برهان من کتاب الشفاء نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

برهان من کتاب الشفاء - نسخه متنی

ابو علی ابن سینا

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

مثل هذا مما يكون يوجب حكما معلوما فيأشياء كثيرة و لكن ليس لها أولا بل لمعنىيجمعها كلها و هي علة له لا في وجوده فيموضوع موضوع فقط بل لوجوده مطلقا ففي مثلهذه ما يجب أن تكون العلة داخلة في حدالحكم المساوي لها. و ذلك أن العلل هاهنايجب ألا تكون أخص من المعلول فإن الأخص منالمعلول ليس علة لطبيعة الحد الأكبرالمعلول على الإطلاق بل علة لوجوده فيموضوع موضوع كما أوضحناه من قبل و تلكالموضوعات تكون لا محالة مختلفة الأنواع وقد فرضنا هاهنا أن العلة ليست لموضوعموضوع بل لأمر جامع: فإذن مثل هذه العلةداخلة في الحد فهي حد مبدإ برهان و الأوسطفي مثل هذا الموضع هو الذي يكون منعكسا لافي كل موضع. فعلى هذا يجب أن يفهم قولالمعلم الأول و لا يجب أن يضايق في هذاالمثال من جهة أن انقشاش الرطوبة ليست علةبالذات للانتثار بل بالعرض. و إنما العلةبالذات هو الثقل الطبيعي و إنما الانقشاشو الجمود للرطوبة أيهما كان فهو علة لعدمالعلة الواصلة فهو سبب الانفصال بالذات والانتثار بالعرض بمعنى مزيل العائق.

ثم قيل: فليت شعري هل يمكن ألا يكون لشي‏ءواحد بعينه من العوارض المطلوبة بالبرهانفي الكل علة واحدة أي في مثل المعنى الجامعللموضوعات المختلفة لا في موضوع موضوع ثمقيل أما العلة الحقيقية الذاتية للأمر فلايمكن لأنها تكون حدا مبدأ برهان كماأوضحنا. و أما علة القياس كالعلامة والأعراض الغريبة فهو ممكن. فيمكن أن يفهمأنه يعني العلة التي هي علة في جميعالموضوعات لا علة خاصية بموضوع موضوع.

فكأنه يقول إن مثل هذه العلة تكون مساويةللمعلول حتى إن كان المعلول مشترك الاسم وأخذ شيئا واحدا فما يجعل علة له لا يمكن أنيؤخذ شيئا واحدا إلا باشتراك الاسم حتىيكون مساويا

/ 284