تهيُّؤ معاوية للحرب - موسوعة الامام علی بن ابی طالب فی الکتاب و السنة و التاریخ جلد 6

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة الامام علی بن ابی طالب فی الکتاب و السنة و التاریخ - جلد 6

محمد محمدی ری شهری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




تهيُّؤ معاوية للحرب


اشارة عمرو بن العاص



2408- شرح نهج البلاغة- في شرح كلامه عليه السلام في اليوم الثاني من بيعته بالمدينة، حيث أمر عليه السلام بردّ كلّ قطيعة أقطعها عثمان وكلّ مالٍ أعطاه من بيت المال-: قال الكلبي: ثمّ أمر عليه السلام بكلّ سلاح وُجِد لعثمان في داره مما تقوّى به على المسلمين فقُبض، وأمر بقبض نجائب كانت في داره من إبل الصدقة فقُبضت، وأمر بقبض سيفه ودرعه، وأمر ألّا يعرض لسلاح وُجِد له لم يقاتل به المسلمون، وبالكفّ عن جميع أمواله التي وُجِدت في داره وفي غير داره، وأمر أن تُرتجع الأموال التي أجاز بها عثمان حيث اُصيبت أو اُصيب أصحابها.


فبلغ ذلك عمرو بن العاص وكان بأيلة من أرض الشام، أتاها حيث وثب الناس على عثمان فنزلها فكتب إلى معاوية: ما كنت صانعاً فاصنع. إذ قَشَرَك ابن


أبي طالب من كلّ مال تملكه كما تُقشَر عن العصا لِحاها.


[ شرح نهج البلاغة: 270:1.]




الاستعانة بعمرو بن العاص



2409- وقعة صفّين عن عمر بن سعد ومحمّد بن عبيد اللَّه: كتب معاوية إلى عمرو وهو بالبيع من فلسطين: أمّا بعد؛ فإنّه كان من أمر علي وطلحة والزبير ما قد بلغك. وقد سقط إلينا مروان بن الحكم في رافضة أهل البصرة، وقدم علينا جرير بن عبد اللَّه في بيعة علي، وقد حبست نفسي عليك حتى تأتيني. أقبل اُذاكرك أمراً.


فلما قرئ الكتاب على عمرو استشار ابنيه عبد اللَّه ومحمّداً فقال: ابنيَّ، ما تريان؟


فقال عبد اللَّه: أرى أنّ نبيّ اللَّه صلى الله عليه و آله قُبض وهو عنك راضٍ، والخليفتان من بعده، وقُتل عثمان وأنت عنه غائب. فقرَّ في منزلك فلست مجعولاً خليفة، ولا تريد أن تكون حاشية لمعاوية على دنيا قليلة، أوشك أن تهلك فتشقى فيها.


وقال محمّد: أرى أنك شيخ قريش وصاحب أمرها، وإن تصرّم هذا الأمر وأنت فيه خامل تصاغر أمرك، فالحق بجماعة أهل الشام فكن يداً من أياديها، واطلب بدم عثمان، فإنّك قد استنمت فيه إلى بني اُميّة.


فقال عمرو: أمّا أنت يا عبد اللَّه فأمرتني بما هو خير لي في ديني، وأمّا أنت يا محمّد فأمرتني بما هو خير لي في دنياي، وأنا ناظر فيه.


[ وقعة صفّين: 34، بحارالأنوار: 370:32؛ شرح نهج البلاغة: 61:2.]




وعد المؤازرة المشروطة



2410- تاريخ الطبري: خرج عمرو بن العاص ومعه ابناه حتى قدم على معاوية، فوجد أهل الشام يحضّون معاوية على الطلب بدم عثمان، فقال عمرو بن العاص: أنتم على الحقّ، اطلبوا بدم الخليفة المظلوم. ومعاوية لا يلتفت إلى قول عمرو.


[ تاريخ الطبري: 560:4، الكامل في التاريخ: 358:2.]




2411- تاريخ اليعقوبي- في ذكر قدوم عمرو بن العاص على معاوية وبيعته له-: فقدم على معاوية، فذاكره أمره، فقال له: أمّا عليّ، فواللَّه، لا تساوي العرب بينك وبينه في شي ء من الأشياء، وإنّ له في الحرب لحظّاً ما هو لأحد من قريش إلّا أن تظلمه.


قال: صدقت، ولكنّا نقاتله على ما في أيدينا، ونلزمه قتل عثمان.


قال عمرو: واسوءتاه! إنّ أحقّ الناس ألّا يذكر عثمان لا أنا ولا أنت.


قال: ولِمَ ويحك؟ قال: أمّا أنت فخذلته ومعك أهل الشام حتى استغاث بيزيد بن أسد البجلي، فسار إليه؛ وأمّا أنا فتركته عياناً، وهربت إلى فلسطين.


