الفصل التاسع - نور الأبصار فی أحوال الأئمة التسعة الأبرار نسخه متنی

الفصل التاسع

في تأريخ الإمام الثاني عشر، والهاديالمنتظر، والمهدي المظفّر

ونور الأنوار، وحجة الجبار، والغائب عنمعاينة الأنظار، والحاضر في قلوبالأخيار، وحليف الإيمان، وخليفة الرحمن،وكاشف الأحزان، ومن شهدت بفضله آياتالقرآن، الحجة بن الحسن صاحب الزمان صلواتالله عليه وعلى آبائه المعصومين ما توالتالأزمان،

ويشتمل هذا الفصل على ثمانية مجالس

المجلس الأول: في ذكر بعض الآيات المأولةبوجوده الشريف

منها هذه الآية: (وأسبغ عليكم نعمه ظاهرةوباطنة)(1) والمراد بالنعم في هذه الآيةالإمام (عليه السلام)، كما قال موسى بنجعفر (عليه السلام): النعمة الظاهرة الإمامالظاهر، والباطنة الإمام الغائب.

إكمال الدين: قال حمّاد بن زياد: سألت موسىبن جعفر: يابن رسول الله! أو يكون فيالأئمّة من يغيب؟ قال: نعم، يغيب عن أبصارالناس شخصه، ولا يغيب عن قلوب المؤمنينذكره، وهو الثاني عشر، يسهّل الله له كلّعسير، وأذلّ له كلّ

(1) لقمان 20.