها حتى يأمره بأمره. ثمّ جاء مقبلاً إليهم، ووافاه قيس وسعد بن مسعود الثقفي بالنهر، وبعث إلى أهل النهر: ادفعوا إلينا قتلة إخواننا منكم نقتلهم بهم، ثمّ أنا تارككم وكافّ عنكم حتى ألقى أهل الشام، فلعلّ اللَّه يقلّب قلوبكم، ويردّكم إلى خير ممّا أنتم عليه من أمركم.

فبعثوا إليه، فقالوا: كلّنا قتلتهم، وكلّنا نستحلّ دماءهم ودماءكم.

[ تاريخ الطبري: 83:5، الكامل في التاريخ: 404:2، مروج الذهب: 415:2، الإمامة والسياسة: 168:1 و فيها من 'بعث إلى أهل النهر...'، البداية والنهاية: 288:7.]


2704- تاريخ الطبري عن عبد الرحمن بن أبي الكنود: إنّ قيس بن سعد بن عبادة قال لهم |أهل النهروان|: عباد اللَّه! أخرجوا إلينا طلبتنا منكم، وادخلوا في هذا الأمر الذي منه خرجتم، وعودوا بنا إلى قتال عدوّنا وعدوّكم، فإنّكم ركبتم عظيماً من الأمر؛ تشهدون علينا بالشرك، والشرك ظلم عظيم، وتسفكون دماء

المسلمين وتعدّونهم مشركين.

فقال عبد اللَّه بن شجرة السلمي: إنّ الحقّ قد أضاء لنا فلسنا نتابعكم، أو تأتونا بمثل عمر. فقال: ما نعلمه فينا غير صاحبنا، فهل تعلمونه فيكم؟ وقال: نشدتكم باللَّه في أنفسكم أن تهلكوها: فإنّي لأرى الفتنة قد غلبت عليكم.

وخطبهم أبوأيّوب خالد بن زيد الأنصاري، فقال: عباد اللَّه! إنّا وإيّاكم على الحال الاُولى التي كنّا عليها، ليست بيننا وبينكم فرقة، فعلامَ تقاتلوننا؟

فقالوا إنّا لو بايعناكم اليوم حكمتم غداً.

قال: فإنّي أنشدكم اللَّه أن تعجّلوا فتنة العام مخافة ما يأتي في قابل.

[ تاريخ الطبري: 83:5، الكامل في التاريخ: 404:2، الأخبار الطوال: 207 نحوه.]


نزول الإمام على فرسخين من النهروان


2705- الفتوح: سار عليّ رضى الله عنه حتى نزل على فرسخين من النهروان، ثمّ دعا بغلامه فقال له: اركب إلى هؤلاء القوم، وقل لهم عنّي: ما الذي حملكم على الخروج عليَّ، ألم أقصد في حكمكم؟ ألم أعدل في قسمكم؟ ألم أقسم فيكم فيئكم؟ ألم أرحم صغيركم؟ ألم اُوقّر كبيركم؟ ألم تعلموا أنّي لم أتّخذكم خَولاً، ولم أجعل مالكم نفلاً؟ وانظر ماذا يردّون عليك، وإن شتموك فاحتمل، وإيّاك أن تردّ على أحد منهم شيئاً.

فأقبل غلام عليّ حتى أشرف على القوم بالنهروان، فقال لهم ما أمره به، فقالت له الخوارج: ارجع إلى صاحبك؛ فلسنا نجيبه إلى شي ء يريده أبداً، وإنّا

نخاف أن يردّنا بكلامه الحسن كما ردّ إخواننا بحروراء عبد اللَّه بن الكوّاء وأصحابه، واللَّه تعالى يقول: 'بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ'،

[ الزخرف: 58.]

ومولاك عليّ منهم، فارجع إليه وخبّره بأنّ اجتماعنا هاهنا لجهاده ومحاربته، لا لغير ذلك.

[ الفتوح: 261:4.]


اخبار الإمام بما سيقع في الحرب


2706- الكامل في التاريخ: إنّ الخوارج قصدوا جسر النهر وكانوا غربه، فقال لعليّ أصحابُه: إنّهم قد عبروا النهر!

