برهان من کتاب الشفاء نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

برهان من کتاب الشفاء - نسخه متنی

ابو علی ابن سینا

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

بطريق العرض. و أما اليقين فإنما يكونبالحكم الكلي الذي يعم الشخص و غيره ثم عرضو اتفق أن دخل هذا الشخص تحت ذلك الحكمدخولا لا تقتضيه نفس ذلك الحكم و لا الشخصيقتضي دوامه تحته. فليس أحدهما يقتضي دوامالنسبة مع الآخر. فإذن النسبة بينهماعارضة وقتا ما.

و العلم إذن بالجزئي أعني الشخص علمبالعرض. و لذلك إذا زال عن الحس وقع فيه شكو لو في الذاتيات: مثل أنه هل زيد حيوانفإنه إن مات أو فسد لم يكن حيوانا.

و قيل في التعليم الأول أيضا إنه إذا فرضعلى الفاسد برهان كانت إحدى المقدمتين غيركلية و هي الصغرى و فاسدة. أما فاسدة فلأنالمقدمات لو كانت دائمة لكانت النتيجةدائمة فكان دائما يوصف الشخص الفاسدبالأكبر و لو بعد فساده. و هذا محال. و أماغير كلية فإن الكلية تبقى و هذا الشخص قدفسد فكيف يمكن أن يحكم عليه بالكلية و إنمايبقى الكلي محمولا أياما و وقتا ما. و محالأن يكون برهان و ليست المقدمتان كليتين ودائمتين. فإذن لا برهان على الفاسد. و لاقياس أيضا كليا بل قياسات في وقت. و سنبينبعد أن كل حد فإما أن يكون مبدأ برهان أوتمام برهان أو نتيجته أو يكون برهانامتغيرا متقلبا و تكون الأجزاء التي للحدمشتركة بين البرهان و الحد. و إذ لا برهانعليها فلا حد لها. ثم الفاسدات إنما يفارقكل واحد منها إما شيئا خارجا عن نوعه أوشيئا في نوعه. فأما مفارقته لما هو خارج عننوعه فيجوز أن يكون بالمحمولات الذاتية. ولكن لا يكون ذلك بما هو هذا الشخص بل بما لهطبيعة النوع.

و أما الأشياء التي في نوعه فإنما يفارقهابأمور غير ذاتية بل بخواص له عرضية. و يمكنأن تكون مشاركاته في نوعه بالقوة بلانهاية و له مع كل واحد منها فصل آخر عرضي لاذاتي فإن الأشياء التي تحت النوع الواحدمتفق كلها في الذاتيات.

فإذن لا يجوز أن يحد الشخص الفاسد و الشخصالمشارك في نوعه الأقرب حدا يكون له بما هوشخص أصلا لأنه إن ميز بقول كان ذلك القولمن عرضيات لا من ذاتيات و من عرضيات غيرمحدودة. و أما القول الذي من الذاتيات الذييفرقه لا من أشخاص نوعه بل من سائر الأنواعفليس له لأنه هذا الشخص بل لأن له طبيعةالنوع. فالحد للشخص الفاسد أيضا بالعرضمثل البرهان.

/ 284