خطبة الإمام بين الصفّين - موسوعة الامام علی بن ابی طالب فی الکتاب و السنة و التاریخ جلد 6

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة الامام علی بن ابی طالب فی الکتاب و السنة و التاریخ - جلد 6

محمد محمدی ری شهری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




فيهم، ولم يمنعهم سهمهم من الإسلام، ولم يُخرج أسماءهم من بين أهله.


ثمّ أنتم شرار الناس، ومن رمى به الشيطان مراميه، وضرب به تِيهَه!


[ ضرب فى الأرض: أسرع وسار وأرض تيه: مظلّة أي يتيه فيها الإنسان "لسان العرب: 544:1 وج482:13". يعني سلك بهم فى ضلالة.]


وسيهلك فيَّ صنفان: محبّ مفرط يذهب به الحبّ إلى غير الحقّ، ومبغض مفرط يذهب به البغض إلى غير الحقّ، وخير الناس فيَّ حالاً النمط الأوسط، فالزموه، والزموا السواد الأعظم، فإنّ يد اللَّه مع الجماعة، وإيّاكم والفرقة؛ فإنّ الشاذّ من الناس للشيطان، كما أنّ الشاذّ من الغنم للذئب.


ألا من دعا إلى هذا الشعار فاقتلوه، ولو كان تحت عمامتي هذه، فإنّما حكّم الحكمان ليُحييا ما أحيا القرآن، ويُميتا ما أمات القرآن، وإحياؤه الاجتماع عليه، وإماتته الافتراق عنه. فإن جرّنا القرآن إليهم اتّبعناهم، وإن جرّهم إلينا اتّبعونا. فلم آتِ- لا أبالكم- بُجْراً،


[ البُجر: الداهية والأمر العظيم "النهاية: 97:1".]


ولا خَتَلتكم


[ ختله: خدعه عن غفلة "لسان العرب: 199:11".]


عن أمركم، ولا لبّسته عليكم، إنّما اجتمع رأي مِلْئكم على اختيار رجلين، أخذنا عليهما ألّا يتعدّيا القرآن، فتاها عنه، وتركا الحقّ وهما يبصرانه، وكان الجور هواهما فمضيا عليه. وقد سبق استثناؤنا عليهما- في الحكومة بالعدل، والصمد للحقّ- سوءَ رأيهما، وجورَ حكمهما.


[ نهج البلاغة: الخطبة 127.]




2714- التوحيد عن الأصبغ بن نباتة: لمّا وقف أميرالمؤمنين عليّ بن


أبي طالب عليه السلام على الخوارج، ووعظهم، وذكّرهم، وحذّرهم القتال، قال لهم: ما تنقمون منّي؟ ألا إنّي أوّل من آمن باللَّه ورسوله؟!


فقالوا: أنت كذلك، ولكنّك حكّمت في دين اللَّه أباموسى الأشعري.


فقال عليه السلام: واللَّه، ما حكّمت مخلوقاً، وإنّما حكّمت القرآن، ولولا أنّي غُلبت على أمري وخولفت في رأيي لما رضيتُ أن تضع الحرب أوزارها بيني وبين أهل حرب اللَّه، حتى اُعلي كلمة اللَّه، وأنصر دين اللَّه، ولو كره الكافرون والجاهلون.


[ التوحيد: 6:225، بحارالأنوار: 610:381:33.]




2715- تاريخ الطبري عن أبي سلمة الزهري: إنّ عليّاً قال لأهل النهر: يا هؤلاء! إنّ أنفسكم قد سوّلت لكم فراق هذه الحكومة التي أنتم ابتدأتموها وسألتموها وأنا لها كاره، وأنبأتكم أنّ القوم سألوكموها مكيدة ودهناً، فأبيتم عليَّ إباء المخالفين، وعدلتم عنّي عدول النكداء العاصين، حتى صرفت رأيي إلى رأيكم، وأنتم واللَّه معاشر أخفّاء الهام، سفهاء الأحلام، فلم آتِ- لا أبالكم- حراماً.


واللَّه، ما خَبَلَتكم


[ خَبَلَه: أفسد عقلَه "لسان العرب: 198:11".]


عن اُموركم، ولا أخفيت شيئاً من هذا الأمر عنكم، ولا أوطأتكم عشوة،


[ أوطأني عَشْوةً: لَبَس علَيَّ، والمعنى فيه: أنّه حمله على أن يركب أمراً غير مستبين الرشد، فربّما كان فيه عطبه "لسان العرب: 59:15".]