فقال معاوية: دعني من هذا مدّ يدك فبايعني!


قال: لا، لعمر اللَّه، لا اُعطيك ديني حتى آخذ من دنياك.


قال له معاوية: لك مصر طعمة، فغضب مروان بن الحكم، وقال: ما لي لا اُستشار؟


فقال معاوية: اسكت، فانما يستشار بك.


فقال له معاوية: يا أباعبد اللَّه، بت عندنا الليلة. وكره أن يُفسد عليه الناس، فبات عمرو، وهو يقول:




  • مُعاوِيَ لا أعطيكَ ديني، ولم أنل
    فإن تُعطني مِصراً فأربح بصفقة
    وَما الدينُ والدنيا سواءٌ، وإنّني
    ولكنّني اُعطيك هذا، وإنني
    أاُعطيك أمراً فيه للملك قوّةٌ
    وتمنعُني مِصراً، وليست برغبة
    وإنّ ثرى القَنُوع يوماً لَمُولَعُ



  • به منك دنيا، فانظُرَن كيف تصنعُ
    أخذتَ بها شيخاً يضرّ وينفعُ
    لآخذ ما اُعطى، ورأسي مُقنعُ
    لأخدع نفسي، والمخادع يُخدعُ
    وأبقى له، إن زلّت النعل اُخدعُ؟
    وإنّ ثرى القَنُوع يوماً لَمُولَعُ
    وإنّ ثرى القَنُوع يوماً لَمُولَعُ




فكتب له بمصر شرطاً، وأشهد له شهوداً، وختم الشرط، وبايعه عمرو، وتعاهدا على الوفاء.


[ تاريخ اليعقوبي: 186:2 وراجع وقعة صفّين: 38 وتاريخ دمشق: 170:46 والعقد الفريد: 339:3.]




2412- سير أعلام النبلاء عن يزيد بن أبي حبيب وعبد الواحد بن أبي عون: لمّا صار الأمر في يد معاوية، استكثر مصر طعمة لعمرو ما عاش، ورأى عمرو أنّ الأمر كلّه قد صلح به وبتدبيره، وظنّ أنّ معاوية سيزيده الشام، فلم يفعل، فتنكّر له عمرو. فاختلفا وتغالظا، فأصلح بينهما معاوية بن حديج، وكتب بينهما كتاباً بأنّ: لعمرو ولاية مصر سبع سنين، وأشهد عليهما شهوداً، وسار عمرو إلى مصر سنة تسع وثلاثين، فمكث نحو ثلاث سنين، ومات.


[ سير أعلام النبلاء: 15:73:3.]




2413- الإمام عليّ عليه السلام- في ذكر عمرو بن العاص-: إنّه لم يبايع معاوية حتى


شرط أن يؤتيه أتيّة، ويرضخ له على ترك الدين رضيخة.


[ نهج البلاغة: الخطبة 84، الاحتجاج: 96:434:1، شرح المائة كلمة: 162، بحارالأنوار: 509:221:33.]




راجع: أهداف معاوية في حرب الدعاية وحكمة أجوبة الإمام.


استغلال قميص عثمان



2414- تاريخ الطبري عن محمّد وطلحة: كان أهل الشام لمّا قدم عليهم النعمان بن بشير بقميص عثمان الذي قتل فيه مخضّباً بدمه، وبأصابع نائلة زوجته مقطوعة بالبراجم؛ إصبعان منها، وشي ء من الكفّ، وإصبعان مقطوعتان من اُصولهما، ونصف الإبهام، وضع معاوية القميص على المنبر، وكتب بالخبر إلى الأجناد.


وثاب إليه الناس، وبكوا سنة


[ في الكامل في التاريخ: 'فبكوا على القميص مدّة'، وهو الأصحّ.]


وهو على المنبر والأصابع معلّقة فيه، وآلى الرجال من أهل الشام ألّا يأتوا النساء، ولا يمسّهم الماء للغسل إلّا من احتلام، ولا يناموا على الفرش حتى يقتلوا قتلة عثمان، ومن عرض دونهم بشي ء أو تفنى أرواحهم. فمكثوا حول القميص سنة، والقميص يوضع كلّ يوم على المنبر ويجلّله أحياناً فيلبسه، وعلّق في أردانه أصابع نائلة.


[ تاريخ الطبري: 562:4، الكامل في التاريخ: 359:2 نحوه وراجع البداية والنهاية: 228:7.]




