المجلس الرابع: في رحلته وشهادته (عليهالسلام) - نور الأبصار فی أحوال الأئمة التسعة الأبرار نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نور الأبصار فی أحوال الأئمة التسعة الأبرار - نسخه متنی

محمدمهدی المازندرانی الحائری؛ مترجم: عبدالحسین الشیخ حسن الصالحی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



«336»





فعرضه على بني هاشم والعلويين والأشرافوقال: هذا الحسن بن علي بن محمّد بن الرضامات حتف أنفه على فراشه، حضره من خدمأميرالمؤمنين ومن ثقاته فلان وفلان ومنالأطباء فلان وفلان ومن القضاة فلانوفلان، ثمّ غطّى وجهه وقام وصلّى عليه.



كما فعل ذلك بجدّه موسى بن جعفر (عليهالسلام) لمّا مات (عليه السلام) في حبسالسندي لعنه الله، جمع هارون الرشيد شيوخالطالبية وبني هاشم وبني العباس والحكّاموأحضر موسى بن جعفر فقال: هذا موسى بن جعفرقد مات حتف أنفه، وليس به أثر جراحة ولاخنق، فانظروا إليه، فدخل سبعون رجلاً منشيعته ونظروا إليه وفي رجليه أثر الحناءفي راحتيه خضرة هي أثر السمّ ولكن ما تكلّمأحد منهم خوفاً من الرشيد، ثمّ أخذهسليمان بن أبي جعفر فتولّى غسله وكفنهودفنه.



فلمّا فرغوا من الصلاة على سيدنا أبيمحمّد العسكري حملوه من وسط داره ودفنوهفي البيت الذي دفن فيه أبوه عليّ الهادي(عليه السلام)، هذا هو المرسوم، يدفن المرءفي مكان دفن فيه أقاربه وإن لم يوص به،ولاسيّما إذا كانت القرابة قريبة كالوالدوالولد، وما أشبههما أما ترى أنّ زينالعابدين لمّا وارى أباه وبني هاشم خصّ منبينهم شبيه رسول الله عليّ الأكبر (عليهالسلام) وجاء به ودفنه عند رجلي الحسين(عليه السلام) إذاً ساعد الله قلب الحسين(عليه السلام) وهو ينظر في كلّ حين إلى ولدهفيراه مشقوق الرأس مقطّعاً بالسيوف إرباًإرباً الخ.



المجلس الرابع: في رحلته وشهادته (عليهالسلام)


كان مولانا الحسن العسكري (عليه السلام)هو فتّاح الأبواب، مذلّل الصعاب، نقيّالجيب، بعيد الريب، بريء من العيب، أمينعلى الغيب، معدن الوقار بلا شيب، خافضالطرف، واسع الكف، كثير الحياء، كريمالوفاء، عظيم الرجاء، كثير



/ 456