برهان من کتاب الشفاء نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

برهان من کتاب الشفاء - نسخه متنی

ابو علی ابن سینا

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فقد بان أن الأصول الموضوعة مصدق بها وعلل للتصديق بالنتيجة و المطلوب و لا كذلكالحد.

و أيضا فإن كل أصل موضوع فهو محصور: كلي أوجزئي. و ليس شي‏ء من الحدود بمحصور كلي ولا جزئي. فليس شي‏ء من الأصول الموضوعةبحدود. على أنه لا حاجة إلى هذا البيان بعدما قيل.

و لأن قوما حسبوا أن موضوعات العلوم هيصور مفارقة لكل نوع منها مثال يشبهه قائمبذاته عقلي موجود لا في مادة فبالحري أنيقع الشك و حله في جملة ما يتعلق بالبرهان.

و يجب أن نذكر أولا السبب [105 ا] الذي حملأولئك على هذا الظن فنقول:

إنما وقع أولئك القوم في هذا الظن من جهةقياس قاسوه فقالوا إن هذه العلوم كلهاإنما تنظر في موجودات ما فالمعدومات لافائدة في النظر فيها. ثم الموجودات إماواقعة تحت الفساد و التغير و إما دائمةالوجود غير متغيرة. و أيضا إما محسوسة وإما معقولة. و الفاسدات لا برهان عليها ولا حد لها. و المحسوسات ليست أيضا مبرهناعليها و لا محدودة من جهة ما هي محسوسة وشخصية بل من جهة طبيعية عقلية أخرى.فالبرهان ليس يقوم على الشمس من جهة ما هيهذه الشمس بل من جهة ما أنها شمس مجردة منسائر العوارض اللاحقة لها و الشخصيةالعارضة لها. و كذلك الحد ليس لها من جهة ماهي هذه الشمس.

فإذا كان كذلك كان البرهان على صور معقولةمجردة عن المادة لئلا تكون محسوسة و لاقابلة للفساد.

و كذلك الحد. فبعضهم وضع ذلك للعدديات فقطو بعضهم للعدديات و الصور الهندسية وبالجملة للصور التعاليمية دون الطبيعية ورقى إليها الطبيعية.

/ 284