الفصل السادس في كيفية إصابة المجهولاتمن المعلومات - برهان من کتاب الشفاء نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

برهان من کتاب الشفاء - نسخه متنی

ابو علی ابن سینا

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الفصل السادس في كيفية إصابة المجهولاتمن المعلومات


كل مطلب من هذه فإنما يتوصل إلى نيلهبأمور موجودة حاصلة. لكن هاهنا موضع شك فيأن المعدوم الذات المحال الوجود كيف يتصورإذا سئل عنه ما هو حتى يطلب بعد ذلك هل هو.فإنه إن لم يحصل له في النفس معنى كيف يحكمعليه بأنه حاصل أو غير حاصل و المحال لاصورة له في الوجود فكيف يؤخذ عنه صورة فيالذهن يكون ذلك المتصور معناه فنقول إنهذا المحال إما أن يكون مفردا لا تركيب فيهو لا تفصيل فلا يمكن أن يتصور البتة إلابنوع من المقايسة بالموجود و بالنسبة إليهكقولنا الخلاء و ضد الله: فإن الخلاء يتصوربأنه للأجسام كالقابل و ضد الله يتصوربأنه لله كما للحار البارد فيكون المحاليتصور بصورة أمر ممكن ينسب إليه المحال ويتصور نسبة إليه و تشبها به. و إما في ذاتهفلا يكون متصورا و لا معقولا و لا ذات له.

و أما الذي فيه تركيب ما و تفصيل مثل عنزأيل أو عنقاء و إنسان يطير فإنما يتصورأولا تفاصيله التي هي غير محالة ثم يتصورلتلك التفاصيل اقتران ما على قياسالاقتران الموجود في تفاصيل الأشياءالموجودة المركبة الذوات. فيكون هناكأشياء ثلاثة اثنان منها جزءان كل بانفرادهموجود و الثالث تأليف بينهما هو من جهة ماهو تأليف متصور بسبب أن التأليف من جهة ماهو تأليف من جملة ما يوجد. فعلى هذا النحويعطي معنى دلالة اسم المعدوم.

فيكون المعدوم إنما تصور لتصور متقدمللموجودات.

و نقول الآن إنه إذا كان حصل عندنا حكم علىكلي أول حصوله: إما بينا بنفسه مثل إن كلإنسان حيوان و الكل أعظم من الجزء أو بيناباستقراء أو تجربة على الوجوه التي

/ 284