برهان من کتاب الشفاء نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

برهان من کتاب الشفاء - نسخه متنی

ابو علی ابن سینا

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

من ا ج و كانتا كاذبتين بالكلية و أنتجتالا شي‏ء من ب ا فإن ردا إلى الصدق فقيل لاشي‏ء من ب ج كل ا ج أنتجتا ذلك بعينه و هوأنه لا شي‏ء من ب ا.

و كذلك إن كان القياس الكاذب هو أنه لاشي‏ء من ب ج كل ا ج و كانتا كاذبتينبالكلية و أنتجتا لا شي‏ء من ب ا. فإن رداإلى الصدق فقيل: كل ب ج و لا شي‏ء من ا جأنتجتا ذلك بعينه. فإذن نتيجة هذا القسمصادقة دائما.

و أما إن كان الكذب بالجزء فممكن أن يقعمنه قياس الخدعة على موجبة غير منقطعة.

فإنه إذا كان بعض ب ج بعض ا ج و كان كل ب افقيل لا شي‏ء من ب ج كل ا ج:

أو قيل كل ب ج و لا شي‏ء من ا ج كانتالمقدمتان كاذبتين بالجزء و النتيجةكاذبة لا محالة.

و قد يجوز أن يكون الكذب في إحداهما فقط:فإنه إذا كان في مثالنا كل ا ج فبين أن كل بيكون ج لأن كل ا ب كل ا ج. فإن كذب في هذهفقيل كل ا ج و لا شي‏ء من ب ج أنتج الكذب. وأيضا إن كان ج ليس محمولا على شي‏ء من افكان لا شي‏ء من ا ج فيكون لا محالة لاشي‏ء من ب ج. فإن قيل لا شي‏ء من ا ج كل ب جأنتج الكذب.

و أيضا إن كان كل ب ج كذب حينئذ أنه لاشي‏ء من ا ج لأن ب ا ج. فإن قيل كل ب ج و لاشي‏ء من ا ج و هو كذب أنتج الكذب.

فلنتكلم الآن في القياس الموقع للجهلالمركب بقضية ذات وسط. و لنبدأ بما يوقعهفي موجب كلي ذي وسط في الشكل فنقول:

أما إذا كان الأوسط مناسبا كان قياس الحقلا محالة من كليتين موجبتين فكان مثلا كل بج كل ج ا حتى أنتج الحق و هو كل ب ا. و لماغلط فيه حتى أنتج المضاد للحق فلا يمكن أنيكذب في المقدمتين جميعا و إلا صارتاسالبتين فلم ينتج التأليف.

/ 284