فقال: لن يعبروا.

فأرسلوا طليعة، فعاد وأخبرهم أنّهم عبروا النهر، وكان بينهم وبينه نطفة من النهر، فلخوف الطليعة منهم لم يقربهم، فعاد فقال: إنّهم قد عبروا النهر.

فقال عليٌّ: واللَّه ما عبروه، وإنّ مصارعهم لدون الجسر، وواللَّه لا يُقتل منكم عشرة، ولا يسلم منهم عشرة.

وتقدّم عليّ إليهم فرآهم عند الجسر لم يعبروه، وكان الناس قد شكّوا في قوله، وارتاب به بعضهم، فلمّا رأوا الخوارج لم يعبروا كبّروا، وأخبروا عليّاً بحالهم.

فقال: واللَّه، ما كذبتُ ولا كُذّبت.

[ الكامل في التاريخ: 405:2. راجع: القتال:استبشار الناس بظهور آية من آيات النبوّة.]


2707- الإمام عليّ عليه السلام- لمّا عزم على حرب الخوارج، وقيل له: إنّ القوم عبروا

جسر النهروان-: مصارعهم دون النطفة،

[ قال الشريف الرضي: يعني بالنطفة ماء النهر، وهي أفصح كناية عن الماء، وإن كان كثيراً جمّاً.]

واللَّه، لا يُفلت منهم عشرة، ولا يهلك منكم عشرة.

[ نهج البلاغة: الخطبة 59، كشف الغمّة: 267:1، المناقب لابن شهر آشوب: 263:2، إعلام الورى: 338:1 كلّها نحوه وليس فيها 'مصارعهم دون النطفة'.]


2708- الكامل للمبرّد: قد قال عليٌّ وقيل له: إنّهم يريدون الجسر، فقال: لن يبلغوا النطفة. وجعل الناس يقولون له في ذلك، حتى كادوا يشكّون، ثمّ قالوا: قد رجعوا يا أميرالمؤمنين! فقال: واللَّه، ما كذبتُ ولا كُذّبت.

ثمّ خرج إليهم في أصحابه وقد قال لهم: إنّه واللَّه ما يُقتل منكم عشرة، ولا يُفلت منهم عشرة. فقُتل من أصحابه تسعة، وأفلت منهم ثمانية.

[ الكامل للمبرّد: 1105:3 وراجع مروج الذهب: 416:2.]


2709- كنز العمّال عن أبي سليمان المرعش: لمّا سار عليٌّ إلى النهروان سرت معه، فقال عليٌّ: والذي فلق الحبّة وبرأ النسمة لا يقتلون منكم عشرةً، ولا يبقى منهم عشرةٌ. فلمّا سمع الناس ذلك حملوا عليهم، فقتلوهم.

[ كنز العمّال:31625:322:11 نقلاً عن يعقوب بن شيبة في كتابه 'مسير عليّ'.]


2710- الإرشاد عن جندب بن عبد اللَّه الأزدي: شهدت مع عليّ عليه السلام الجمل وصفّين لا أشكّ في قتال من قاتله، حتى نزلنا النهروان، فدخلني شكّ، وقلت: قرّاؤنا وخيارنا نقتلهم؟! إنّ هذا لأمر عظيم.

فخرجت غدوة أمشي ومعي إداوة

[ الإداوة: إناء صغير من جلد يتّخذ للماء كالسطيحة ونحوها "لسان العرب: 25:14".]

ماء، حتى برزت عن الصفوف، فركزت رمحي، ووضعت تُرْسي إليه، واستترت من الشمس، فإنّي لجالس حتى ورد

عليّ أميرالمؤمنين عليه السلام، فقال لي: يا أخا الأزد، أمعك طَهور؟ قلت: نعم، فناولته الإداوة، فمضى حتى لم أرَه، ثمّ أقبل وقد تطهّر فجلس في ظلّ التُّرس، فإذا فارس يسأل عنه، فقلت: يا أميرالمؤمنين، هذا فارس يريدك، قال: فأشر إليه، فأشرت إليه، فجاء، فقال: يا أميرالمؤمنين، قد عبر القوم وقد قطعوا النهر!

