نور الأبصار فی أحوال الأئمة التسعة الأبرار نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نور الأبصار فی أحوال الأئمة التسعة الأبرار - نسخه متنی

محمدمهدی المازندرانی الحائری؛ مترجم: عبدالحسین الشیخ حسن الصالحی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


«233»



فإنّ معي من يعينني عليه، نعم كان رسولالله وعلي والحسن والأنبياء والملائكة.


فغسّله ثمّ قال لي: أدخل الخزانة فاخرج ليالسفط الذي فيه كفنه وحنوطه، فدخلت فإذاأنا بسفط لم أره في تلك الخزانة قط، فحملتهإليه فكفّنه وحنّطه وصلّى عليه، ثمّ قاللي: ائتني بالتابوت. فقلت: أمضي إلى النجارحتى يصلح التابوت؟ قال: قم فإنّ في الخزانةتابوتاً، فدخلت الخزانة فوجدت تابوتاً لمأره قط، فأتيته به فأخذ الرضا (عليهالسلام) بعد ما صلّى عليه فوضعه في التابوتوصفّ قدميه وصلّى ركعتين لم يفرغ منهماحتى علا التابوت فانشق السقف فخرج منهاالتابوت ومضى. فقلت: يابن رسول الله!الساعة يجيئنا المأمون ويطالبنا بالرضا(عليه السلام) فما نصنع؟ فقال لي: أسكتفإنّه سيعود يا أبا الصلت، ما من نبي يموتبالمشرق ويموت وصيّه بالمغرب إلاّ وجمعالله تعالى بين أرواحهما وأجسادهما، فماأتمّ الحديث حتى انشقّ السقف ونزلالتابوت، فقام (عليه السلام) فاستخرجالرضا (عليه السلام) من التابوت ووضعه علىفراشه كأنّه لم يغسّل ولم يكفّن.


ثمّ قال لي: يا أباالصلت قم فافتح البابللمأمون، ففتحت الباب فإذا المأمونوالغلمان بالباب، فدخل باكياً حزيناً قدشقّ جيبه ولطم رأسه وهو يقول: يا سيداه!فجعت بك يا سيدي، ثمّ دخل وجلس عند رأسهوقال: خذوا في تجهيزه، فأمر بحفر القبرفحفرت الموضع فظهر كلّ شيء على ما وصفهالرضا (عليه السلام)، فقال له بعض جلسائه:ألست تزعم أنّه إمام؟ قال: بلى، قال: لايكون إلاّ مقدّم الناس، فأمر أن يحفر له فيالقبلة، فقلت: أمرني أن أحفر له سبع مراقي،وأن أشقّ له ضريحة، فقال: انتهوا إلى مايأمر به أبوالصّلت سوى الضّريح ولكن يحفرله ويلحد، فلمّا رأى ما ظهر من النداوةوالحيتان وغير ذلك. قال المأمون: لم يزلالرضا (عليه السلام) يرينا عجائبه في حياتهحتى أراناها بعد وفاته أيضاً.


فقال له وزير كان معه: أتدري ما أخبرك بهالرضا (عليه السلام)؟ قال: لا، قال: إنّه


/ 456