برهان من کتاب الشفاء نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

برهان من کتاب الشفاء - نسخه متنی

ابو علی ابن سینا

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فإذا انتهينا إليه عرفناه و لو أنا كنا لمنشاهد الآبق البتة و لكن تصورنا له علامة:كل من يكون على تلك العلامة فهو آبقنا. ثمإذا انضم إلى ذلك علم واقع لا بكسب بلاتفاقا بالمشاهدة أو واقع بكسب و طلب وامتحان و تعرف فوجدنا تلك العلامة على عبدعلمنا أنه آبقنا. فتكون العلامة كالحدالأوسط في القياس. و اقتناصنا لتلكالعلامة في عبد كحصول الصغرى و علمنا بأنكل من به تلك العلامة فهو آبقنا كحصولالكبرى قديما عندنا و وجدان الآبقكالنتيجة. و هذا الآبق أيضا لم يكن معلومالنا من كل وجه و إلا ما كنا نطلبه بل كانمعلوما لنا من جهة التصور مجهولا من جهةالمكان. فنحن نطلبه من جهة ما هو مجهول لامن جهة ما هو معلوم. فإذا علمناه و ظفرنا بهحدث لنا بالطلب علم به لم يكن. و إنما حدثباجتماع سببين للعلم: أحدهما السبيل وسلوكها إليه و الثاني وقوع الحس عليه.

كذلك المطلوبات المجهولة تعرف باجتماعشيئين: أحدهما شي‏ء متقدم عندنا و هو أن كلب ا و هو نظير السبب الأول في مثال الآبق. والثاني أمر واقع في الحال: و هو معرفتنا أنج ب بالحس و هو نظير السبب الثاني في مثالالآبق. و كما أن السببين هناك موجبانلإدراك الآبق فكذلك السببان هاهنا موجبانلإدراك المطلوب. و ليس ما صادر عليه: أن كلما لم يعلم من كل وجه فلا يعلم إذا أصيببمسلم بل كل ما جهل من كل وجه فهو الذي لايعلم إذا أصيب. و أما إذا كان قد علم أمرمضى العلم به فذلك علم بالجزء المطلوببالقوة و هو كالعلامة له. و إنما يحتاج إلىاقتران شي‏ء به يخرجه إلى الفعل. فكمايقترن به ذلك المخرج إلى الفعل يحصلالمطلوب.

/ 284