نور الأبصار فی أحوال الأئمة التسعة الأبرار نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نور الأبصار فی أحوال الأئمة التسعة الأبرار - نسخه متنی

محمدمهدی المازندرانی الحائری؛ مترجم: عبدالحسین الشیخ حسن الصالحی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



«185»





ومعه مال ومتاع، فقلنا: ما هذا؟ قال: للعبدالصالح أمرني أن أحمله إلى عليّ ابنه (عليهالسلام)، وقد أوصى إليه. قال الصدوق: إنّعليّ بن أبي حمزة أنكر ذلك بعد وفاة موسىبن جعفر (عليه السلام)، وحبس المال عنالرضا (عليه السلام).



منهم: زياد بن مروان القندي، فقد دخل علىموسى بن جعفر (عليه السلام) وعنده عليّابنه (عليه السلام) فقال موسى بن جعفر (عليهالسلام): يا زياد! هذا كتابه كتابي، وكلامهكلامي، ورسوله رسولي، وما قال فالقولقوله. قال الصدوق: إنّ زياد بن مروان روىهذا الحديث ثمّ أنكره بعد مضي موسى (عليهالسلام)، وقال بالوقف، وحبس ما كان عنده منمال موسى بن جعفر (عليه السلام).



أقول: وما من إمام من حجة إلاّ وقد نصّ علىإمامة إمام يكون بعده، ولكن أبا إبراهيمموسى بن جعفر قد بالغ في ذلك، وأكّد حتى لايبقى لأحد حجة ولا لقائل مقالاً، ومع ذلكأنكروا إمامة عليّ بن موسى (عليه السلام)،كما أنكروا إمامة جدّه عليّ بن أبي طالب،وأفسدوا عليه الأمر كما أفسدوا على عليّأمر الخلافة، وحبسوا ما كان عندهم منأمواله، كما حبسوا عن عليّ الفيء والخمسوفدكاً.






  • جارت عليه ببغيها ولطالما
    قادوا علياً بالنّجاد وضيّعت
    سبلالرشاد وخالفت جبارها الخ



  • من جور جائرةالقضا الفضاء أجارها
    سبلالرشاد وخالفت جبارها الخ
    سبلالرشاد وخالفت جبارها الخ



فبعد ما صنعوا بأبيهم أميرالمؤمنين (عليهالسلام) ما صنعوا، فلا يعجب أحد ممّا صنعوابأولاده من غصب حقّهم وحبس أموالهم وحبسهموقتلهم وتشريدهم في البلدان، قادوا علياًمن البيت إلى المسجد، وقادوا زين العابدين(عليه السلام) من كربلا إلى الشام، والباقر(عليه السلام) من المدينة إلى الشام، وكذاإمامنا الصادق (عليه السلام)، وكذا موسى بنجعفر (عليه السلام) من المدينة إلى بغداد،وعلي بن موسى (عليه السلام) إلى خراسان،ألقوا الحبل في عنق عليّ (عليه السلام)وألقوا الجامعة في عنق السجاد (عليهالسلام)، وقيّدوا موسى بن جعفر (عليهالسلام) بقيود الخ.



/ 456