نور الأبصار فی أحوال الأئمة التسعة الأبرار نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نور الأبصار فی أحوال الأئمة التسعة الأبرار - نسخه متنی

محمدمهدی المازندرانی الحائری؛ مترجم: عبدالحسین الشیخ حسن الصالحی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


«171»



قال: حسبك، قد بلغت ما تحتاج إليه فيماأمرت به، ثمّ إنّه أحضر القضاة والعدولقبل وفاته بأيّام وأخرجه إليهم وقال: إنّالناس يقولون إنّ أباالحسن موسى بن جعفر(عليه السلام) في ضنك شديد، وها هو ذا لاعلّة به ولا مرض. فقال (عليه السلام):أيّتها الجماعة! إعلموا أنّي مقتول بالسمّوسأحمرّ في آخر هذا اليوم حمرة شديدةوأصفرّ غداً، وأبيضّ بعد غد، وأمضي إلىرحمة الله ورضوانه، ومضى (عليه السلام) كماقال.


وقيل: بل لفّ في بساط وغمز حتى مات، ثمّأخرجت جنازته ونودي عليه: هذا إمامالرافضة فاعرفوه. فلمّا أتوا به مجلسالشرطة وهو محلّ اجتماع ندماء السلطان قامأربعة نفر فنادوا: ألا من أراد أن يرىالخبيث بن الخبيث موسى بن جعفر فليخرج،وتركوه منذ ثلاثة أيام على الطريق، ويناديالمنادي: هذا موسى بن جعفر الذي تزعمالرافضة أنّه لا يموت، فيأتي من يأتيوينظر إليه، ثمّ يكتب بموته حتف أنفه.


وأشرف سليمان بن أبي جعفر من قصره علىالشط، وسمع الصياح والضوضاء، فقال لولدهوغلمانه: ما هذا؟ قالوا: هذا موسى بن جعفرقضى نحبه والسندي ينادي عليه. فقال سليمان:خذوه من أيديهم، فإن مانعوكم فاضربوهم.فأخذوا جنازة موسى بن جعفر (عليه السلام)ووضعوه في مفرق أربعة طرق، وأقام المناديينادي: ألا من أراد الطيّب ابن الطيّب موسىبن جعفر فليخرج، وحضر الخلق وغسّل وحنّطوكفّن في كفن قيمته أربعة آلاف دينار،استعمله سليمان لنفسه مكتوب عليه القرآنكلّه، وحملوا جنازته ومشى سليمان خلفالجنازة متسلّياً مشقوق الجيب إلى مقابرقريش فدفنه هناك.


أقول: يا ليت حضر أحد مثل سليمان في كربلايوم نودي على جسد الحسين (عليه السلام): ياقوم! من ينتدب للحسين فيوطىء الخيل صدرهوظهره، فانتدب منهم عشرة فوارس، وداسواصدر الحسين وظهره بحوافر خيولهم الخ.


/ 456