الفصل التاسع في تحقيق ما أورده المعلمالأول في معنى توسيط العلل و محاذاة مذهبكلامه فيه مع الإيضاح - برهان من کتاب الشفاء نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

برهان من کتاب الشفاء - نسخه متنی

ابو علی ابن سینا

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الفصل التاسع في تحقيق ما أورده المعلمالأول في معنى توسيط العلل و محاذاة مذهبكلامه فيه مع الإيضاح


فلنرجع الآن إلى الوجه الذي يجب أن يفهمعليه كلام المعلم الأول لئلا تعرض الشكوكفنقول:

يجب أن يفهم كأنه يقول: إنه و إن كان قديمكن أن يحكم بالحد الأكبر الواحد لشيئينبتوسط سببين: مثل أن يحكم به على ج هبواسطتين إحداهما ب و الأخرى د ففي مثل ذلكلا يلزم إذا وضع المعلول الأعم موجودا أنيوضع من علله التي هي أخص أي علة كانت واتفقت و لا أن توضع واحدة بعينها و إن كانلا بد من أن يكون قد وجدت علة ما و لكن لا كلعلة و كيف اتفق بل إنما يتعين ما يتعينبسبب. و قد يمكن أن يوجد ما هو بخلاف هذا وتكون العلة فيه لا توجد للأشياء الكثيرةإلا بتوسط معلول واحد. و ليكن المطلوب فيالمسألة كليا و علته كلية و يطلب لشي‏ءكلي له العلة أولا و إن كان لما تحته ثانيا:مثل أن جمود الرطوبة يوجد لأشجار شتى منالتين و الخروع و الكرم و لكن يوجد أولالشي‏ء عام لها و هو عرض الورق فيكون كلعريض الورق أو كل شجر منتثر الورق فإنرطوبته تجمد.

و إذا جمدت بطلت لزوجتها الطبيعيةالماسكة فانتثرت. فيكون الانتثار هوالأكبر المعلول و جمود الرطوبة هو السبب والعلة و عرض الورق هو الذي له العلة أولا. وليس الانتثار معلول جمود الرطوبة في ذاتهو لكن بحسب وجوده في موضوع قابل هو معلولله مطلقا. و ما كان

/ 284