برهان من کتاب الشفاء نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

برهان من کتاب الشفاء - نسخه متنی

ابو علی ابن سینا

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فإذا لم يعتد بالقسم الثارح لاسم لا وجودلمعناه حدا لأنه بالحقيقة ليس حدا لشي‏ءحتى يثبت وجود الشي‏ء بقيت الحدودالحقيقية ثلاثة فإن نتيجة البرهان هو منقبيل دلالة الاسم إلا أنه قد صار حدا. و لابأس بأن تجعل حدود الأشياء البسيطة منقبيل دلالة الاسم و قد صارت حدودا اللهمإلا أن يشترط في هذه أنها لا تكون أيضا إلالأشياء مخصوصة دلالة الاسم و تركيبالمعاني و تجعل دلالة الاسم أعم من ذلك. وحتى للأشياء التي تركيبها بالعرض كالأبيضو الأنف الأفطس و نحو ذلك. و كيف كان فإنهيكون قسما أو نوعا تحت ذلك فلا تكونبالحقيقة القسمة الأولى إليها.

فقد عرفت أن من الحدود ما من شأنه أن يدخلفي البرهان و يناسبه.

و إذا كان وجود الأكبر لشي‏ء أعرف من وجودالأكبر للأصغر فيجعل ذلك الشي‏ء حدا أوسطو يكون القياس من الشكل الأول. و إذا كانالأكبر عارضا ذاتيا يظهر لحد الأصغر أكثرمن ظهوره للأصغر فتوسط حد الحد الأصغر علىسبيل الشكل الأول. و إن كان سلب حد الحدالأكبر عن الأصغر أظهر من سلب الأكبر وحفظنا الحد محمولا بينا ذلك بالشكل الثانيلا غير إلا أن نحرف الصورة. و إذا كان سلبحد الأكبر عن حد الحد الأصغر أظهر من سلبهعن الحد الأصغر بينا ذلك بالشكل الأول لاغير إلا أن نحرف الصورة.

و بهذا نستبين أن للشكل الثاني فيالاستعمال غناء و للأول غناء و أنه ليس وإن كان الأول أولى و أفضل فلا غناء خاصللثاني.

و إن شئت أن أبوح لك بالصدق فسواء عندي طلبالشي‏ء للشي‏ء و طلبه لحده التام و كذلكطلب الشي‏ء للشي‏ء و طلب حده التام له. وكان من يأخذ أن كذا موجود لحد الشي‏ء ويريد أن يبين أنه موجود للشي‏ء فهو مصادرعلى المطلوب الأول. و كذلك الوجه الآخر:فليس

/ 284