2415- وقعة صفّين عن عمر بن سعد: لمّا بلغ معاوية بن أبي سفيان مكان عليّ عليه السلام بالنخيلة ومعسكره بها- ومعاوية بدمشق قد ألبس منبر دمشق قميص عثمان-


وهو مخضّب بالدم، وحول المنبر سبعون ألف شيخ يبكون حوله لا تجفّ دموعهم على عثمان- خطب معاوية أهل الشام فقال:


يا أهل الشام! قد كنتم تكذّبوني في عليّ، وقد استبان لكم أمره، واللَّه، ما قتل خليفتكم غيره، وهو أمر بقتله، وألّب الناس عليه، وآوى قتلته، وهم جنده وأنصاره وأعوانه، وقد خرج بهم قاصداً بلادكم ودياركم لإبادتكم.


يا أهل الشام! اللَّهَ اللَّهَ في عثمان! فأنا وليّ عثمان وأحقّ من طلب بدمه، وقد جعل اللَّه لوليّ المظلوم سلطاناً، فانصروا خليفتكم المظلوم؛ فقد صنع به القوم ما تعلمون، قتلوه ظلماً وبغياً، وقد أمر اللَّه بقتال الفئة الباغية حتى تفي ء إلى أمر اللَّه. ثمّ نزل.


[ وقعة صفّين: 127 وراجع البداية والنهاية: 230:7.]




راجع:أهداف معاوية في حرب الدعاية وحكمة أجوبة الإمام.


المصالحة مع الروم



2416- تاريخ الطبري عن حرملة بن عمران: أتى معاوية في ليلة أنّ قيصر قصد له في الناس، وأنّ ناتل بن قيس الجذامي غلب فلسطين وأخذ بيت مالها، وأنّ المصريّين الذين كان سجنهم هربوا، وأنّ علي بن أبي طالب قصد له في الناس، فقال لمؤذّنه: أذّن هذه الساعة،- وذلك نصف الليل- فجاءه عمرو بن العاص فقال: لِمَ أرسلتَ إليَّ؟ قال: أنا ما أرسلتُ إليك، قال: ما أذّن المؤذّن هذه الساعة إلّا من أجلي، قال: رُميتُ بالقِسيّ الأربع! قال عمرو: أمّا هؤلاء الذين خرجوا من سجنك، فإنهم إن خرجوا من سجنك فهم في سجن اللَّه عزّوجلّ وهم قوم شُراة لا رحلة بهم، فاجعل لمن أتاك برجل منهم أو برأسه ديته فإنّك ستؤتى بهم،


وانظر قيصر فوادعه وأعطه مالاً وحُللاً من حُلل مصر فإنّه سيرضى منك بذاك، وانظر ناتل بن قيس فلعمري ما أغضبه الدين ولا أراد إلّا ما أصاب، فاكتب إليه وهب له ذلك وهنّئه إيّاه، فإن كانت لك قدرة عليه وإن لم تكن لك فلا تأس عليه، واجعل حدّك وحديدَك لهذا الذي عنده دُم ابن عمّك.


[ تاريخ الطبري: 333:5.]




2417- مروج الذهب:قدكان معاوية صالح ملك الروم على مال يحمله إليه لشغله بعليّ.


[ مروج الذهب: 387:2.]




الاستنصار من مكّة والمدينة



2418- وقعة صفّين عن صالح بن صدقة: لمّا أراد معاوية السير إلى صفّين قال لعمرو بن العاص: إنّي قد رأيت أن نُلقي إلى أهل مكّة وأهل المدينة كتاباً نذكر لهم فيه أمر عثمان، فإمّا أن ندرك حاجتنا، وإمّا أن يكفّ القوم عنّا.


قال عمرو: إنّما نكتب إلى ثلاثة نفر: راضٍ بعليّ فلا يزيده ذلك إلّا بصيرة، أو رجلٍ يهوى عثمان فلن نزيده على ما هو عليه، أو رجلٍ معتزل فلست بأوثق في نفسه من عليّ. قال: عليَّ ذلك. فكتبا: أمّا بعد؛ فإنّه مهما غابت عنا من الاُمور فلن يغيب عنا أنّ عليّاً قتل عثمان، والدليل على ذلك مكان قَتلته منه. وإنّما نطلب بدمه حتى يدفعوا إلينا قَتلته فنقتلهم بكتاب اللَّه، فإن دفعهم عليٌّ إلينا كففنا عنه، وجعلناها شورى بين المسلمين على ما جعلها عليه عمر بن الخطاب. وأمّا الخلافة فلسنا نطلبها، فأعينونا على أمرنا هذا وانهضوا من ناحيتكم، فإنّ أيدينا وأيديكم إذا اجتمعت على أمر واحد، هاب عليٌّ ما هو فيه.


فكتب إليهما عبد اللَّه بن عمر: أمّا بعد فلعمري لقد أخطأتما موضع البصيرة، وتناولتُماها من مكان بعيد، وما زاد اللَّه من شاكٍّ في هذا الأمر بكتابكما إلّا شكّاً. وما أنتما والخلافة؟ وأمّا أنت يا معاوية فطليق، وأمّا أنت يا عمرو فظنون. ألا فكفّا عنّي أنفسكما، فليس لكما ولا لي نصير.


