نور الأبصار فی أحوال الأئمة التسعة الأبرار نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نور الأبصار فی أحوال الأئمة التسعة الأبرار - نسخه متنی

محمدمهدی المازندرانی الحائری؛ مترجم: عبدالحسین الشیخ حسن الصالحی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


«126»



عند الموت لرأيت عجباً، فتح عينيه ثمّقال: أجمعوا لي كلّ من بيني وبينه قرابة،فلم نترك أحداً إلاّ جمعناه، قالت: فنظرإليهم ثمّ قال: إنّ شفاعتنا لا تنالمستخفّاً بالصلاة.


روي عن أبي أيوب الجوزي قال: بعث إليّ أبوجعفر المنصور في جوف الليل فدخلت عليه وهوجالس على كرسي وبين يديه شمعة وفي يدهكتاب، فلمّا سلّمت عليه رمى الكتاب إليّوهو يبكي وقال: هذا كتاب محمّد بن سليمانيخبرنا أنّ جعفر بن محمّد قد مات، فإنّالله وإنّا إليه راجعون ثلاثاً، وأين مثلجعفر، ثمّ قال لي: أكتب، فكتبت صدر الكتابثمّ قال: أكتب إن كان أوصى إلى رجل بعينهفقدّمه واضرب عنقه.


قال: فرجع الجواب إليه أنّه أوصى إلى خمسةأحدهم أبو جعفر المنصور ومحمّد ابن سليمانوعبدالله الأفطح وموسى بن جعفر وحميدة.فقال المنصور: ليس في قتل هؤلاء سبيل.


في المناقب: أتى أعرابي إلى أبي حمزةالثمالي فسأله خبراً فقال: توفي جعفرالصادق (عليه السلام)، فشهق شهقة وأغميعليه، فلمّا أفاق قال: هل أوصى إلى أحد؟قال: نعم أوصى إلى ابنه عبدالله وموسى وأبيجعفر المنصور، فضحك أبو حمزة وقال: الحمدلله الذي هدانا إلى الهدى وبيّن لنا عنالكبير، ودلّنا على الصغير، وأخفى عن أمرعظيم. فسأل عن قوله فقال: بيّن عيوبالكبير، ودلّ على الصغير لإضافته إيّاه،وكتم الوصيّة للمنصور لأنّه لو سألالمنصور عن الوصي لقيل أنت.


في البحار: لمّا قبض أبو جعفر الباقر (عليهالسلام) أمر أبو عبدالله بالسراج في البيتالذي كان يسكنه حتى قبض أبو عبدالله، ثمّأمر أبوالحسن بمثل ذلك في بيت أبي عبدالله(عليه السلام) حتى خرج به إلى العراق، ثمّلا أدري ما كان.


ولمّا حمل أبو عبدالله جعفر بن محمّد(عليه السلام) على سريره وأخرج إلى البقيعليدفن،


/ 456