نور الأبصار فی أحوال الأئمة التسعة الأبرار نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نور الأبصار فی أحوال الأئمة التسعة الأبرار - نسخه متنی

محمدمهدی المازندرانی الحائری؛ مترجم: عبدالحسین الشیخ حسن الصالحی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



«194»





يوسف بن يعقوب نبي ابن نبي قال للعزيز وهوكافر: (اجعلني على خزائن الأرض إنّي حفيظعليم)(1) وكان يجالس الفراعنة، وأنا رجل منولد رسول الله أجبرني على هذا الأمروأكرهني عليه، فما الذي أنكرت ونقمت عليّ؟فقال: لا عتب عليك، إنّي أشهد أنّك ابننبيّ الله وأنّك صادق.



كشف الغمة: قال محمّد بن طلحة: من مناقبه(عليه السلام) أنّه لمّا جعل المأمون الرضا(عليه السلام) وليّ عهده، وأقامه خليفة منبعده، كان في حاشية المأمون أناس كرهواذلك، وخافوا خروج الخلافة من بني العباس،وردّها إلى بني فاطمة، فحصل عندهم منالرضا (عليه السلام) نفور وكان عادة الرضا(عليه السلام) إذا جاء إلى دار المأمونليدخل عليه يبادر من الدهليز من الحاشيةإلى السلام عليه ورفع الستر بين يديهليدخل، فلمّا حصلت لهم النفرة عنه تواصوافيما بينهم وقالوا: إذا جاء ليدخل علىالخليفة أعرضوا عنه ولا ترفعوا الستر،فاتفقوا على ذلك.



فبينما هم قعود إذ جاء الرضا (عليه السلام)على عادته، فلم يملكوا أنفسهم أن سلّمواعليه ورفعوا الستر على عادتهم، فلمّا دخلأقبل بعضهم على بعض يتلاومون; كونهم ماوقفوا على ما اتفقوا عليه، وقالوا: النوبةالآتية إذا جاء لا نرفعه له. فلمّا كان فيذلك اليوم جاء، فقاموا وسلّموا عليهووقفوا ولم يبتدروا إلى رفع الستر، فأرسلالله ريحاً شديدة دخلت في الستر فرفعتهأكثر ممّا كانوا يرفعونه، ثمّ دخل فسكنتالريح، فعاد إلى ما كان، فلمّا خرج عادتالريح دخلت في الستر رفعته حتى خرج، ثمّسكنت فعاد الستر.



فلمّا ذهب، اقبل بعضهم على بعض وقالوا: هلرأيتم؟ قالوا: نعم. فقال بعضهم لبعض: ياقوم! هذا رجل له عند الله منزلة، ولله بهعناية، ألم تروا إنّكم لم







(1) يوسف 55.


/ 456