ولا دنّيت لكم الضرّاء، وإن كان أمرنا لأمر المسلمين ظاهراً، فأجمع رأي ملئكم على أن اختاروا رجلين، فأخذنا عليهما أن يحكما بما في القرآن ولا يعدواه، فتاها، وتركا الحقّ وهما يبصرانه، وكان الجور هواهما. وقد


سبق استيثاقنا عليهما في الحكم بالعدل والصدّ للحقّ سوءَ رأيهما، وجورَ حكمهما. والثقة في أيدينا لأنفسنا حين خالفا سبيل الحقّ، وأتيا بما لا يعرف.


فبيّنوا لنا: بماذا تستحلّون قتالنا، والخروج من جماعتنا؟ إن اختار الناس رجلين أن تضعوا أسيافكم على عواتقكم، ثمّ تستعرضوا الناس تضربون رقابهم، وتسفكون دماءهم! إنّ هذا لهو الخسران المبين. واللَّه، لو قتلتم على هذا دجاجة لعظم عند اللَّه قتلُها، فكيف بالنفس التي قتلها عند اللَّه حرام!


فتنادوا: لا تخاطبوهم، ولا تكلّموهم، وتهيؤوا للقاء الربّ، الرواح الرواح إلى الجنّة.


[ تاريخ الطبري: 84:5، الكامل في التاريخ: 404:2؛ نهج البلاغة: الخطبة 177 وفيه من 'فأجمع رأي ملئكم' إلى 'وأتيا بما لا يعرف' وكلاهما نحوه.]




2716- تاريخ الطبري عن زيد بن وهب: إنّ عليّاً أتى أهل النهر فوقف عليهم، فقال:


أيّتها العصابة التي أخرجتها عداوة المراء واللجاجة، وصدّها عن الحقّ الهوى، وطمح بها النزق،


[ النَّزَق: خِفّة في كلّ أمر وعجلة في جهل وحمق "لسان العرب: 352:10".]


وأصبحت في اللَّبس والخطب العظيم، إنّي نذير لكم أن تصبحوا تلفيكم الاُمّة غداً صرعى بأثناء هذا النهر، وبأهضام هذا الغائط،


[ الهِضم: ما تَطَمأنَ من الأرض، وجمعه أهضام، والغائط: المتّسع من الأرض مع طمأنينة "لسان العرب: 364:7 ، 615:12".]


بغير بيّنة من ربّكم، ولا برهان بيّن.


ألم تعلموا أنّي نهيتكم عن الحكومة، وأخبرتكم أنّ طلب القوم إيّاها منكم


دهن ومكيدة لكم، ونبّأتكم أنّ القوم ليسوا بأصحاب دين ولا قرآن، وأنّي أعرف بهم منكم، عرفتهم أطفالاً ورجالاً، فهم أهل المكر والغدر، وأنّكم إن فارقتم رأيي جانبتُم الحزم! فعصيتموني، حتى أقررتُ بأن حكّمت.


فلمّا فعلت شرطت واستوثقت، فأخذت على الحكمين أن يحييا ما أحيا القرآن، وأن يميتا ما أمات القرآن، فاختلفا، وخالفا حكم الكتاب والسنّة، فنبذنا أمرهما، ونحن على أمرنا الأوّل، فما الذي بكم؟ ومن أين اُتيتم؟


قالوا: إنّا حكّمنا،فلمّا حكّمنا أثمنا، وكنّا بذلك كافرين، وقد تُبنا، فإن تبتَ كما تبنا فنحن منك ومعك، وإن أبيت فاعتزلنا؛ فإنّا منابذوك على سواء، إنّ اللَّه لا يحبّ الخائنين.


فقال عليّ: أصابكم حاصب، ولا بقي منكم وابر! أبعدَ إيماني برسول اللَّه صلى الله عليه و آله وهجرتي معه وجهادي في سبيل اللَّه أشهدُ على نفسي بالكفر! لقد ضللتُ إذاً وما أنا من المهتدين. ثمّ انصرف عنهم.


[ تاريخ الطبري: 84:5، الكامل في التاريخ: 404:2، الأخبار الطوال: 207 نحوه وراجع المناقب لابن شهر آشوب: 189:3.]




2717- تاريخ بغداد عن جابر: إنّي لشاهد عليّاً يوم النهروان لمّا أن عاين القوم قال لأصحابه: كفّوا. فناداهم أن أقيدونا


[ القَوَد: القِصاص، وقتل القائل بدل القتيل، وقد أقدتُه به اُقيدُه "النهاية: 119:4".]


بدم عبد اللَّه بن خبّاب- وكان عامل عليّ على النهروان-.


قالوا: كلّنا قتله.


[ تاريخ بغداد: 3729:237:7 وراجع السنن الكبرى: 16767:320:8 وأنساب الأشراف: 136:3 وتاريخ الطبري: 83:5 والكامل في التاريخ: 404:2 والبداية والنهاية: 288:7.]




