المجلس السادس: ممّا يتعلّق بإمامناالرضا (عليه السلام) - نور الأبصار فی أحوال الأئمة التسعة الأبرار نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نور الأبصار فی أحوال الأئمة التسعة الأبرار - نسخه متنی

محمدمهدی المازندرانی الحائری؛ مترجم: عبدالحسین الشیخ حسن الصالحی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



«209»





والأخبار في فضل زيارته كثيرة، فليراجعإلى محلّها، منها: قال رسول الله (صلّىالله عليه وآله وسلّم): ستدفن بأرض خراسانبضعة منّي لا يزورها مؤمن إلاّ أوجب اللهله الجنّة وحرّم جسده على النار.



وقال الرضا (عليه السلام): إنّ بخراسانبقعة يأتي عليها زمان تصير مختلفالملائكة، فلا يزال فوج ينزل وفوج يصعدإلى أن ينفخ في الصور. فقيل له: يابن رسولالله! وأيّة بقعة هذه؟ قال: هي بأرض طوس،أنا أدفن فيها، هي والله روضة من رياضالجنّة، من زارني في تلك البقعة كان كمنزار رسول الله (صلّى الله عليه وآلهوسلّم)، وكتب الله له ألف حجة مقبولة وألفعمرة مبرورة وكنت أنا وآبائي شفعاءه يومالقيامة، رزقنا الله زيارته في الدنياوشفاعته في الآخرة، يقول (عليه السلام): يادعبل قل:






  • وقبر بطوس يا لها من مصيبة
    ألحّت علىالأحشاء بالزفرات



  • ألحّت علىالأحشاء بالزفرات
    ألحّت علىالأحشاء بالزفرات




إلى الحشر حتى يبعث الله الخ



المجلس السادس: ممّا يتعلّق بإمامناالرضا (عليه السلام)


في المناقب والبحار وساير الكتبالتاريخيّة: إنّ المأمون قال لعليّ بنموسى الرضا (عليه السلام): يابن رسول الله!إنّي قد عرفت فضلك وعلمك وزهدك وورعكوعبادتك وأراك أحقّ منّي بالخلافة. فقالالرضا (عليه السلام): بالعبوديّة للهعزّوجلّ أفتخر، وبالزهد في الدنيا أرجوالنجاة من شرّ الدنيا، وبالورع عن المحارمأرجو الفوز بالمغانم، وبالتواضع فيالدنيا أرجو الرفعة عند الله عزّوجلّ.



فقال له مأمون: فإنّي قد رأيت أن أعزل نفسيعن الخلافة وأجعلها لك وأبايعك. فقال لهالرضا (عليه السلام): إن كانت هذه الخلافةلك وجعلها الله لك فلا يجوز لك أن تجعل ليما ليس لك وتجعله لغيرك، وإن كانت الخلافةليست لك فلا يجوز لك أن تجعل لي ما ليس لك.



/ 456