نور الأبصار فی أحوال الأئمة التسعة الأبرار نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نور الأبصار فی أحوال الأئمة التسعة الأبرار - نسخه متنی

محمدمهدی المازندرانی الحائری؛ مترجم: عبدالحسین الشیخ حسن الصالحی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


«232»



فاكهة وبيده عنقود عنب قد أكل بعضه وبقيبعضه، فلمّا أبصر ألرضا (عليه السلام) وثبإليه فعانقه وقبّل ما بين عينيه وأجلسهمعه ثمّ ناوله العنقود وقال: يابن رسولالله! ما رأيت عنباً أحسن من هذا. فقال لهالرضا (عليه السلام): ربما يكون حسناً يكونمن الجنّة فقال له كل منه فقال له الرضا(عليه السلام) تعفيني عنه؟ فقال: لابدّ منذلك وما يمنعك منه، لعلّك تتّهمنا بشيء؟فتناول العنقود فأكل منه ثمّ ناوله فأكلمنه الرضا (عليه السلام) ثلاث حبّات ثمّرمى به وقام.


فقال المأمون: إلى أين؟ فقال: إلى حيثوجّهتني. وخرج مغطّى الرأس، فلم أكلّمهحتى دخل الدار، فأمر أن يغلّق الباب، فغلقثمّ نام على فراشه ومكثت واقفاً في صحنالدار مهموماً محزوناً، فبينا أنا كذلك إذدخل علي شابّ حسن الوجه قطط الشعر أشبهالناس بالرضا (عليه السلام)، فبادرت إليهوقلت له: من أين دخلت والباب مغلق؟ فقال:الذي جاء بي من المدينة في هذا الوقت هوالذي أدخلني الدار والباب مغلق. فقلت له:ومن أنت؟ فقال لي: أنا حجّة الله عليك ياأبا الصلت، أنا محمّد بن علي، ثمّ مضى نحوأبيه (عليه السلام) فدخل وأمرني بالدخولمعه، فلمّا نظر إليه الرضا (عليهالسلام)وثب إليه فعانقه وضمّه إلى صدرهوقبّل ما بين عينيه ثمّ سحبه سحباً فيفراشه وأكبّ عليه محمّد بن علي (عليهالسلام) يقبّله ويسارّه بشيء لم أفهمه،ورأيت في شفتي الرضا (عليه السلام) زبداًأشدّ بياضاً من الثلج، ورأيت أبا جعفر(عليه السلام) يلحسه بلسانه، ثمّ أدخل يدهبين ثوبيه وصدره فاستخرج منه شيئاًشبيهاًبالعصفورفابتلعه أبوجعفر (عليهالسلام) ومضى الرضا (عليه السلام).


فقال أبو جعفر (عليه السلام): يا أباالصلت!قم ائتني بالمغتسل والماء من الخزانة.فقلت: ما في الخزانة مغتسل ولا ماء. فقاللي: انته إلى ما آمرك به، فدخلت الخزانةفإذا فيها مغتسل وماء، فأخرجته وشمّرتثيابي لأغسله معه، فقال لي: تنحّ ياأباالصلت، فإنّ لي من يعينني غيرك.


كما قال زين العابدين (عليه السلام) لبنيأسد حين دفن أباه الحسين (عليه السلام):تنحّوا عنّي


/ 456