فقال: كلّا، ما عبروا.

قال: بلى، واللَّه لقد فعلوا.

قال: كلّا، ما فعلوا.

قال: فإنّه لكذلك إذ جاء آخر فقال: يا أميرالمؤمنين، قد عبر القوم!

قال: كلّا، ما عبروا.

قال: واللَّه، ما جئتك حتى رأيت الرايات في ذلك الجانب، والأثقال.

قال: واللَّه ما فعلوا، وإنّه لمصرعهم ومهراق دمائهم.

ثمّ نهض ونهضت معه، فقلت في نفسي: الحمد للَّه الذي بصّرني هذا الرجل، وعرّفني أمره، هذا أحد رجلين: إمّا رجل كذّاب جري ء، أو على بيّنة من ربّه وعهدٍ من نبيّه، اللهمّ! إنّي اُعطيك عهداً تسألني عنه يوم القيامة إن أنا وجدت القوم قد عبروا أن أكون أوّل من يقاتله، وأوّل من يطعن بالرمح في عينه، وإن كانوا لم يعبروا أن اُقيم على المناجزة والقتال.

فدفعنا

[ دَفَع إلى المكان ودُفِع: انتهى "لسان العرب: 89:8".]

إلى الصفوف، فوجدنا الرايات والأثقال كما هي، قال: فأخذ بقفاي ودفعني، ثمّ قال: يا أخا الأزد، أتَبيّنَ لك الأمر؟ قلت: أجل يا أميرالمؤمنين.

قال: فشأنك بعدوّك. فقتلت رجلاً، ثمّ قتلت آخر، ثمّ اختلفت أنا ورجل آخر أضربه ويضربني فوقعنا جميعاً، فاحتملني أصحابي، فأفقت حين أفقت وقد فرغ القوم.

[ الإرشاد: 317:1، إعلام الورى: 339:1 وراجع الكافي: 2:345:1، والمناقب لابن شهر آشوب: 268:2 والمعجم الأوسط: 4051:227:4.]


2711- شرح نهج البلاغة: لمّا خرج عليّ عليه السلام إلى أهل النهر أقبل رجل من أصحابه ممّن كان على مقدّمته يركض، حتى انتهى إلى عليّ عليه السلام فقال: البشرى يا أميرالمؤمنين!

قال: ما بشراك؟

قال: إنّ القوم عبروا النهر لمّا بلغهم وصولك، فأبشر؛ فقد منحك اللَّه أكتافهم. فقال له: أاللَّه أنت رأيتهم قد عبروا!

قال: نعم.

فأحلفه ثلاث مرّات، في كلّها يقول: نعم. فقال عليّ: واللَّه، ما عبروه، ولن يعبروه، وإنّ مصارعهم لدون النطفة، والذي فلق الحبّة وبرأ النسمة لن يبلغوا الأثلاث ولا قصر بوازن حتى يقتلهم اللَّه، وقد خاب من افترى.

قال: ثمّ أقبل فارس آخر يركض، فقال كقول الأوّل، فلم يكترث عليّ عليه السلام بقوله وجاءت الفرسان تركض، كلّها تقول مثل ذلك.

فقام عليّ عليه السلام فجال في متن فرسه.

قال: فيقول شابّ من الناس: واللَّه، لأكوننّ قريباً منه، فإن كانوا عبروا النهر

لأجعلنّ سنان هذا الرمح في عينه؛ أيدّعي علم الغيب! فلمّا انتهى عليه السلام إلى النهر وجد القوم قد كسروا جفون سيوفهم، وعرقبوا خيلهم، وجثوا على ركبهم، وحكّموا تحكيمة واحدة بصوت عظيم له زجل.

[ الزَّجَل: رفع الصوت الطَّرِب "لسان العرب: 302:11".]


فنزل ذلك الشابّ، فقال: يا أميرالمؤمنين، إنّي كنت شككت فيك آنفاً، وإنّي تائب إلى اللَّه وإليك، فاغفر لي!

فقال عليّ عليه السلام: إنّ اللَّه هو الذي يغفر الذنوب، فاستغفره.