خطبة الإمام بين الصفّين



2718- الأخبار الموفّقيّات عن عليّ بن صالح: لمّا استوى الصفّان بالنهروان تقدّم أميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام بين الصفّين، ثمّ قال:


أمّا بعد، أيّتها العصابة التي أخرجتها عادة المراء والضلالة، وصدف بها عن الحقّ الهوى والزيغ، إنّي نذير لكم أن تصبحوا غداً صرعى بأكناف هذا النهر، أو بملطاط


[ الملطَاط: ساحل البحر "لسان العرب: 390:7".]


من الغائط، بلا بيّنة من ربّكم ولا سلطان مبين. ألم أنهكم عن هذه الحكومة واُحذّركموها، واُعلمكم أنّ طلب القوم لها دَهنٌ منهم ومكيدة؟! فخالفتم أمري وجانبتم الحزم فعصيتموني حتى أقررت بأن حكّمت، وأخذت على الحكمين فاستوثقت، وأمرتهما أن يحييا ما أحيا القرآن، ويميتا ما أمات القرآن، فخالفا أمري وعملا بالهوى، ونحن على الأمر الأوّل، فأين تذهبون؟ وأين يتاه بكم؟


فقال خطيبهم: أمّا بعد، يا عليّ! فإنّا حين حكّمنا كان ذلك كفراً منّا، فإن تبتَ كما تبنا فنحن معك ومنك، وإن أبيت فنحن منابذوك على سواء إنّ اللَّه لا يحبّ الخائنين.


فقال عليّ: أصابكم حاصب


[ حاصِب: أي عذاب من اللَّه، وأصلُه رُمِيتُم بالحصْباء من السماء "النهاية: 394:1".]


ولا بقي منكم وابر،


[ يقال: ما بالدار وابر؛ أي ما بها أحد "لسان العرب: 273:5".]


أبعد إيماني باللَّه،


وجهادي في سبيل اللَّه، وهجرتي مع رسول اللَّه صلى الله عليه و آله أقرّ بالكفر؟! لقد ضللت إذاً وما أنا من المهتدين، ولكن مُنيتُ بمعشر أخفّاء الهام، سفهاء الأحلام، واللَّه المستعان.


[ الأخبار الموفّقيّات: 181:325.]




رفع راية الأمان



2719- تاريخ الطبري عن أبي سلمة الزهري: رفع عليّ راية أمان مع أبي أيّوب، فناداهم أبوأيّوب:من جاء هذه الراية منكم ممّن لم يقتل ولم يستعرض فهو آمن، ومن انصرف منكم إلى الكوفة أو إلى المدائن وخرج من هذه الجماعة فهو آمن، إنّه لا حاجة لنا بعد أن نصيب قتلة إخواننا منكم في سفك دمائكم.


فقال فروة بن نوفل الأشجعي: واللَّه، ما أدري على أيّ شي ء نقاتل عليّاً؟! لا أرى إلّا أن أنصرف حتى تنفذ لي بصيرتي في قتاله أو اتّباعه، وانصرف في خمسمائة فارس حتى نزل البندنيجَيْن


[ بلدة مشهورة في طرف النهروان من ناحية الجبل، وهي من أعمال بغداد "معجم البلدان: 499:1".]


والدَّسْكرة، وخرجت طائفة اُخرى متفرّقين فنزلت الكوفة، وخرج إلى عليّ منهم نحو من مائة، وكانوا أربعة آلاف، فكان الذين بقوا مع عبد اللَّه بن وهب منهم ألفين وثمانمائة.


[ تاريخ الطبري: 86:5، الكامل في التاريخ: 405:2 وفيه 'ألف وثمانمائة' بدل 'ألفين وثمانمائة'، أنساب الأشراف: 146:3، الإمامة والسياسة: 169:1 كلاهما نحوه.]




2720- الأخبار الطوال: رفع عليّ راية، وضمّ إليها ألفي رجل، ونادى:


من التجأ إلى هذه الراية فهو آمن.


ثمّ تواقف الفريقان، فقال فروة بن نوفل الأشجعي- وكان من رُؤساء الخوارج- لأصحابه: يا قوم! واللَّه ما ندري، علامَ نقاتل عليّاً، وليست لنا في قتله حجّة ولا بيان، يا قوم! انصرفوا بنا حتى تنفذ لنا البصيرة في قتاله أو اتّباعه.


فترك أصحابه في مواقفهم، ومضى في خمسمائة رجل حتى أتى إلى البندنيجين، وخرجت طائفة اُخرى حتى لحقوا بالكوفة، واستأمن إلى الراية منهم ألف رجل، فلم يبق مع عبد اللَّه بن وهب إلّا أقلّ من أربعة آلاف رجل.


