المجلس الثالث: في تاريخ ولادته وشهادته(عليه السلام) - نور الأبصار فی أحوال الأئمة التسعة الأبرار نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نور الأبصار فی أحوال الأئمة التسعة الأبرار - نسخه متنی

محمدمهدی المازندرانی الحائری؛ مترجم: عبدالحسین الشیخ حسن الصالحی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



«331»








  • وإنّ ولاكم يقسم الخلق في غد
    وأنتم لنا غيث وأمن ورحمة
    فما عنكم بدّولا عنكم مغنى



  • فيسكن ذاناراً ويسكن ذا عدنا
    فما عنكم بدّولا عنكم مغنى
    فما عنكم بدّولا عنكم مغنى



بلى والله، لا يغني عنهم أحد لا في الدنياولا في الآخرة، وكلّهم يحتاجون الحضور إلىأبوابهم، وهم الباب المبتلى به الناس، وهمالسبيل الأعظم والصراط الأقوم وشهداء دارالفناء وشفعاء دار البقاء، وكلّهم هكذا،ولا فرق بينهم، منهم إمامنا الحسن العسكري(عليه السلام) الإمام الغريب الوحيدالمظلوم المسموم الذي قضى نحبه مسموماًوهو شابّ له من العمر تسع وعشرون سنة الخ.



المجلس الثالث: في تاريخ ولادته وشهادته(عليه السلام)


ولد سيدنا ومولانا أبو محمّد العسكري(عليه السلام) في يوم الجمعة لثمان خلون منربيع الآخر، وقبض أيضاً في يوم الجمعةالثامن من ربيع الأول، أبوه عليّ الهادي(عليه السلام)وأمّه أم ولد يقال لها سوسن،وقيل تسمى حديثة أو سليل، ويقال لها جدّه.اسمه الشريف الحسن، وألقابه الرفيق،الزكي التقي، السراج، الهادي، العسكري،وكنيته أبو محمّد، وعمره الشريف تسعوعشرون سنة أو ثمان وعشرون سنة، وكانمقامه مع أبيه ثلاثاً وعشرين سنة وأشهراً،وبعد أبيه خمس سنين وثمانية أشهر وثلاثةعشر يوماً، وكانت في سني إمامته بقية ملكالمعتزّ، وفي رواية المستعين، ثمّالمعتزّ أشهراً، ثمّ المهتدي بالله أحدعشر شهراً، ثمّ ملك أحمد الملقّب بالمعتمدعلى الله ابن جعفر المتوكل، وبعد مضي أربعسنين من ملك المعتمد قبض العسكري مسموماً.



ولقد تحمّل (عليه السلام) مع قصر عمره منهؤلاء الخلفاء الثلاثة أو الأربعة ما لميتحمّله أحد، وجرى عليه منهم ما لم نقدرعلى بيانه، منهم المستعين بالله همّ الرجلبقتله وتقدّم إلى سعيد الحاجب وقال: أخرجأبا محمّد العسكري إلى الكوفة واضرب عنقهفي الطريق، انتشر الخبر بذلك وبلغ الشيعةوأقلقهم، وكان (عليه السلام) في



/ 456