نور الأبصار فی أحوال الأئمة التسعة الأبرار نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نور الأبصار فی أحوال الأئمة التسعة الأبرار - نسخه متنی

محمدمهدی المازندرانی الحائری؛ مترجم: عبدالحسین الشیخ حسن الصالحی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


«173»



أمره، وإنّي قد أحضرت ما وصله به. فقال(عليه السلام): إن كنت أمرت بشيء غير هذافافعل. فقلت: لا وحقّ جدّك رسول الله ماأمرت إلاّ بهذا. فقال: لا حاجة لي في الخلعوالمراكب والدراهم، إذ كانت فيه حقوقالأمّة، فقد ناشدتك بالله أن تردّها إياه.فقلت: أفعل ما أحببت، وأخذت بيده وأخرجتهمن الحبس، ثمّ قلت له: يابن رسول الله!أخبرني بالسبب الذي نلت هذه الكرامة منهذا الرجل، فقد وجب حقّ عليك لبشارتيإياك، ولما أجراه الله عزّوجلّ على يدي منهذا الأمر.


فقال (عليه السلام): رأيت النبي (صلّى اللهعليه وآله وسلّم) ليلة الأربعاء في النومفقال لي: يا موسى! أنت محبوس مظلوم. فقلت:نعم يا رسول الله، محبوس مظلوم، فكرّرعليّ ثلاثا ثمّ قال: لعلّه فتنة لكم ومتاعإلى حين، أصبح غداً صائماً واتبعه بصيامالخميس والجمعة، فإذا كان وقت الإفطارفصلّ اثنتي عشرة ركعة تقرأ في كلّ ركعةالحمد مرّة واثنتي عشرة مرّة قل هو اللهأحد، فإذا صلّيت أربع ركعات فاسجد وقل فيسجودك: «يا سابق القول يا سامع كلّ صوت يامحيي العظام وهي رميم بعد الموت أسألكبأسمك العظيم الأعظم أن تصلّي على محمّدعبدك ورسولك وعلى أهل بيته الطيّبين وأنتعجّل لي الفرج ممّا أنا فيه» ففعلت فكانالذي رأيت.


وكان السبب في تلك الرؤيا أنّ الرشيد فيتلك الأيام أراد قتل موسى بن جعفر (عليهالسلام) في الحبس، فبلغ ذلك الإمام (عليهالسلام) فجدّد (عليه السلام) طهوره واستقبلالقبلة بوجهه وصلّى لله عزّوجلّ أربعركعات، ثمّ دعا بهذه الدعوات: «يا سيدي!نجّني من حبس هارون، يا مخلّص الشجر من بينرمل وطين ويا مخلّص اللبن من فرث ودم ويامخلّص الولد من بين مشيمة ورحم ويا مخلّصالنار من بين الحديد والحجر خلّصني من يدهارون» فاستجاب الله دعاءه، فرأى هارونتلك الرؤيا وخاف ودعا الحاجب وقال له: إذهبإلى السجن فأطلق عن موسى بن جعفر.


قال: فخرج الحاجب فقرع باب السجن فأجابهصاحب السجن فقال: من


/ 456