نور الأبصار فی أحوال الأئمة التسعة الأبرار نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نور الأبصار فی أحوال الأئمة التسعة الأبرار - نسخه متنی

محمدمهدی المازندرانی الحائری؛ مترجم: عبدالحسین الشیخ حسن الصالحی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



«169»





مصوّر على بعض الستور، فقال له: يا أسدالله خذ عدوّ الله. قال: فوثبت تلك الصورةكأعظم ما يكون من السباع فافترست ذلكالمغرم، فخرّ هارون وندماؤه على وجوههممغشيّاً عليهم، وطارت عقولهم خوفاً من هولما رأوه، فلمّا أفاقوا من ذلك بعد حين قالهارون لأبي الحسن (عليه السلام): أسألكبحقّي عليك لمّا سألت الصورة أن تردّالرجل. فقال (عليه السلام): إن كانت عصاموسى ردّت ما ابتعلته من دحار القوموعصيّهم، فإنّ هذه الصورة تردّ ما ابتلعتهمن هذا الرجل.



فكان ذلك أعمل الأشياء في إفاقة نفسه،ومجلس آخر دخل منه (عليه السلام) في قلبالرشيد رعب عظيم:



في المناقب: إنّ الرشيد أمر حميد بن مهرانالحاجب بالإستخفاف به (عليه السلام). فقالله: إنّ القوم افتتنوا بك بلا حجة، فأريدأن يأكلني هذان الأسدان المصوّران على هذاالبساط والمسند، فأشار (عليه السلام)إليهما وقال: خذوا عدوّ الله، فأخذاهوأكلاه، ثمّ قالا: وما الأمر في الرشيد،أتأمرنا أن نأخذ الرشيد؟ قال (عليهالسلام): لا، عودا إلى مكانكما.



ولنعم ما قال الشاعر:






  • وله المعجز الذي بهر الخلق
    حين قال افترسه يا أسد الله
    فسعى نحوه ومدّ إليه
    ثمّ غابا عن العيون جميعاً
    بعد أكلاللعين والخلق حضّر



  • بإهلاكهالذي كان يسحر
    وأومى إلىهزبر مصوّر
    باع ليث عندالفريسة قسور
    بعد أكلاللعين والخلق حضّر
    بعد أكلاللعين والخلق حضّر



وفيه أيضاً عن عليّ بن حمزة قال: كانيتقدّم الرشيد إلى خدمه إذا خرج موسى بنجعفر من عنده أن يقتلوه، فكانوا يهمّون بهفيتداخلهم من الهيبة والزمع، فلمّا طالذلك، أمر بتمثال من خشب وجعل له وجهاً مثلموسى بن جعفر (عليه السلام)، وكانوا إذاسكروا أمرهم أن يذبحوه بالسكاكين، فكانوايفعلون ذلك أبداً، فلمّا كان



/ 456