[ شرح نهج البلاغة: 271:2؛ بحارالأنوار: 587:348:33.]


راجع: القسم الثالث عشر/اخباره بالاُمور الغيبيّة/مصير الخوارج.

اقامة الحجّة في ساحة القتال


احتجاجات الإمام عليهم


2712- نهج البلاغة: من كلام له عليه السلام قاله للخوارج، وقد خرج إلى معسكرهم وهم مقيمون على إنكار الحكومة فقال عليه السلام: أكُلّكم شهد معنا صفّين؟

فقالوا: منّا من شهد، ومنّا من لم يشهد.

قال: فامتازوا فرقتين؛ فليكن من شهد صفّين فرقة، ومن لم يشهدها فرقة، حتى اُكلّم كلًّا منكم بكلامه. ونادى الناس، فقال: أمسكوا عن الكلام، وأنصتوا لقولي، وأقبِلوا بأفئدتكم إليَّ، فمن نشدناه شهادة فليقُل بعلمه فيها.

ثمّ كلّمهم عليه السلام بكلام طويل، من جملته أن قال عليه السلام: ألم تقولوا عند رفعهم المصاحف حيلة وغيلة ومكراً وخديعة: إخواننا وأهل دعوتنا استقالونا واستراحوا إلى كتاب اللَّه سبحانه، فالرأي القبول منهم، والتنفيس عنهم؟

فقلت لكم: هذا أمر ظاهره إيمان، وباطنه عدوان، وأوّله رحمة، وآخره ندامة، فأقيموا على شأنكم، والزموا طريقتكم، وعضّوا على الجهاد بنواجذكم، ولا تلتفتوا إلى ناعق نعق؛ إن اُجيبَ أضلّ، وإن تُرك ذلّ.

وقد كانت هذه الفَعلة، وقد رأيتُكم أعطيتُموها. واللَّه لئن أبَيتُها ما وجبت عليَّ فريضتها، ولا حمّلني اللَّه ذنبها. وواللَّه، إن جئتُها إنّي للمحقّ الذي يُتّبع، وإنّ الكتاب لمعي، ما فارقته مذ صحبته، فلقد كنّا مع رسول اللَّه صلى الله عليه و آله وإنّ القتل ليدور على الآباء والأبناء، والإخوان والقرابات، فما نزداد على كلّ مصيبة وشدّة إلّا إيماناً، ومضيّاً على الحقّ، وتسليماً للأمر، وصبراً على مَضَض

[ مَضَّني الجُرح: آلَمَني وأوجعني "لسان العرب: 233:7".]

الجراح.

ولكنّا إنّما أصبحنا نقاتل إخواننا في الإسلام على ما دخل فيه من الزيغ والاعوجاج، والشبهة والتأويل. فإذا طمعنا في خصلة يلمّ اللَّه بها شعثنا، ونتدانى بها إلى البقيّة فيما بيننا، رغبنا فيها، وأمسكنا عمّا سواها.

[ نهج البلاغة: الخطبة 122، الاحتجاج: 100:439:1 وفيه من 'ألم تقولوا...'، بحارالأنوار: 600:368:33 وراجع الإرشاد: 270:1.]


2713- الإمام عليّ عليه السلام- من كلام له يكشف للخوارج الشبهة-: فإن أبيتم إلّا أن تزعموا أنّي أخطأت وضللت، فلِمَ تُضلّلون عامّة اُمّة محمّد صلى الله عليه و آله بضلالي، وتأخذونهم بخطئي، وتُكفّرونهم بذنوبي؟ سيوفكم على عواتقكم تضعونها مواضع البُرء والسقم، وتخلطون من أذنب بمن لم يذنب! وقد علمتم أنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله رجم الزاني المحصن، ثمّ صلّى عليه، ثمّ ورّثه أهله، وقتل القاتل، وورّث ميراثه أهله، وقطع السارق، وجلد الزاني غير المحصن، ثمّ قسم عليهما من الفي ء، ونكحا المسلمات؛ فأخذهم رسول اللَّه صلى الله عليه و آله بذنوبهم، وأقام حقّ اللَّه

/ 40