نور الأبصار فی أحوال الأئمة التسعة الأبرار نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نور الأبصار فی أحوال الأئمة التسعة الأبرار - نسخه متنی

محمدمهدی المازندرانی الحائری؛ مترجم: عبدالحسین الشیخ حسن الصالحی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


«208»



الحديث بالذهب وأوصى أن يدفن معه، فلمّامات رأي في المنام فقيل له: ما فعل الله بك؟فقال: غفر الله لي بتلفّظي بلاإله إلاّالله وتصديقي محمّداً رسول الله مخلصاً،وإنّي كتبت هذا الحديث بالذهب تعظيماًواحتراماً.


والسبب في ذكر هذا الحديث الشريف هو أنّالواقفيّة وهم الذين قد وقفوا على موسى بنجعفر (عليه السلام) وأنكروا إمامة أبيالحسن الرضا (عليه السلام) ولم يقرّوا به،وأشاعوا في الناس من سخائف مذهبهم ورذائلعقائدهم وقالوا بالوقف، فأراد الإمام(عليه السلام)أن يعلمهم بأنّ كلمة لا إلهإلاّ الله الذي هو حصن حصين من العذاب، لهشرط وشروط وأنا من شروطه فمن أنكرني ولميقرّ بإمامتي فقد جحد آبائي وأنكرهم، ولاينجو من الهلكة ولا يدخل في حصن اللهالمنجي من العذاب ثمّ خرج.


وروى الصدوق عن أبي الصلت الهروي قال:لمّا خرج الرضا (عليه السلام) من نيسابورإلى المأمون فبلغ قرب القرية الحمراء، قيلله: يابن رسول الله! قد زالت الشمس أفلاتصلي؟ فنزل (عليه السلام) وقال: ائتونيبماء، فقيل: ما معنا ماء، فبحث بيده الأرضفنبع من الماء ما توضّأ به هو ومن معه،وأثره باق إلى اليوم، فلمّا دخل (سناباد)أسند إلى الجبل الذي ينحت منه القدور،فقال: اللهمّ أنفع به وبارك فيما يجعل فيماينحت منه، ثمّ أمر (عليه السلام) فنحت لهقدور من الجبل وقال: لا يطبخ ما آكله إلاّفيها، فاهتدى الناس إليه من ذلك اليوم،وظهرت بركة دعائه (عليه السلام) فيه.


ثمّ دخل دار حميد بن قحطبة الطائي، ودخلالقبّة التي فيها قبر هارون الرشيد، ثمّخطبّ بيده إلى جانبه ثمّ قال: هذه تربتيوفيها أدفن، وسيجعل الله هذا المكان مختلفشيعتي وأهل محبّتي، والله ما يزورني منهمزائر ولا يسلّم عليّ منهم مسلّم إلاّ وجبله غفران الله ورحمته بشفاعتنا أهل البيت،ثمّ استقبل القبلة وصلّى ركعات ودعابدعوات، فلمّا فرغ سجد سجدة طال مكثهفيها، فأحصيت له فيها خمسمائة تسبيحة، ثمّانصرف.


/ 456