المجلس السادس - نور الأبصار فی أحوال الأئمة التسعة الأبرار نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نور الأبصار فی أحوال الأئمة التسعة الأبرار - نسخه متنی

محمدمهدی المازندرانی الحائری؛ مترجم: عبدالحسین الشیخ حسن الصالحی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



«155»





المجلس السادس





  • قصدتك يا موسى بن جعفر راجياً
    ذخرت إلى يوم القيامة شافعاً
    وأنت لعمرالله خير الذخائر



  • بقصديتمحيص الذنوب الكبائر
    وأنت لعمرالله خير الذخائر
    وأنت لعمرالله خير الذخائر




في المناقب: دعا الرشيد رجلا يقال له عليبن صالح الطالقاني وقال له: أنت الذي تقولأنّ السحاب حملتك من بلد الصين إلىطالقان؟ فقال: نعم. فقال: حدّثنا كيف كان.فقال: كسر مركبي في لجج البحر، فبقيت ثلاثةأيام على لوح تضربني الأمواج، فألقتنيالأمواج إلى البرّ، فإذا أنا بأنهاروأشجار، فنمت تحت ظلّ شجرة، فبينا أنانائم إذ سمعت صوتاً هائلاً، فانتبهت فزعاًمذعوراً، فإذا أنا بدابّتين يقتتلان علىهيئة الفرس، لا أحسن أن أصفهما، فلمّابصرا بي دخلتا في البحر، فبينما أنا كذلكإذ رأيت طائراً عظيم الخلق فوقع قريباًمنّي بقرب كهف في جبل، فقمت مستتراً فيالشجر حتى دنوت منه لأتأمّله، فلمّا رآنيطار وجعلت أقفوا أثره.



فلمّا قمت بقرب الكهف سمعت تسبيحاًوتهليلا وتكبيراً وتلاوة قرآن، ودنوت منالكهف فناداني مناد من الكهف: أدخل يا عليّبن صالح الطالقاني رحمك الله، فدخلتوسلّمت، فإذا رجل فخم ضخم غليظ الكراديسعظيم الجثّة أنزع أعين، فردّ عليّ السلاموقال: يا علي بن صالح الطالقاني! أنت منمعدن الكنوز، لقد أقمت ممتحناً بالجوعوالعطش والخوف، لولا أنّ الله رحمك في هذااليوم فأنجاك وسقاك شراباً طيّباً، ولقدعلمت الساعة التي ركبت فيها، وكم أقمت فيالبحر، وحين كسر بك المركب، وكم لبثت تضرببك الأمواج، وما هممت به من طرح نفسك فيالبحر لتموت اختياراً للموت لعظيم ما نزلبك، والساعة التي نجوت فيها، ورؤيتك لمارأيت من الصورتين الحسنتين، واتّباعكللطائر الذي رأيته واقعاً، فلمّا رآك صعدطائراً إلى السماء، فهلمّ فاقعد رحمكالله.



/ 456