نور الأبصار فی أحوال الأئمة التسعة الأبرار نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نور الأبصار فی أحوال الأئمة التسعة الأبرار - نسخه متنی

محمدمهدی المازندرانی الحائری؛ مترجم: عبدالحسین الشیخ حسن الصالحی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



«252»





وفي المناقب أيضاً: قال محمّد بن أبيالعلاء: سألت يحيى بن أكثم بعد التحفوالطرف فقلت له: علّمني من علوم آل محمّد.فقال: أخبرك بشرط أن تكتمه عليّ حال حياتي.فقلت: نعم. قال:دخلت المدينة فوجدت محمّدبن عليّ الرضا (عليه السلام)يطوف عند قبرالنبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم)،فناظرته في مسائل فأجابني، فقلت في نفسيخفية: أريد أن أبديها. فقال: إنّي أخبركبها، تريد أن تسأل من الإمام في هذاالزمان؟ فقلت: هو والله هذا. فقال: ائني،فسألته علامة، فتكلّم عصاً في يده فقال:إنّ مولاي إمام هذا الزمان، وهو الحجّة.



ومن غرائب أموره في البحار روى عن زكريابن آدم قال: إنّي لعند الرضا (عليه السلام)إذ جيئ بأبي جعفر (عليه السلام) وسنّه أقلمن أربع سنين، فضرب بيده إلى الأرض ورفعرأسه إلى السماء وأطال الفكر. فقال لهالرضا (عليه السلام): بنفسي فلم طال فكرك؟فقال: فيما صنع بأمّي فاطمة (عليهاالسلام)، أما والله لأخرجنّهما ثمّلأحرقنّهما ثمّ لأذرّنّهما ثمّلأنسفنّهما في أليم نسفاً. فاسندناه وقبّلبين عينيه ثمّ قال: بأبي أنت وأمّي، أنتلها; يعني الإمامة.



أقول: فإذا كان إمامنا الجواد (عليهالسلام) يتفكر ويتذكّر مصائب جدّته فاطمة(عليها السلام)ويبكي ويرتعش ويتحسّر ويحزنإذاً ما حال أميرالمؤمنين (عليه السلام)يوم نظر إلى وجه فاطمة (عليها السلام) فرأىأثر اللطم على خدّها ولمّا وضعها علىالمغتسل وجد ضلعها مكسوراً.






  • وبكسر ذاك الضلع رضّت أضلع
    لولا سقوط جنين فاطمة لما
    أردى لها فيكربلاء جنين



  • في طيّها سرّالإله مصون
    أردى لها فيكربلاء جنين
    أردى لها فيكربلاء جنين




/ 456