نور الأبصار فی أحوال الأئمة التسعة الأبرار نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نور الأبصار فی أحوال الأئمة التسعة الأبرار - نسخه متنی

محمدمهدی المازندرانی الحائری؛ مترجم: عبدالحسین الشیخ حسن الصالحی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




«107»







القربان، وإنّ عندي الإسم الذي كان رسولالله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) إذا وضعهبين المسلمين والمشركين لم يصل منالمشركين إلى المسلمين نشابة، وإنّ عنديلمثل الذي جاءت به الملائكة، ومَثَلالسلاح فينا كمثل التابوت في بني إسرائيليعني إنّه كان دلالة على الإمامة، وألواحموسى عندنا، وعصا موسى عندنا، ونحن ورثةالنبيّين، علمنا غابر ومزبور ونكت فيالقلوب ونقر في الأسماع، وإنّ عندنا الجفرالأحمر والجفر الأبيض ومصحف فاطمة، وإنّعندنا الجامعة; فيها جميع ما يحتاج الناسإليه، ما من نبي ولا وصيّ ولا ملك إلاّ وهوفي كتاب عندي; يعني مصحف فاطمة، والله إنّفينا من ينكت في قلبه وينقر في أذنهوتصافحه الملائكة، وضرب بيده إلى مساور فيالبيت فقال: مساور(1) طالما والله اتكأتعليها الملائكة، وربّما التقطنا منزغبها، أما والله لربّما وسّدنا لهمالوسائد في منازلنا.




أقول: من كان علمه نكتاً في القلب ونقراًفي السمع وخبر الملائكة ووراثة من آبائهوعنده الجفر والجامعة ومصحف فاطمة فهليخفى عليه شيء في المشرق والمغرب؟ لاوالله; بل هو كما قال (عليه السلام): إنّيلأعلم ما في السماوات، وأعلم ما في الأرض،وأعلم ما في الدنيا، وأعلم ما في الآخرة،وأعلم ما في الجنّة، وأعلم ما في النار. بلفي خبر قال: إنّي أعلم ما في أرحام النساء،وأصلاب الرجال. وقد مضى في أحوال إمامناالباقر (عليه السلام) يقول: والله لا يخفىعلينا شيء من أعمالكم، فاحضرونا جميعاً.وممّا يزيد لك برهانا:




إنّ ملكاً من الملوك كان من محبّي أهلالبيت، وكان من شيعة جعفر (عليه السلام)،بعث في بعض السنين إلى الصادق (عليهالسلام) شيئاً من الطيب، وبعضاً من الحليوالحلل، وبعث إليه بجارية حسناء، ومنالدراهم والدنانير شيئاً كثيراً على يدوزير له يسمّى ميزاب،










(1) مساور: جمع مسور كمنبر متكاً من الأدم.


/ 456