[ الأخبار الطوال: 210.]




القتال


الدعاءُ قبل القتال



2721- الإمام الباقر عليه السلام: إنّ عليّاً عليه السلام كان يدعو على الخوارج فيقول في دعائه: اللهمّ ربّ البيت المعمور، والسقف المرفوع، والبحر المسجور، والكتاب المسطور، أسالك الظفر على هؤلاء الذين نبذوا كتابك وراء ظهورهم، وفارقوا اُمّة أحمد عتواً عليك.


[ قرب الإسناد: 37:12 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام بحارالأنوار: 611:381:33.]




الامر بالقتال



2722- مروج الذهب- في ذكر قتال الخوارج-: لمّا أشرف |عليّ عليه السلام| عليهم قال: اللَّه أكبر، صدق اللَّه ورسول اللَّه صلى الله عليه و آله.


فتصافَّ القوم، ووقف عليهم بنفسه، فدعاهم إلى الرجوع والتوبة، فأبوا ورموا أصحابه، فقيل له: قد رمونا.


فقال: كفّوا.


فكرّروا القول عليه ثلاثاً وهو يأمرهم بالكفّ، حتى اُتي برجل قتيل متشحّط بدمه.


فقال عليّ: اللَّه أكبر، الآن حلّ قتالهم، احملوا على القوم.


[ مروج الذهب: 416:2.]




2723- شرح نهج البلاغة عن أبي عبيدة- في الخوارج-: استنطقهم عليٌّ عليه السلام بقتل عبد اللَّه بن خبّابٍ، فأقرّوا به.


فقال: انفردوا كتائب لأسمع قولكم كتيبةً كتيبةً.


فتكتَّبوا كتائب، وأقرّت كلُّ كتيبة بمثل ما أقرّت به الاُخرى من قتل ابن خبّاب، وقالوا: ولنقتلنَّك كما قتلناه!


فقال عليٌّ: واللَّه، لو أقرّ أهل الدنيا كلُّهم بقتله هكذا وأنا أقدر على قتلهم به لقتلتهم. ثمّ التفت إلى أصحابه فقال لهم: شدّوا عليهم، فأنا أوّل من يشدُّ عليهم.


[ شرح نهج البلاغة: 282:2؛ بحارالأنوار: 587:355:33، مستدرك الوسائل: 22534:213:18، نفس الرحمن في فضائل سلمان: 62 وفيهما إلى 'لقتلتهم'.]




قتال الإمام بنفسه



2724- الكامل للمبرّد: خرج منهم رجل بعد أن قال عليّ رضوان اللَّه عليه:


ارجعوا وادفعوا إلينا قاتل عبد اللَّه بن خبّاب.


فقالوا: كلّنا قتله وشرك في دمه! ثمّ حمل منهم رجل على صفّ عليّ- وقد قال عليّ: لا تبدؤوهم بقتال- فقتل من أصحاب عليّ ثلاثة وهو يقول:




  • أقتلهم ولا أرى عليّا
    ولو بدا أوجرتُه الخطِّيّا



  • ولو بدا أوجرتُه الخطِّيّا
    ولو بدا أوجرتُه الخطِّيّا




فخرج إليه عليّ صلوات اللَّه عليه فقتله، فلمّا خالطه السيف قال: حبّذا الروحة إلى الجنّة!


فقال عبد اللَّه بن وهب: ما أدري أإلى الجنّة أم إلى النار؟


فقال رجل من بني سعد: إنّما حضرت اغتراراً بهذا، وأراه قد شكّ!! فانخزل بجماعة من أصحابه، ومال ألف إلى ناحية أبي أيّوب الأنصاري.


[ الكامل للمبرّد: 1105:3، شرح نهج البلاغة: 272:2 وراجع شرح الأخبار: 416:55:2.]




2725- مروج الذهب: حمل رجل من الخوارج على أصحاب عليّ، فجرح فيهم، وجعل يغشى كلّ ناحية، ويقول:




  • أضربهم ولو أرى عليّا
    ألبسته أبيض مشرفيّا



  • ألبسته أبيض مشرفيّا
    ألبسته أبيض مشرفيّا




فخرج إليه عليّ رضى الله عنه، وهو يقول:




  • يا أيّهذا المبتغي عليّا
    قد كنتَ عن كفاحه غنيّا
    هلمّ فابرز ها هنا إليّا



  • إنّي أراك جاهلاً شقىّ
    هلمّ فابرز ها هنا إليّا
    هلمّ فابرز ها هنا إليّا





ثمّ خرج منهم آخر، فحمل على الناس، ففتك فيهم، وجعل يكرّ عليهم، وهو يقول:


/ 40