نور الأبصار فی أحوال الأئمة التسعة الأبرار نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نور الأبصار فی أحوال الأئمة التسعة الأبرار - نسخه متنی

محمدمهدی المازندرانی الحائری؛ مترجم: عبدالحسین الشیخ حسن الصالحی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



«211»





والله لو قرأت هذه الأسماء على الصمّوالبكم لبرؤا بإذن الله، نعم هكذا واللهلأنّها هي الأسماء الحسنى التي قال اللهتعالى: (ولله الأسماء الحسنى فادعوهبها)(1)قال الصادق (عليه السلام): نحن واللهالأسماء الحسنى الذي لا يقبل أحد إلاّبمعرفتنا، قال: فادعوه بها.






  • بأسمائك الحسنى أروّح مهجتي
    إذا فاح منقدس الجلال نسيمها



  • إذا فاح منقدس الجلال نسيمها
    إذا فاح منقدس الجلال نسيمها




ثمّ إنّ المأمون أمر الناس بالبيعة لعليّبن موسى (عليه السلام)، وأقام مجلساً وجلسهو بنفسه وأجلس أبا الحسن عليّ بن موسىالرضا (عليه السلام) إلى جنبه ووضع للرضا(عليه السلام)وسادتين عظيمتين، وهو لابسالخضرة وعليه عمامة وسيف، وخفقت الألويةعلى رأسه وأقام الخطباء والشعراء بينيديه، وأخرج أموالاً كثيرة، ودعا المأمونالقوّاد والقضاة والشاكريّة وولد العباسففرّق فيهم من تلك الأموال حتى أرضاهمإلاّ ثلاثة نفر من قوّاده أبوا ذلكفحبسهم، وأرزق الناس سنة كاملة، ثمّ دعاالناس إلى مبايعته، وأمر ابنه العباس بنالمأمون بأن يبايع له أوّل الناس، ودعاالعلويين والعباسيين إلى مبايعته، فجعلايبايعانه ويقبضان جوائزهما، ففي ذلك يقولالشاعر:






  • يا معشر الأجناد لا تقنطوا
    خذواعطاياكم ولا تسخطوا



  • خذواعطاياكم ولا تسخطوا
    خذواعطاياكم ولا تسخطوا




وقال آخر:






  • لابدّ للناس من شمر ومن قمر
    فأنت شمسوهذا ذلك القمر



  • فأنت شمسوهذا ذلك القمر
    فأنت شمسوهذا ذلك القمر




وكتب بذلك إلى البلدان، وضربت الدنانيرباسمه، وخطب له على المنابر الخطباء، ثمّقال المأمون للرضا (عليه السلام): أخطبالناس وتكلّم فيهم، فحمد الله وأثنى عليهفقال: لنا عليكم حق رسول الله (صلّى اللهعليه وآله وسلّم)، ولكم علينا حق به، فإذاأنتم أدّيتم إلينا







(1) الاعراف 180.


/ 456