المجلس الثالث: في معاجز الرضا (عليهالسلام) - نور الأبصار فی أحوال الأئمة التسعة الأبرار نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نور الأبصار فی أحوال الأئمة التسعة الأبرار - نسخه متنی

محمدمهدی المازندرانی الحائری؛ مترجم: عبدالحسین الشیخ حسن الصالحی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



«190»





في البحار عن الريان بن صلت قال: لمّا أردتالخروج إلى العراق، عزمت على توديع الرضا(عليه السلام)، فقلت في نفسي: إذا ودّعتهسألته قميصاً من ثياب جسده لأكفن به،ودراهم من ماله أصوغ به لبناتي خواتيم،فلمّا ودّعته شغلني البكاء والأسى علىفراقه عن مسألته ذلك، فلمّا خرجت من بينيديه صاح بي: يا ريان! ارجع، فرجعت، فقال:أما تحب أن أدفع إليك قميصاً من ثياب جسديتكفّن فيه إذا دنا أجلك، وما تحب أن أدفعإليك دراهم تصوغ بها لبناتك خواتيم؟!



فقلت: يا سيدي! قد كان في نفسي أن اسألكذلك، فمنعني الغم بفراقك، فرفع (عليهالسلام) الوسادة وأخرج قميصاً فدفعه إلي،ورفع جابر المصلى فأخرج دراهم فدفعها إلي،فعددتها فكانت ثلاثين درهماً.



أقول: طوبى لجسد يكفّن في قميص الإمام; فهوآمن من ضغطة القبر، ومن وحشة القبر، ومنهول منكر ونكير، ويحشر يوم القيامة فهوآمن من روعاته، مستورة عوراته، قد ذهبتعنه الشدائد، وسهلت له الموارد، أفدي ذلكالإمام المظلوم الذي سلب عنه قميصه، وبقيبلا كفن ثلاثة أيام، واختار لنفسه ثوباًعتيقاً ولبسه تحت ثيابه لئلاّ يجرّد بعدقتله، ولمّا قتل سلبه «أبحر بن كعب» عليهاللعنة وبقي طريحاً جريحاً عرياناً علىرمضاء كربلاء.






  • عريان يكسوه الصعيد ملابساً
    أفديهمسلوب اللباس مسربلا الخ



  • أفديهمسلوب اللباس مسربلا الخ
    أفديهمسلوب اللباس مسربلا الخ




المجلس الثالث: في معاجز الرضا (عليهالسلام)





  • ألا إنّ خير الناس نفساً ووالداً
    أتتنا به للعلم والحلم ثامناً
    اماماًيؤدي حجّة الله تكتم



  • ورهطاً وأجداداً على المعظّم
    اماماًيؤدي حجّة الله تكتم
    اماماًيؤدي حجّة الله تكتم



في هذا المجلس نذكر شيئاً من معجزات عليّبن موسى الرضا (عليه السلام) من غرائب شأنهصلوات الله عليه.



/ 456