المجلس الثاني عشر: في معجزة عظيمة عنالرضا (عليه السلام) - نور الأبصار فی أحوال الأئمة التسعة الأبرار نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نور الأبصار فی أحوال الأئمة التسعة الأبرار - نسخه متنی

محمدمهدی المازندرانی الحائری؛ مترجم: عبدالحسین الشیخ حسن الصالحی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



«242»





المدينة يقولون: ولد الرضا (عليه السلام)عليّ بن موسى بالمدينة يوم الخميس لإحدىعشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول سنة ثلاثوخمسين ومائة من الهجرة بعد وفاة أبيعبدالله الصادق (عليه السلام) بخمس سنين،وتوفي بطوس في قرية يقال لها (سناباد) منرستاق نوقان، ودفن في دار (حميد بن قحطبةالطائي) في القبّة التي فيها هارون الرشيدإلى جانبه ممّا يلي القبلة، وذلك في شهررمضان لتسع بقين منه سنة ثلاث ومائتين،وقد تمّ عمره تسعاً وأربعين سنة وستّةأشر، منها مع أبيه موسى بن جعفر (عليهالسلام) تسعاً وعشرين سنة وشهرين، وبعدأبيه أيام إمامته عشرين سنة وأربعة أشهر،إنتهى.



المجلس الثاني عشر: في معجزة عظيمة عنالرضا (عليه السلام)


أقول: نختم هذا الفصل بذكر هذه المعجزة عنعليّ بن موسى الرضا (عليه السلام) وهيمعجزة عظيمة وقصة غريبة يحقّ أن أذكرها،ومثل هذه المعجزة قد ذكرت في معاجز أبيجعفر الجواد (عليه السلام)، وسيأتي إن شاءالله.



في البحار: قال هرثمة: كان في بعض ثقات خدمالمأمون غلام يقال له (صبيح الديلمي) وكانيتوالى مولانا الرضا (عليه السلام) حقّولايته، فقال لي يوماً: يا هرثمة! ألستتعلم أنّي ثقة المأمون على سرّه وعلانيته؟قال: قلت: بلى. قال: إعلم يا هرثمة إنّالمأمون دعاني وثلاثين غلاماً من ثقاتهعلى سرّه وعلانيته في الثلث الأول منالليل، فدخلنا عليه وقد صار ليله نهاراًبالشموع، وبين يديه سيوف مسلولة مشحوذةمسمومة، فدعى بنا غلاماً غلاماً فأخذعلينا العهود والمواثيق بكتمانه، وليسبحضرته أحد من خلق الله تعالى، وقال لنا:هذا لازم لكم أن تفعلوا ما



/ 456