الفصل العاشر في بيان كيفية كون الأخص علةلإنتاج الأعم - برهان من کتاب الشفاء نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

برهان من کتاب الشفاء - نسخه متنی

ابو علی ابن سینا

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الفصل العاشر في بيان كيفية كون الأخص علةلإنتاج الأعم


على ما دون الأخص و إبانة الفرق بينالأجناس و المواد و بين الصور و الفصولفأقول:

إنه مما يشكل إشكالا عظيما أن الحيوان كيفيكون سببا لكون الإنسان جسما على ماادعينا من ذلك: فإنه ما لم يكن الإنسانجسما لم يكن حيوانا. و كيف يكون سببا لكونالإنسان حساسا و ما لم يكن الإنسان حساسالم يكن حيوانا: لأن الجسمية و الحس سببانلوجود الحيوان. فما لم يوجد الشي‏ء لميوجد ما يتعلق وجوده به. و أيضا إذا كانمعنى الجسم ينضم إلى معنى النفس فيكونمجموعهما لا واحد منهما حيوانا فكيف يحملالجسم على الحيوان فيكون كما يحمل الواحدعلى الاثنين و كذلك كيف تحمل النفس علىالحيوان فيكون كما يحمل الواحد علىالاثنين فنقول:

إن هذا كله يحل إذا عرفنا الجسم الذي هومادة و الجسم الذي هو جنس و الحساس والناطق الذي هو صورة أو جزء و الذي هو فصل وبان لنا من ذلك أن ما كان منه بمعنى المادةأو الصورة فلا يحمل البتة و لا يؤخذ حدوداوسطى بذاتها وحدها بل كما تؤخذ العللحدودا وسطى و على النحو الذي نبينه بعدفنقول:

إنا إذا أخذنا الجسم جوهرا ذا طول و عرض وعمق من جهة ما له هذا بشرط أنه ليس داخلافيه معنى هو غير هذا و بحيث لو انضم إليهمعنى غير هذا مثل حس أو تغذ أو غير ذلك كانخارجا عن الجسمية محمولا في الجسمية مضافاإليها كان المأخوذ هو الجسم الذي هوالمادة.

/ 284