ونحن على الحوض ذوّاده
وما فاز من فاز إلاّ بنا
ومن سرّنا نال منّا السرور
ومن كان غاصبنا حقّنا
فيوم القيامةميعاده
يفوز ويسعدورّاده
وما خاب منحبّنا زاده
ومن ساءناساء ميلاده
فيوم القيامةميعاده
فيوم القيامةميعاده
ثمّ غاب عن عيني إلى أن أتيت مكّة، فقضيتحجّي ورجعت، فأتيت الأبطح وإذا بحلقةمستديرة، فاطلعت لأنظر من بها، فإذا هوذاك الصبي، فسألت عنه، فقيل هذا عليّ بنالحسين زين العابدين.
ويروى أنّ هذه الأبيات لزين العابدين(عليه السلام):
نحن بنو المصطفى ذوو غصص
عظيمة في الأنام محنتنا
يفرح هذا الورى بعيدهم
والناس في الأمن والسرور وما
يحكم فينا والحكم فيه لنا
جاحدنا حقناوغاصبنا
يجرّعها فيالأنام كاظمنا
أوّلنا مبتلىوآخرنا
ونحن أعيادنامآتمنا
يأمن طولالزمان خائفنا
جاحدنا حقناوغاصبنا
جاحدنا حقناوغاصبنا
نعم، سيدي ساعد الله قلبك، حكموا فيدمائكم وأموالكم بعد ما غصبوا حقوقكمونفوسكم، يقول السيد حيدر:
غصبوكم بشبا الصوارم أنفساً
كم موقف حلبوا رقابكم دماً
لا مثل يومكم بعرصة كربلا
في سالفاتالدهر يوم شجون
قام الوجودبسرّها المكنون
فيه وأعينكمنجيع شئون
في سالفاتالدهر يوم شجون
في سالفاتالدهر يوم شجون
مدينة المعاجز والبحار: قال حمّاد بن حبيبالكوفي: خرجنا سنة حاجاً، فرحلنا منزبالة، فاستقبلتنا ريح سوداء مظلمة،فانقطعت عن القافلة وتهت في تلك البراري،فأتيت إلى واد قفر، فجنّني الليل، فأويتإلى شجرة عالية، فلمّا اختلط الظلام إذاأنا بشابّ قد أقبل عليه أطمار بيض، تفوحمنه رائحة المسك، فاختفيت