نور الأبصار فی أحوال الأئمة التسعة الأبرار نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نور الأبصار فی أحوال الأئمة التسعة الأبرار - نسخه متنی

محمدمهدی المازندرانی الحائری؛ مترجم: عبدالحسین الشیخ حسن الصالحی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



«144»





علّمنيه الرشيد! قيل له: وكيف ذاك والرشيدكان يقتل أهل هذا البيت؟! قال: كان يقتلهمعلى الملك لأنّ الملك عقيم، ولقد حججت معهسنة من السنين، فلمّا صار إلى المدينةتقدّم إلى حجّابه وقال: لا يدخلنّ عليّ رجلمن أهل المدينة ومكة من أبناء المهاجرينوالأنصار وبني هاشم وساير بطون قريش إلاّنسب نفسه.



فكان الرجل إذا دخل عليه قال: أنا فلان بنفلان حتى ينتهي إلى جدّه من هاشمي أو قرشيأو مهاجري أو أنصاري، فيصله من المائةبخسمة آلاف درهم وما دونها إلى مائتيدينار على قدر شرفه وهجرة آبائه، فأنا ذاتيوم واقف إذ دخل الفضل بن الربيع فقال: ياأميرالمؤمنين! على الباب رجل زعم أنّهموسى بن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين بنعليّ بن أبي طالب. فأقبل علينا ونحن قيامعلى رأسه والأمين والمؤتمن وساير القوّادفقال: احفظوا على أنفسكم، ثمّ قال ائذن:لأذِنِه له ولا ينزل إلاّ على بساطي، فأناكذلك إذ دخل شيخ مسخّد(1) قد أنهكته العبادةكأنّه شنُّ بال قد كلّم السجود وجههوأنفه، فلمّا رأى الرشيد رمى بنفسه عنحمار كان راكبه، فصاح الرشيد: لا واللهإلاّ على بساطي، فمنعه الحجّاب منالترجّل، ونظرنا إليه بأجمعنا بالإجلالوالإعظام، فما زال يسير على حماره حتى صارإلى البساط، والحجّاب والقوّاد محدقونبه، فنزل. فقام إليه الرشيد واستقبله إلىآخر البساط وقبل وجهه وعينيه واخذ بيدهحتى صيره في صدر المجلس وأجلسه معه فيه،وجعل يحدّثه ويقبّل بوجهه عليه، ويسأله عنأحواله، ثمّ قال: يا أبا الحسن! ما عليك منالعيال؟ فقال: يزيدون على الخمسمائة. قال:أولاد كلّهم؟ قال: لا أكثرهم موالي وحشم،فأمّا الولد فلي نيّف وثلاثون; الذكرانمنهم كذا والنسوان منهم كذا. قال: فلم لاتزوّج النسوان من بني عمومتهنّوأكفّائهنّ؟ قال (عليه السلام): اليد تقصرعن







(1) اصبح فلان مستخداً: إذ اصبح مصفراًثقيلاً مورّماً.



/ 456