وكتب رجل من الأنصار مع كتاب عبد اللَّه بن عمر:




  • مُعاوِيَ إنّ الحقّ أبلجُ واضحٌ
    وليس بما ربَّصتَ أنت ولا عمرو.



  • وليس بما ربَّصتَ أنت ولا عمرو.
    وليس بما ربَّصتَ أنت ولا عمرو.



[ وقعة صفّين: 62؛ شرح نهج البلاغة: 109:3.]




2419- وقعة صفّين عن زياد بن رستم: كتب معاوية بن أبي سفيان إلى عبد اللَّه بن عمر بن الخطّاب خاصّة، وإلى سعد بن أبي وقاص، ومحمّد بن مسلمة، دون كتابه إلى أهل المدينة، فكان في كتابه إلى ابن عمر:


أمّا بعد؛ فإنّه لم يكن أحد من قريش أحبّ إليَّ أن يجتمع عليه الاُمّة بعد قتل عثمان منك. ثمّ ذكرت خذلك إيّاه وطعنك على أنصاره فتغيّرت لك، وقد هوّن ذلك عليَّ خلافُك على عليّ، ومحا عنك بعض ما كان منك، فأعنّا- رحمك اللَّه- على حقّ هذا الخليفة المظلوم، فإنّي لست اُريد الإمارة عليك، ولكنّي اُريدها لك، فإن أبيت كانت شورى بين المسلمين.


[ وقعة صفّين: 71؛ شرح نهج البلاغة: 113:3.]




اعلان الحرب



2420- وقعة صفّين عن محمّد وصالح بن صدقة: كتب عليّ عليه السلام إلى جرير |رسوله إلى معاوية| بعد ذلك:


أمّا بعد؛ فإذا أتاك كتابي هذا، فاحمل معاوية على الفصل، وخذه بالأمر الجزم، ثمّ خيّره بين حرب مجلية، أو سلم محظية، فإن اختار الحرب فانبذ له، وإن اختار السلم فخذ بيعته.


فلمّا انتهى الكتاب إلى جرير أتى معاوية فأقرأه الكتاب، فقال له: يا معاوية، إنّه لا يُطبع على قلب إلّا بذنب، ولا يُشرح صدر إلّا بتوبة، ولا أظنّ قلبك إلّا مطبوعاً. أراك قد وقفت بين الحقّ والباطل كأنّك تنتظر شيئاً في يدي غيرك. فقال معاوية: ألقاك بالفيصل أوّل مجلس إن شاء اللَّه. فلمّا بايع معاوية أهل الشام وذاقهم قال: يا جرير! الحق بصاحبك. وكتب إليه بالحرب، وكتب في أسفل كتابه بقول كعب بن جعيل:




  • أرى الشامَ تكره مُلكَ العراقِ
    وكلّ لصاحبه مُبغضٌ
    يرى كلّ ما كان من ذاك دينا



  • وأهلُ العراقِ لها كارهونا
    يرى كلّ ما كان من ذاك دينا
    يرى كلّ ما كان من ذاك دينا



[ وقعة صفّين: 55، نهج البلاغة: الكتاب 8 وفيه إلى 'فخذ بيعته' وفيه 'مخزية' بدل 'محظية'؛ تاريخ دمشق: 135:59، شرح نهج البلاغة: 87:3 كلاهما نحوه وراجع جواهر المطالب: 371:1.]




مسير الإمام إلى صفّين


استشارة الإمام في المسير إلى صفّين



2421- تاريخ الطبري عن أبي بكر الهذلي: إنّ عليّاً لمّا استخلف عبد اللَّه بن عبّاس على البصرة سار منها إلى الكوفة فتهيّأ فيها إلى صفّين، فاستشار الناس في ذلك فأشار عليه قوم أن يبعث الجنود ويقيم وأشار آخرون بالمسير، فأبى إلّا المباشرة فجهّز الناس. فبلغ ذلك معاوية فدعا عمرو بن العاص فاستشاره فقال: أمّا إذ بلغك أنّه يسير فسر بنفسك ولا تغب عنه برأيك ومكيدتك. قال: أمّا إذاً يا أباعبد اللَّه فجهّز الناس. فجاء عمرو فحضّض الناس وضعّف عليّاً وأصحابه وقال: إنّ أهل العراق قد فرّقوا جمعهم وأوهنوا شوكتهم وفلوا حدّهم، ثمّ إنّ أهل البصرة مخالفون لعليّ قد وترهم وقتلهم، وقد تفانت صناديدهم وصناديد أهل الكوفة يوم الجمل، وإنما سار في شرذمة قليلة، ومنهم من قد قتل خليفتكم، فاللَّهَ


/ 40