برهان من کتاب الشفاء نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

برهان من کتاب الشفاء - نسخه متنی

ابو علی ابن سینا

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

معنى اسم الوحدة أو معنى ذات الوحدة لاأنها هل هي كذا أو ليست كذا. ثم لا سبيل إلىتلقين ذلك إلا بقول يقال على هيئة المقدمةو لا يكون في ذلك منازعة البتة: لأن لكل حدأن يوضع له كل اسم. إنما تقع المنازعة فيالحدود إن وقعت لا في معنى التصديق بل فيخطإ إن وقع في التصور. و أما المقدمة فإنماتورد ليقرر بها التصديق لا التصور.

ثم إن المقدمة الوضعية تختص دون الحد باسمآخر و هو الأصل الموضوع. و الحد وضع و ليسأصلا موضوعا لأنه لا إيجاب فيه و لا سلب.

و قوم يسمون الأصل الموضوع بالمصادرة. وقوم يقسمون الأصل الموضوع إلى مقبولبالمساهلة و ليس في نفس المتعلم رأييخالفه و يخصونه مرة أخرى باسم الأصلالموضوع و إلى متوقف فيه بحسب ضمان المعلمبيانه في وقته و في نفس المتعلم رأييخالفه. و ربما قالوا وضع لكل أصل موضوعفيه تصديق ما كان أوليا أو غير أولي كان فينفس المتعلم ما يخالفه أو لم يكن.

و ربما سمي في التعليم الأول باسم الوضعكل رأي يخالف ظاهر الحق يقال باللسان دونالعقل: مثل قول من قال إن الكل واحد و إنهلا حركة.

و ربما قصر المتعلم عن تصور الأوليات فيالعقل أولية فتصير الأوليات بالقياس إليهأوضاعا و ذلك إما لنقص في فطرته أصلي أوحادث مرضي أو سني أو لتشوش من فطرته بآراءمقبولة أو مشهورة يلزم بها رد الأولي لئلاينتج نقيضها. و ربما كان اللفظ غير مفهومفيحتاج أن يبدل أو يكون المعنى غامضا لايفهم فإذا فهم أذعن له. و غموضه قد يكونكثيرا لكليته و تجريده و بعده عن الخيال. وفي مثل هذا قد يستقرئ المخاطب الجزئياتفينتفع كثيرا لأن الاستقراء و إن كان لايثبت فقد يذكر.

/ 284